صحة عامة

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان وأسباب الإصابة بهما

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان The difference between lymph node infections and cancer؛ من الأسئلة التي تشغل بال العديد من الأشخاص، وبالأخص أن أكثر العلامات الشائعة بينهما هي الإصابة بالتورم، مما يجعل البعض يشعر بالقلق والخوف من إصابته بالسرطان، ولكن هذا المفهوم خاطئ لأن الإصابة بالتورم لا يشير بشكل أساسي إلى الإصابة بالسرطان، وقد يكون الأمر بسيط للغاية يحتاج إلى المتابعة الدورية مع الطبيب المختص حتى يتم الشفاء بشكل كلي.


التهاب الغدد الليمفاوية وسرطان الغدد اللمفاوية

يقصد بالتهاب الغدد الليمفاوية الإصابة بعدوى في تلك الغدد، وينتج عنها الشعور بالألم والتورم، وعلى الأغلب يكون سبب الإصابة بها هو وجود بكتيريا أو فيروس أو فطريات في تلك الغدد، كما قد يكون السبب في ذلك الإصابة بالعدوى الثانوية نتيجة حدوث أي التهاب آخر في الجسم.

أما سرطان الغدد الليمفاوية فيقصد به تكاثر الخلايا الليمفاوية في الغدد الليمفاوية بشكل ملحوظ وغير طبيعي، ولا يمكن السيطرة عليه، وقد يصاب الشخص بالسرطان في مكان آخر في الجسم ولكنه ينتشر ويصل إلى الغدد الليمفاوية وينتج عنه تضخم بها، ويحدث تغير في هيكله وفي طبيعته.

شاهد أيضًا: أول علامات سرطان الثدي ظهوراً وطرق الوقاية من الإصابة به


أسباب الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية والسرطان

يوجد فرق بين أسباب الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية وبين أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على تلك الأسباب:

أسباب الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية

من أهم أسباب الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية الإصابة بالعدوى المتكررة والتي تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، إلى جانب العديد من الأسباب المختلفة، ومن بينها ما يلي:

  • بكتيريا المكورات العقدية.
  • المكورات العنقودية.
  • السل.
  • الالتهابات الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية

من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ما يلي:

  • العمر: حيث تزداد نسبة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية مع تقدم العمر مقارنة بمرحلة الطفولة.
  • التعرض للمواد المسرطنة: مثل التدخين والكحول والأشعة الفوق بنفسجية، والتعرض للسيليكون أو البريليوم.
  • الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب أو الايدز.
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان

هناك مجموعة من الأمور التي يمكن من خلالها معرفة الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان، سواء من ناحية العلامات أو الأسباب أو الأنواع أو طرق التشخيص، ولكن عند الشك يجب التوجه للطبيب المختص حتى يتم إجراء بعض التحاليل والفحوصات التصويرية، وفيما يلي سيتم توضيح لذلك.

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان من حيث الأنواع

تمتلك التهابات الغدد الليمفاوية مجموعة من الأنواع الخاصة بها والتي تميزها عن أنواع سرطان الغدد الليمفاوية، وفيما يلي توضيح لذلك:

أنواع التهابات الغدد الليمفاوية

يوجد نوعين من أنواع التهابات الغدد الليمفاوية، وفيما يلي توضيح لتلك النوعين:

  • التهابات الغدد الليمفاوية المعدي: ويتم الإصابة بها نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
  • التهابات الغدد الليمفاوية الغير معدي: ويتم الإصابة بها كرد فعل مناعي بسبب وجود جسم غريب أو خلال سرطانية بها.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية

يوجد أكثر من نوع من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية، ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على تلك الأنواع:

  • لمفومة هودجكين.
  • اللمفومة اللاهودجكينية.
  • سرطان الدم اللمفاوي المزمن.
  • لمفومة  الخلايا البائية الجلدية. 
  • لمفومة الخلايا التائية الجلدية.
  • وجود الغلوبولين الكبروي في الدم المنسوب لفالدنشتروم.

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان من حيث العلامات

يمكن معرفة الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية وبين سرطان الغدد الليمفاوية من خلال ملاحظة العلامات والمقارنة بينها، ومن خلال ما يلي سيتم توضيح ذلك:

علامات التهابات الغدد الليمفاوية

تتمثل علامات الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية فيما يلي:

  • وجود تضخم في الغدد الليمفاوية.
  • شعور الشخص بألم عند لمس الغدد الليمفاوية.
  • ملاحظة تغير في نسيج الغدد فربما تكون صلبة أو تكون لينة.
  • ملاحظة احمرار الجلد الذي يغطي الغدد الليمفاوية المصابة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

علامات سرطان الغدد الليمفاوية

تختلف علامات الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية عن علامة الإصابة بسرطان الغدد  الليمفاوية، ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على تلك العلامات:

  • ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • إصابة الشخص بالتعرق الليلي.
  • وجود تورم في منطقة الرقبة أو الإبط أو الفخذ دون الشعور بألم بها.
  • نقصان الوزن بدون وجود سبب لذلك.
  • رغبة الشخص بحك الجلد بشكل مستمر.
  • إصابة الشخص بالتعب والإرهاق.
  • ضيق في التنفس.
علامات سرطان الغدد الليمفاوية
علامات سرطان الغدد الليمفاوية

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان من حيث التشخيص

تختلف طريقة التشخيص الخاصة بالتهابات الغدد الليمفاوية عن سرطان الغدد الليمفاوية، وذلك من خلال الطبيب المختص، ومن خلال ما يلي توضيح لذلك:

تشخيص التهابات الغدد الليمفاوية

عندما يذهب المريض إلى الطبيب المختص فإنه يقوم بفحصه سريريًا للتأكد من إصابته بالتهابات الغدد الليمفاوية، ويكون ذلك من خلال طرح بعض الأسئلة عليه ومن بينها:

  • هل تم التعرض للخدش من قبل قطة.
  • هل تم التعرض للعض من القراد.
  • هل أكل المريض لحوم غير مطبوخة بشكل جيد.
  • هل سافر المريض إلى أماكن معينة.
  • ما هي الأدوية التي يتم تناولها من قبل المريض.

تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية

بمجرد أن يشك الطبيب المختص بأن المريض مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية فإنه يقوم بإجراء بعض الفحوصات والإشاعات المعينة، ومن بينها ما يلي:

  • فحص دم كامل.
  • الأشعة السينية.
  • الموجات الفوق صوتية.
  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير المقطعي البوزيتروني.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • أخذ خزعة من الغدد المصابة.

الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان من حيث العلاج

علاج التهابات الغدد الليمفاوية يكون من خلال تناول المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالالتهابات بسبب العدوى، أو بأحد الطرق المختلفة الأخرى إذا كان الإصابة به بسبب الإصابة بالأمراض المناعية المختلفة، أما علاج سرطان الغدد الليمفاوية فيقوم الطبيب المختص باختيار طريقة العلاج المناسبة بناء على مرحلة المرض، وصحته العامة والعديد من الأمور الأخرى.

شاهد أيضًا: ما هي الغدة الدرقية اسباب فرط وقصور هرمون الغدة


العلاجات المستخدمة عند الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية

يقوم الطبيب المختص بوصف العلاج بناء على السبب الرئيسي للإصابة بالالتهابات، ومن بين الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب بهدف العلاج ما يلي:

  • المضادات الحيوية ومن بينها السيفترياكسون.
  • الأدوية التي تقلل من التورم ومن الالتهابات مثل الألفينترن.
  • المسكنات المتنوعة مثل الباراسيتامول.
العلاجات المستخدمة عند الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية
العلاجات المستخدمة عند الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاوية

متى يجب التوجه إلى الطبيب المختص

هناك مجموعة من العلامات أو الأعراض التي بمجرد ظهورها على الشخص المريض فإنه يجب أن يتوجه إلى الطبيب المختص على الفور، ومن بينها ما يلي:

  • تضخم الغدد الليمفاوية بدون وجود سبب لذلك، مع استمرار التضخم.
  • ملاحظة وجود الغدة متضخمة لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • ملاحظة أن الغدد صلبة أو مطاطية ولا تتحرك عندما يتم الضغط عليها.
  • إصابة الشخص بارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الإصابة بالتعرق الليلي، أو خسارة الوزن بدون سبب.

شاهد أيضًا: هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية وما العلاجات المتبعة


هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها معرفة الفرق بين التهابات الغدد الليمفاوية والسرطان سواء من ناحية الأسباب أو العلامات، أو التشخيص أو طرق العلاج، ويجب على الشخص المصاب أن لا يشعر بالقلق بمجرد رؤية تضخم في الغدد الليمفاوية، كما يجب عليه التوجه إلى الطبيب المختص على الفور حتى لا يؤثر ذلك عليه بشكل سلبي.

السابق
اين توجد الزايده وما هي أعراض التهابها
التالي
أجمل صور بيبيهات متميزة وجديدة

اترك تعليقاً