أول علامات سرطان الثدي ظهوراً The first signs of breast cancer to appear ؛ تختلف من شخص لأخر، وربما تكون هذه العلامات ناتجة عن الإصابة بهذا المرض أو الإصابة بأي مرض أخر، ولا يمكن تحديد السبب الرئيسي لظهور هذه العلامات إلا من خلال الذهاب إلى الطبيب المختص والذي يقوم بتشخيص المرض من خلال إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الخاصة به، وكلما كان التشخيص مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء من المرض أسرع بإذن الله تعالى.
أول علامات سرطان الثدي ظهوراً
هناك أكثر من علامة يمكن من خلالها معرفة أن الشخص قد أصيب بسرطان الثدي، ويجب عليه أن يتوجه إلى الطبيب المختص حتى يضمن الشفاء المبكر من المرض، ومن بين أول علامات سرطان الثدي ما يلي:
- ملاحظة وجود كتلة في الثدي، وقد يكون حجمها صغير مثل حجم حبة الحمص.
- ملاحظة وجود كتلة صغيرة تحت الإبط وتستمر هذه الكتلة في مكانها طوال أيام الحيض.
- ملاحظة وجود انتفاخ في جزء معين من الثدي، أو ملاحظة زيادة سمك الجلد في جزء معين.
- ملاحظة وجود بعض الحبوب أو النقرات على الثدي، أو ملاحظة تهيجه.
- ملاحظة احمرار جلد الثدي، أو احمرار الحلمة، أو ملاحظة ظهور بعض القشور على الثدي.
- شعور الشخص بألم في الثدي، أو الشعور بالضغط على الحلمة.
- ملاحظة تغير ملمس حلمة الثدي أو الثدي ذاته عن قبل.
- نزول بعض الإفرازات من حلمة الثدي ليس لها علاقة بالحليب، وفي بعض الأحيان قد تحتوي على دم.
- ملاحظة تغير حجم أو شكل الثدي.
- شعور الشخص بالألم في أي جزء من الثدي.
- ملاحظة حدوث تغير في منطقة في الثدي مقارنة بالأجزاء الأخرى.
- وجود كتلة صغير الحجم كروية وصلبة تحت الجلد.
ما هي أول علامات سرطان الثدي الحميد
يتنوع مرض سرطان الثدي ما بين الحميد وبين الخبيث، ويمكن التفرقة بين الخبيث والحميد من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض، وفيما يلي توضيح لأول علامات سرطان الثدي الحميد:
- ظهور كتلة في الثدي والتي عادة ما تكون صغيرة، ومتحركة غير ملتصقة بأنسجة الثدي، كما أنها يكون لها حواف.
- نزول إفرازات من حلمة الثدي والتي تكون خفيفة ولونها شفاف أو لبني.
- شكل وحجم حلمة الثدي ثابت ولا يتم حدوث أي تغيرات فيها.
- عدم حدوث أي تغيرات جلدية في جلد الثدي.
- عدم حدوث تورم للغدد الليمفاوية.
العلامات المتأخرة لسرطان الثدي
بعد أن تم التعرف على أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، سيتم من خلال ما يلي عرض مجموعة متنوعة من العلامات المختلفة والمتأخرة والتي تظهر بعد زيادة حجم السرطان في الجسم، أو بعد انتشاره في مناطق متنوعة من الجسم وهي:
- شعور الشخص بألم في العظام دون وجود سبب لذلك.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- شعور الشخص بالرغبة في الغثيان أو القيء.
- عدم الرغبة في تناول الطعام أو النفور منه.
- اليرقان ومن بين أبرز أعراضه اصفرار الجلد وبياض العين.
- عدم قدرة الشخص على التنفس مقارنة بالفترة السابقة.
- شعور الشخص بالصداع بشكل مستمر.
- تشويش الرؤية أو الإصابة بالرؤية المزدوجة.
- الإصابة بضعف في العضلات.
- إصابة الشخص بالسعال.
طرق تشخيص أول علامات سرطان الثدي
تتنوع أساليب التشخيص الخاصة بسرطان الثدي والتي يتم إجراؤها على الأغلب بعد حدوث أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، وهذه الأساليب هي:
الفحص السريري للثدي
يجري الفحص السريري عادة بعد ظهور أول علامات سرطان الثدي، ويكون ذلك بطريقتين مختلفتين، وفيما يلي توضيح لتلك الطريقتين:
- الفحص البصري: ويتم ذلك من خلال رفع المريض ذراعيه حتى يتم المقارنة بين حجم الثديين، وشكلهما، إلى جانب القيام بفحص جلد الثدي والحلمة.
- الفحص اليدوي: ويتم ذلك من خلال القيام بفحص الثدي وتحت الإبط وعظم الترقوة بالأصابع، وذلك للتأكد من وجود كتلة في تلك المناطق أو ملاحظة ظهور بعض العلامات الغير طبيعية.
الفحوصات الأخرى
تتنوع الطرق التي يتم إجراؤها بعد حدوث أول علامات سرطان الثدي، حيث تتنوع هذه الطرق في إجراء الفحوصات التالية:
- التصوير الإشعاعي للثدي: ويكون ذلك من خلال التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالموجات الفوق صوتية: يتميز هذا النوع من التصوير أن الصور تكون أوضح، كما أنها تحتوى على تفاصيل دقيقة أوضح من التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يتميز هذا النوع انه يقوم بعرض صور واضحة وأكثر دقة للثدي.
- الخزعة: ويتم من خلالها أخذ خزعة من الثدي من الأنسجة أو السوائل وذلك بواسطة إبرة أو أي نوع من الأدوات الطبية الأخرى حتى إجراء الفحص على العينة مخبريًا.
سبب الإصابة بسرطان الثدي
اتفق الأطباء أن سرطان الثدي يتم الإصابة به بسبب نمو بعض خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، وذلك من خلال انقسام هذه الخلايا بشكل سريع مقارنة بالخلايا السليمة، وتستمر في النمو حتى تتراكم وينتج عن ذلك كتلة أو رومًا، وتنتشر هذه الخلايا بشكل سريع من الثدي إلى العقد اللمفية، أو إلى المناطق المختلفة من الجسم، وعلى الأغلب يبدأ ظهور أول علامات سرطان الثدي في الخلايا التي توجد في القنوات التي تقوم بإنتاج الحليب والتي تعرف باسم السرطان اللبني العنيف، كما أنه قد يبدأ أيضًا في الأنسجة الغدية والتي تعرف باسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، إلى جانب إمكانية نموه في أي خلية من خلايا الثدي المختلفة.
عوامل الإصابة بسرطان الثدي
هناك فئة من الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهم، ويكون ذلك بناءً على مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذه العوامل هي:
- الجنس: النساء هم أكثر إصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- العمر: كلما تم التقدم في العمر كلما زادت نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- السجل المرضي: مثل إصابة الشخص بسرطان الثدي في أحد الثديين فمن الممكن أن يتم الإصابة بسرطان الثدي في الثدي الأخر.
- التاريخ العائلي: مثل إصابة الأم أو الابنة بسرطان الثدي وخاصة في وقت مبكر، ويجب التنويه أن هناك العديد من الحالات التي تمت إصابتهم بسرطان الثدي دون وجود تاريخ وراثي لذلك.
- الجينات الموروثة: حيث يزيد انتقال هذه الجينات من الآباء إلى الأبناء من احتمالية إصابتهم بسرطان الثدي، ومن بين أبرز تلك الجينات BRCA1 وBRCA2.
- التعرض للإشعاع: وخاصة إذا تم التعرض له في وقت مبكر من العمر.
- السمنة: كلما كان الوزن زائد كلما زاد ذلك من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الدورة الشهرية: حيث تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي في حالة كانت بداية الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشر، كما يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي إذا انقطعت الدورة الشهرية في وقت متأخر.
- الإنجاب: حيث أن إنجاب أول طفل في سن متأخر بعد الثلاثين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- اللاتي لم يسبق لهن الحمل: هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي عن النساء الأخريات.
- العلاج الهرمونى بعد سن اليأس: والتي تجمع بين الاستروجين والبروجسترون حتى يتم علاج أعراض انقطاع الطمث، مما يزيد ذلك من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الكحوليات: حيث تزيد الكحوليات بشكل كبير من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
هناك أكثر من طريقة يمكن اتباعها في الحياة اليومية تساعد على الحد من الإصابة بسرطان الثدي، ومن بين هذه الطرق ما يلي:
- الحرص على إجراء الفحص المبكر للثدي.
- القيام بالفحص الذاتي للثدي لمراقبته ومراقبة حالة من وقت لأخر، وفي حالة ملاحظة وجود أي شي غريب مثل ظهور كتلة غير طبيعية يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.
- الحرص على تناول الكحوليات بشكل معتدل، كما يفضل الامتناع عن تناولها.
- القيام بالتمارين الرياضية خلال أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل، وفي حالة عدم القيام بالتمارين الرياضية يتم البدء بها بشكل تدريجي.
- التقليل من تناول الأدوية الهرمونية والتي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الحفاظ على الوزن الصحي، والقيام بالتخلص من الوزن الزائد عند ملاحظة ذلك، وذلك من خلال التقليل من تناول السعرات الحرارية، مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل تدريجي.
طرق الفحص الذاتي للثدي
يفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل منتظم كل شهر بداية من عمر العشرين، ويكون ذلك من خلال مجموعة من الخطوات وهي:
- الوقوف أمام المرآة، والقيام بوضع اليدين على الوركين وملاحظة شكل الثدي ولونه، والقيام بملاحظة وجود أي تغير على الثديين، مثل ظهور نتوءات، أو انتفاخ أو وجود تغير في شكل حلمة الثدي.
- القيام برفع الذراعين إلى الأعلى والقيام بالنظر إلى الثدي مرة أخرى لملاحظة حدوث أي تغير فيه.
- القيام بالضغط على الحلمة لملاحظة نزول أي إفرازات غريبة منها.
- الاستلقاء على الظهر والقيام بالتحسس باليد اليمنى على الثدي الأيسر من خلال أطراف الأصابع، والقيام بالضغط برفق على جميع أجزاء الثدي بحركة دائرية، لملاحظة وجود أي كتل موجودة في الثدي، والقيام بتكرار ذلك أيضًا على الثدي الأيمن.
العوامل التي تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
عندما تتعرض بعض السيدات لسرطان الثدي فإن الطبيب المختص بقوم بتقديم بعض الأدوية أو إجراء العلميات لها حتى يحد ذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يلي توضيح لذلك:
- الأدوية الوقائية: والتي تقوم بدورها في إغلاق مستقبلات الاستروجين مما يقلل ذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وتتنوع هذه الأدوية بين مثبطات الأروماتيز، والأدوية المعدلة الانتقائية للمستقبلات الاستروجينية.
- الجراحة الوقائية: وتتمثل الجراحة في إزالة الثديين، وتعرف هذه الجراحة باسم استئصال الثدي الوقائي، أو استئصال المبيضين والذي يعرف باسم جراحة استئصال المبيض الانتقائي.
تختلف أول علامات سرطان الثدي ظهوراً من شخص لأخر، ومن بين أبرز تلك العلامات ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط، أو نزول بعض الإفرازات الغير طبيعية من الحلمة، وينصح بإجراء مجموعة من الفحوصات بشكل مستمر حيث يساعد ذلك على الكشف المبكر وخاصة في حال وجود أي من العوامل التي تزيد من الإصابة بسرطان الثدي.