علاج تكيس المبايض للمتزوجة والنظام الغذائي المناسب له

علاج تكيس المبايض للمتزوجة Treatment of polycystic ovary syndrome for married women؛ تحدث متلازمة تكيس المبايض (PCOD) عندما ينتج المبيضان كميات أعلى من المعتاد من الأندروجينات وهو هرمونات الذكورة. فيؤدي هذا الخلل الهرموني إلى ظهور عدة أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تسمى الأكياس داخل المبيضين. ويتميز بوجود أكياس متعددة على المبيضين، مما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبات في الحمل.

ما هو تكيس المبايض؟

مرض المبيض المتعدد الكيسات، المعروف أيضًا باسم متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وهو اضطراب شائع في الغدد الصماء يؤثر على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم، وهي حالة تسبب اختلالات هرمونية وتؤثر على عمل المبيضين. يمكن أن يسبب مرض تكيس المبايض مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة الجسدية والعاطفية والعقلية.

في حين أن أعراض متلازمة تكيس المبايض يمكن أن تظهر في أي عمر، إلا أنها يمكن أن تصبح أكثر وضوحًا بعد الزواج. ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدة عوامل، بما في ذلك تغييرات نمط الحياة، والتوتر، والضغط من أجل الحمل. في هذه المقالة، سوف نستكشف أعراض تكيس المبايض التي قد تواجهها المرأة بعد الزواج، والأسباب الكامنة وراءها، وكيف يمكن إدارتها.

أسباب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات عند المتزوجات

السبب الدقيق لمرض مرض المبيض المتعدد الكيسات ليس مفهوماً تماماً حتى الآن، ولكن يعتقد أنه مرتبط بمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. تتضمن بعض الأسباب المحتملة لمرض PCOD وخاصةً بعد الزواج ما يلي:

• مقاومة الأنسولين

مقاومة الأنسولين هي حالة يكون فيها الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساهم هذا في الاختلالات الهرمونية التي تسبب متلازمة تكيس المبايض.

• الاختلالات الهرمونية

يحدث مرض تكيس المبايض بسبب الاختلالات الهرمونية، وتحديدًا الإنتاج الزائد لهرمونات الأندروجين.

• الالتهاب

يمكن أن يساهم الالتهاب المزمن أيضًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين واختلال التوازن الهرموني.

• تغييرات نمط الحياة

يمكن أن يؤدي الزواج إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة، مثل التغييرات في النظام الغذائي وعادات ممارسة الرياضة وأنماط النوم. هذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الاختلالات الهرمونية الناجمة عن PCOD وتساهم في تطور المشكلة.

• التوتر

يمكن أن يكون الزواج وقتًا مرهقًا، ويمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. قد تواجه النساء ضغوطات مثل الضغوط المالية، والتوقعات العائلية، والضغط من أجل الحمل، والتي يمكن أن تساهم في تطور مشاكل متلازمة تكيس المبايض.

• الضغط من أجل الحمل

تشعر الكثير من النساء بالضغط من أجل الحمل بعد الزواج، وهذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض متلازمة تكيس المبايض. قد تشعر النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بمزيد من التوتر والقلق بشأن خصوبتهن، مما قد يزيد من صعوبة الحمل.

“اقرأ أيضاً: أفضل طرق علاج النقرس بسرعة“

أعراض تكيس المبايض

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ليست في الواقع مرضًا ولكنها مجموعة من الأعراض. يمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر. لكن العلامات الأكثر شيوعًا لمتلازمة تكيس المبايض تكون غير منتظمة أو غير متكررة أو طويلة جدًا. حيث تشمل العلامات المحتملة لمتلازمة تكيس المبايض ما يلي:

• تساقط الشعر: يمكن أن تتسبب متلازمة تكيس المبايض في تساقط الشعر الموجود على رأسك، خاصة إذا كنت في منتصف العمر أو أكبر .
• نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم (الشعرانية): وفي الوقت نفسه، قد ينمو الشعر في أماكن لا تريدها، مثل الوجه والصدر والبطن والذراعين وأصابع اليدين والقدمين.
• بشرة دهنية: الأندروجينات الزائدة يمكن أن تؤدي إلى بشرة أكثر دهنية.
• حَبُّ الشّبَاب. قد تكون لديك بثور على وجهك و/أو صدرك و/أو ظهرك.
• علامات الجلد: غالبًا ما تظهر هذه العلامات الصغيرة من الجلد الزائد على رقبتك أو الإبطين.
• ألم متلازمة تكيس المبايض: قد تشعرين بألم في منطقة أسفل البطن (الحوض) أثناء الدورة الشهرية وأحيانًا في أوقات أخرى.
• زيادة الوزن: تعاني حوالي 50% من المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة في الوزن، خاصة في منطقة البطن.
• كيسات المبيض: عندما تخضعين لفحص بالموجات فوق الصوتية، قد يلاحظ طبيبك أن المبيضين يبدوان أكبر حجمًا أو يحتويان على الكثير من كيسات البيض (البصيلات).
• تغيرات في المزاج: تزيد متلازمة تكيس المبايض من خطر تقلب المزاج ومشاعر الاكتئاب أو القلق. يمكن أن يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية بالإضافة إلى ضغوط التعامل مع أعراض متلازمة تكيس المبايض
• فترات الحيض غير المنتظمة: يمكن أن يتسبب مرض PCOD في عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى غيابها تمامًا. وذلك لأن الخلل الهرموني يؤثر على عملية الإباضة الطبيعية.
• زيادة الأندروجين: قد يؤدي PCOD إلى زيادة إنتاج هرمونات الأندروجين، مما قد يسبب حب الشباب، ونمو الشعر الزائد، والصلع الذكوري.
• صعوبة الحمل: يمكن أن يجعل مرض PCOD من الصعب حدوث الحمل، لأن الإباضة غير المنتظمة قد تجعل من الصعب التنبؤ بأيام الخصوبة.

الحمل ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات

تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من فترات حيض غير منتظمة أو من عدم وجود الحيض على الإطلاق، مما قد يجعل من الصعب التنبؤ بالإباضة ووقت الجماع حتى الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب هذه الحالة تطور الخراجات في المبيضين، مما قد يزيد من تعقيد القدرة على الحمل. حيث يمكن أن يؤثر PCOD أيضًا على صحة الجنين النامي.

فالنساء المصابات بتكيس المبايض معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بسكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة والولادة القيصرية. ويمكن أن تسبب الحالة أيضًا مضاعفات أثناء الحمل، مثل الإجهاض أو ولادة جنين ميت. فمن المهم بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن يتلقين الرعاية الطبية المناسبة قبل وأثناء الحمل لإدارة حالتهن وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

تشمل خيارات العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الأدوية لتنظيم الهرمونات وتحفيز الإباضة. يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض مجموعة من المشاكل بعد الزواج، بما في ذلك العقم وزيادة الوزن وتقلب المزاج وحب الشباب وغيرها من المشاكل الصحية. ومع ذلك، مع استراتيجيات الإدارة الصحيحة، يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن يعيشن حياة صحية ومرضية ويحققن أهدافهن الإنجابية.

تشخيص تكيس المبايض

إذا كنت تعانين من أعراض متلازمة تكيس المبايض بعد الزواج، فمن المهم مراجعة الطبيب للتشخيص، وعادةً ما يتم تشخيص مرض PCOD من خلال مزيج من التاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات المعملية. فيما يلي بعض الاختبارات التشخيصية الشائعة لـ PCOD:

• اختبارات الدم: يمكن استخدام اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والأنسولين.
• الموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام اختبار الموجات فوق الصوتية لتصوير المبايض والبحث عن وجود الأكياس.
• فحص الحوض: يمكن أن يساعد فحص الحوض في التحقق من وجود أي تشوهات في الأعضاء التناسلية.

“اطلع على: علاج المغص للرضع بطرق طبيعية من المنزل“

علاج تكيس المبايض للمتزوجة

يعتمد علاج مرض تكيس المبايض للمتزوجة على شدة الأعراض وما إذا كانت المرأة تحاول الحمل أو لا. فيما يلي بعض خيارات العلاج المفيدة لـ PCOD:

علاج تكيس المبايض للمتزوجة بالأدوية

يلجأ الأطباء أولاً إلى استخدام بعض الأدوية في علاج تكيس المبايض للمتزوجة ومن هذه الأدوية:

• حبوب منع الحمل

يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل مستويات الأندروجين في الجسم. غالبًا ما يتم استخدامها لعلاج أعراض PCOD مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وحب الشباب ونمو الشعر الزائد.

• الميتفورمين

الميتفورمين هو دواء يستخدم لعلاج مقاومة الأنسولين ويمكن أن يساعد في تنظيم دورات الحيض وتحسين الخصوبة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وبالتالي يساعد في علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

• كلوميفين

كلوميفين هو دواء يستخدم لتحفيز الإباضة ويمكن أن يكون مفيدًا للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يحاولن الحمل.

• ليتروزول

ليتروزول هو دواء آخر يمكن أن يساعد في تحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يحاولن الحمل.

الجراحة

في بعض الحالات يتم اللجوء إلى الجراحة في علاج تكيس المبايض للمتزوجة وذلك عن طريق حفر المبيض وهو إجراء جراحي يتم فيه عمل ثقوب صغيرة في المبيضين باستخدام الليزر أو الإبرة. ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل مستويات الأندروجين وتحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

تغيير نمط الحياة

في كثير من الأحيان يفيد تغيير نمط الحياة لدى المريضة واتباع أسلوب حياة جديد صحي في علاج تكيس المبايض للمتزوجة، وهذا يشمل العديد من السلوكيات وأهمها:

• فقدان الوزن

يمكن أن يساعد فقدان الوزن في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم دورات الحيض لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. حتى خسارة الوزن الصغيرة يمكن أن تكون مفيدة.

• ممارسة الرياضة

يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات التوتر لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وبالتالي المساعدة في علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

• النظام الغذائي

إن تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل من الأطعمة المصنعة والسكريات يمكن أن يساعد في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض.

• الحصول على قسط كاف من النوم

يمكن أن تلعب قلة النوم دورًا في اختلال التوازن الهرموني ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن.

• الحد من تناول الكافيين

في حين أن تناول مستويات معتدلة من الكافيين (ما يصل إلى حوالي 4 أكواب من القهوة يوميًا) أمر جيد، إلا أن زيادة ذلك قد يؤثر على نومك وربما حتى على توازنك الهرموني.

تقليل التوتر

يمكن لحالة مثل متلازمة تكيس المبايض أن تكون مرهقة. وفي المقابل، قد يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. حيث يصنع جسمنا الكورتيزول (هرمون التوتر) من هرمون البروجسترون والهرمونات الأخرى. يمكن أن يساهم التوتر أيضًا في زيادة الوزن والاكتئاب، وهي تحديات شائعة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، وكذلك تقنيات إدارة التوتر مثل تمارين التنفس والتأمل الذهني في علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

تجنب اضطرابات الغدد الصماء

يُعتقد أن المواد الكيميائية التي تسمى اختلالات الغدد الصماء تسبب اختلالات هرمونية وقد تكون مرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض. بعض المواد الشائعة هي ثنائي الفينول (بما في ذلك BPA)، والبارابين، والفثالات، والتريكلوسان والتي توجد في المواد البلاستيكية ومستحضرات التجميل والمواد الكيميائية الصناعية والمبيدات الحشرية. ومن الصعب تجنب هذه المواد الكيميائية الشائعة. لكن هناك بعض الطرق الممكنة لتقليل تعرضك لها وتشمل ما يلي:

• تجنب المنتجات التي تحتوي على العطر.
• تخزين الطعام في أوعية زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ بدلاً من العبوات البلاستيكية.
• تجنب تناول الأطعمة المعلبة المبطنة بمادة BPA.
• غسل اليدين كثيرًا، خاصة قبل تناول الطعام.
• استخدام المكنسة الكهربائية المزودة بفلتر.

النظام الغذائي لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات

يمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض بعد الزواج. فيما يلي بعض التوصيات الغذائية للنساء المصابات بمرض PCOD والتي تفيد في علاج تكيس المبايض للمتزوجة:

الأطعمة التي يجب تضمينها

إليك قائمة بأهم الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي الخاص في علاج تكيس المبايض للمتزوجة:

• الأطعمة الغنية بالألياف

تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف تشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.

• البروتين الخالي من الدهون

تناول البروتين الخالي من الدهون يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين. بعض الأمثلة على البروتين الخالي من الدهون تشمل الدجاج والديك الرومي والأسماك والتوفو والبقوليات.

• الدهون الصحية

تناول الدهون الصحية يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين. بعض الأمثلة على الدهون الصحية تشمل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون.

الأطعمة التي يجب تجنبها

فيما يلي قائمة بأهم الأطعمة التي يجب تجنب تناولها في النظام الغذائي الخاص في علاج تكيس المبايض للمتزوجة:

• الأطعمة والمشروبات السكرية

تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. ومن المهم تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية، مثل الصودا والحلوى والمخبوزات.

• الأطعمة المصنعة

تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. من المهم تجنب الأطعمة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأطعمة الخفيفة.

• الدهون المتحولة

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة إلى زيادة الالتهاب وتفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. من المهم تجنب الأطعمة مثل الأطعمة المقلية والسمن والأطعمة الخفيفة المصنعة.

تخطيط الوجبات

يمكن أن يكون التخطيط للوجبات مسبقًا مفيدًا في علاج تكيس المبايض للمتزوجة. لأنه يمكن أن يضمن أنهم يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالألياف ومنخفضًا في الأطعمة المصنعة والسكريات. تتضمن بعض النصائح لتخطيط الوجبات ما يلي:

• تناول وجبة الإفطار

تناول وجبة إفطار صحية يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام طوال اليوم.

• تناول وجبات صغيرة ومتكررة

تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع الإفراط في تناول الطعام.

• تمرير وجبات خفيفة صحية

يمكن أن يساعد تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات في منع تناول وجبات خفيفة غير صحية طوال اليوم وبالتالي المساعدة في علاج تكيس المبايض للمتزوجة.

علاج تكيس المبايض للمتزوجة لا يمكن بشكل كامل، إلا أن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتقليل خطر حدوث مضاعفات. فإذا كنت تعانين من أعراض متلازمة تكيس المبايض بعد الزواج، فمن المهم مراجعة الطبيب للتشخيص واختيار الدواء المناسب بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة مثل الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن.