مواضيع وابحاث

بحث عن عقوق الوالدين وعقوبته في الإسلام

بحث عن عقوق الوالدين

بحث عن عقوق الوالدين Research on parental disobedience؛ والعقوق هو إغضاب الوالدين وعدم البر بهما ويشتمل ذلك على التقصير في أداء الواجبات بحقهما والقيام بأي فعل أو قول يسبب لهما الأذى سواءً كان جسدياً أو لفظياً، وقد نهى الله تعالى في كتابه الكريم عن هذا الفعل المشين وحذر من عاقبته الوخيمة، سنتعرف أكثر عن هذا الموضوع من خلال مقالنا الذي يتناول بحث عن عقوق الوالدين.


مقدمة بحث عن عقوق الوالدين

اتفق كل المسلمين باختلاف مذاهبهم على أن عقوق الوالدين من الكبائر التي نهى عنها دين الإسلام، وهو الأمر الذي اتفقت عليه جميع الرسالات السماوية السابقة أيضاً، والإيمان لا يصح ولا يكتمل بدون بر الوالدين الذي يعتبر من الفطرة الصحيحة التي فطر الله سبحانه وتعالى عليها بني البشر، ولقد ربط المولى عز وجل عبادته بطاعة الوالدين فيما أحله الله.

هذا ما جاي في الآية القرآنية الصريحة؛ بسم الله الرحمن الرحيم: وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)) صدق الله العظيم. [الإسراء:23]، وسنتعرف أكثر في بحث عن عقوق الوالدين حول معلومات عن عقوق الوالدين وعقوبتها في الإسلام.


ما هو عقوق الوالدين؟

عرف السلف الصالح مفهوم عقوق الوالدين بأكثر من تعريف، فيما يلي سنتعرف على بعضها في بحث عن عقوق الوالدين:

  • عرف أبن حجر العسقلاني عقوق الوالدين على أنه: (هو صدور أمور تأذي الوالدين سواء فعل أو قول، ويستثنى من ذلك الشرك).
  • تعريف ابن حجر الهيتمي عقوق الوالدين كونه: (إصابة أحد الوالدين، أو كليها بالأذى).
  • الإمام القرطبي عرف عقوق الوالدين على أنه: ( مخالفة للأوامر الجائرة، وعلى عكس ذلك فأن بر الولدين يتمثل في الموافقة على الأغراض الجائرة، والمقصد من ذلك وجوب طاعة الوالدين فيما لا يوجد فيه معصية).
  • عرف ابن الصلاح عقوق الوالدين على أنه: (كل ما يتأذى منه الوالدين من أقوال وأفعال).

الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين

الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين
الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين

في بحث عن عقوق الوالدين لا بد من التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين، ومن أبرزها:

  • تدليل الأبناء أكثر من اللازم وتربيتهم بطريقة غير سوية.
  • تقبل الأبوين لسوء معاملة أبنائهم دون تفعيل دور العقاب.
  • ممارسة العنف المفرط بحق بعض الأبناء، وتمييز البعض الآخر من الأبناء في المعاملة عن البقية، حيث أن ذلك يؤدي إلى الغيرة بين الأخوة وكره الأبناء لوالديهم.
  • مرافقة أصدقاء السوء والتصرف مثلهم وتقليدهم في طريقتهم السيئة في التعامل مع أبويهم.
  • اتباع بعض السلوكيات الغير أخلاقية مثل: التدخين وإدمان المخدرات، وقد تتسبب هذه السلوكات في حاجة الأبناء المستمرة للأموال، مما يدفعهم إلى تعلم السرقة.

“اقرأ أيضاً: بحث عن حاتم الطائي وما قصة كرمه


عقوبة عقوق الوالدين

وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحذر من عقوبة عقوق الوالدين، وفي بحث عن عقوق الوالدين لا بد من أن نذكر أهمها:

  • غضب المولى عز وجل.
  • الحزن الدائم وقلة الرزق.
  • عدم تيسر أمور الحياة وعدم استجابة الدعاء.
  • يحصل عاق الوالدين في المستقبل على أبناء يعاملونه نفس معاملته لوالديه.
  • عقوق الوالدين لا يدخل الجنة إلا بعد توبته توبة نصوحة.
  • لا ينظر الله إلى وجهه يوم القيامة.

صور عقوق الوالدين

توجد العديد من صور عقوق الوالدين، في بحث عن عقوق الوالدين سنذكر أهمها كما يلي:

  • إيذاء الوالدين جسدياً.
  • التعدي بالضرب أو بالإهانة والأقوال السيئة على الوالدين.
  • عدم تقديم المساعدة للوالدين أو الوقوف إلى جانبهما عند الحاجة.
  • عدم تقبل تصرفات الوالدين، وانتقادهم بشكل دائم بطريقة غير لائقة.
  • السخرية والتهكم من الوالدين.
  • التحدث عن الوالدين أمام الآخرين بطريقة سيئة؛ سواء أكان هذا الأمر أمامهم أو في عدم وجودهم.
  • التبرؤ من الوالدين.
  • التكبر على الوالدين في المعاملات الحياتية.

“تعرف المزيد: بحث عن البيئة وأهم التحديات التي تواجهها


آيات قرآنية تحث على احترام الوالدين

توجد مجموعة من الآيات القرآنية التي تدعو إلى بر الولدين وطاعتهما، فيما يلي نستعرض أهمها:

  • (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً). [الإسراء:23-25]
  • (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ) صدق الله العظيم. [البقرة:83]
  • (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) صدق الله العظيم. [النساء:36]
  • ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) صدق الله العظيم. [الأحقاف:15]
  • (وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍۢ وَفِصَٰلُهُۥ في عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ). صدق الله العظيم. [لقمان:14]
آيات قرآنية تحث على احترام الوالدين
آيات قرآنية تحث على احترام الوالدين

أحاديث نبوية عن بر الوالدين

وردت في السنة العديد من الأحاديث النبوية التي دعت وحثت على بر الوالدين واحترامهما، ومن خلال بحث عن عقوق الوالدين نذكر لك أهمها:

  • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني). رواه البخاري.
  • سأل رجل اسمه جاهمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم، قالَ: ارجَع فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ، قالَ: وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فارجِع إليْها فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ).
  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه) ( رواه الترمذي وابن ماجه).
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة).
  • عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد).
  • عن أبي هريرة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (لا يَجزي ولدٌ والدًا، إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه) .رواه مسلم.
  • عَنْ أَبِي عَبْد ِالرَّحْمَنِ عَبْد ِاللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَتَّى آوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ، فَدَخَلُوهُ، فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللهَ بصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ، قَالَ رجلٌ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكُنْتُ لَا أَغْبِقُ قَبْلَهُمَا أَهْلًا وَلَا مَالًا، فَنَأَى بِي طَلَبُ الشَّجَرِ يَوْمًا، فَلَمْ أَرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا، فَوَجَدْتُهُما نَائِمَينِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَأَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلًا أَوْ مَالًا، فَلَبَثْتُ، والْقَدَحُ عَلَى يَدِي، أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتَّى بَرِقَ الفَجْرُ، والصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فاسْتَيْقَظَا، فَشَرِبا غَبُوقَهُمَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاء وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ، فانْفَرَجَتْ شَيْئًا لَا يَسْتَطيعُونَ الْخُروجَ مِنْهُ.
  • قَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمَّ، كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِليَّ – وفي رواية: كُنْتُ أُحِبُّهَا كأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ – فأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا، فامْتَنَعَتْ منِّي، حَتَّى أَلَمَّتْ بها سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ، فَجَاءتْنِي، فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ ومئين دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّيَ بَيْني وَبَيْنَ نَفْسِهَا، فَفعَلَتْ، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا – وفي رواية: فَلَمَّا قَعَدْتُ بَينَ رِجْلَيْهَا – قالتْ: اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفُضَّ الخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَانصَرَفْتُ عَنْهَا وَهيَ أَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ، وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيتُها، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فيهِ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا.
  • قَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ، وأَعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غيرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهبَ، فَثمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنهُ الْأَمْوَالُ، فَجَاءنِي بَعدَ حِينٍ، فَقالَ: يَا عبدَ اللهِ، أَدِّ إِلَيَّ أجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ: مِنَ الْإِبِلِ، وَالبَقَرِ، والْغَنَمِ، والرَّقيقِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَاللهِ، لَا تَسْتَهْزِئْ بِي، فَقُلْتُ: لَا أسْتَهْزِئُ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ، فاسْتَاقَهُ، فَلَمْ يتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا، الَّلهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابِتِغَاءَ وَجْهِكَ، فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، فَخَرَجُوا يَمْشُونَ)(متفق عليه).
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقال:(يا رسول الله، مَن أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك) متفق عليه.
أحاديث نبوية عن بر الوالدين
أحاديث نبوية عن بر الوالدين

أهم الأحاديث النبوية عن عقوبة عقوق الوالدين

السنة النبوية الشريفة هي المرجع الأول للمسلمين بعد القرآن الكريم، وقد ضمت مجموعة من الأحاديث التي جاءت حول موضوع عقوبة عاق الوالدين، وفي بحث عن عقوق الوالدين سنذكر أهمها:

  • عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْنَا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبِرْنَا بِشَيْءٍ أَسَرَّهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: مَا أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا كَتَمَهُ النَّاسَ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: “لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ”.
  • عن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ).
  • عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)، قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه).
  • وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: (الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ قُلْتُ لِعَامِرٍ: مَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ: الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ صَبْرٍ، وَهُوَ فِيهَا كَاذِبٌ).
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ).

بحث عن عقوق الوالدين الذي يعتبر كبيرة من الكبائر في الدين الإسلامي، فقد حذر منه الله تعالى ورسوله الكريم وهذا ما جاء في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.

السابق
بحث عن يوم التأسيس السعودي
التالي
طريقة عمل كبدة اسكندراني بطريقة المطاعم

اترك تعليقاً