الم في الجانب الايمن من البطن

الم في الجانب الايمن من البطن(Pain in the right side of the abdomen)؛ يعد الألم على الجانب الأيمن من البطن، وهو الجزء من جسمك الواقع بين صدرك والفخذ، أمراً شائعاً نسبياً وغالباً لا يكون علامة على وجود شيء خطير للغاية، يمكن أن يكون الألم علامة على وجود غازات أو عسر هضم، وهي حالات تميل إلى الشفاء من تلقاء نفسها في غضون يومين، إذا كان الألم شديداً أو مستمراً، فقد تكون هناك مشكلة أكثر خطورة هي السبب الجذري للانزعاج، ومن بين هذه المشكلات الأكثر خطورة التهاب الزائدة الدودية وحصوات المرارة ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، فما أهم أسباب الم في الجانب الايمن من البطن؟ وكيف يتم علاجه؟

ما هي الأعضاء الموجودة على الجانب الأيمن؟

لفهم أسباب الم في الجانب الايمن من البطن، من المهم معرفة أجزاء الجسم الموجودة في تلك المنطقة، وهنا تفصيل للأعضاء الرئيسية الموجودة هناك:

• الكبد: يقع الكبد أسفل القفص الصدري مباشرةً وبحجم كرة القدم تقريباً، ويساعد الكبد في عملية الهضم وتصفية الدم.
• المرارة: توجد أسفل الرافعة، المرارة عبارة عن عضو صغير على شكل كمثرى يقوم بتخزين الصفراء، وهو سائل ضروري لعملية الهضم.
• البنكرياس: مفتاح عملية الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم، ويمتد البنكرياس عبر البطن أسفل الكبد.
• الاثني عشر: هذا الجزء من الأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب مفصل يتصل بالمعدة، يساعد في عملية الهضم عن طريق خلط الطعام مع العصارة الصفراوية والهضمية.
• الكلية اليمنى: توجد أسفل الحجاب الحاجز وخلف الكبد، الكلية اليمنى على شكل حبة الفول، وتساعد مع الكلية اليسرى على تصفية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة لإنتاج البول.
• القولون الصاعد: القولون الصاعد هو جزء من الأمعاء الغليظة، ويرتفع من أصله عند الأعور قبل أن ينحني لليسار لعبور البطن.
• الزائدة الدودية: متصلة بالأمعاء الغليظة، وهي عبارة عن أنبوب صغير ورفيع، وظيفتها داخل الجسم ليست مفهومة تماماً.
• المبيض الأيمن: المبيضان عبارة عن زوج من الغدد بيضاوية الشكل في الجهاز التناسلي الأنثوي وتقع على جانبي الرحم، يقوم المبيضان بإنتاج وتخزين البيض.
• قناة فالوب اليمنى: قناتا فالوب عبارة عن زوج من الأنابيب الموجودة في الجهاز التناسلي للأنثى، والتي تقع على جانبي الرحم، هذه هي الأنابيب التي تنتقل بها البويضات إلى الأسفل عند انتقالها من المبيض إلى الرحم.

الأسباب المحتملة لآلام البطن اليمنى

ينشأ الم في الجانب الايمن من البطن عندما ترسل الأعصاب الموجودة في الأعضاء رسائل الألم إلى الدماغ، هناك مجموعة واسعة من الحالات، بدءًا من مشاكل الهضم البسيطة وحتى الأمراض الخطيرة، يمكن أن تسبب ذلك، ومن الأسباب المحتملة لهذه الآلام:

الغازات

من الأسباب الشائعة وغير المؤذية في كثير من الأحيان لألم الجانب الأيمن من البطن هو تراكم الغازات المعوية، من بين الأعراض الانتفاخ، أو الشعور بامتلاء البطن، والانتفاخ الذي يمكن أن يسبب الألم، وتنشأ الغازات لأسباب عديدة منها:

• ابتلاع الهواء، وذلك بسبب تناول الطعام بسرعة كبيرة، أو مضغ العلكة، أو شرب المشروبات الغازية.
• انهيار الكربوهيدرات غير المهضومة في الأمعاء الدقيقة.
• عدم تحمل اللاكتوز.
• اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي.
• فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
• إمساك.
• مرض الاضطرابات الهضمية، وهو رد فعل مناعي لتناول الغلوتين.
• انسداد الأمعاء بسبب سرطان القولون والمستقيم أو غيرها من الحالات.
• مرض الجزر المعدي المريئي.

عسر الهضم

عسر الهضم هي مجموعة من الأعراض التي تظهر بعد الأكل، إلى جانب الألم، يمكن أن يسبب عسر الهضم حرقاناً في الصدر، وامتلاءً أثناء تناول الطعام أو شعوراً بعدم الراحة بعد ذلك، والتجشؤ، والغازات، والغثيان، وعادة لا يكون عسر الهضم أمرًا خطيرًا، على الرغم من أن بعض الأمراض يمكن أن تسببه، ويمكن أن يحدث عسر الهضم عن طريق:

• شرب الكثير من الكحول أو القهوة أو المشروبات الغازية.
• تناول الطعام بسرعة كبيرة.
• تناول الكثير من الأطعمة الحارة أو الدهنية.
• تناول الأطعمة ذات الحموضة العالية، مثل الطماطم والحمضيات.
• تعاني من التوتر.
• التدخين.
• تناول بعض المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل موترين (إيبوبروفين).
• وجود حالات تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة أو الارتجاع الحمضي.

التهاب الزائدة الدودية

التهاب الزائدة الدودية هو التهاب يمكن أن يسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي، يعد الألم في البطن، خاصة حول السرة، والذي يزداد حدة بمرور الوقت، أحد العلامات الأولى لالتهاب الزائدة الدودية، ثم يميل الألم إلى الانتقال إلى الجانب الأيمن من البطن، وتظهر أعراض أخرى، مثل:

• غثيان.
• فقدان الشهية.
• القيء.
• حمى.

عدوى الكلى

عدوى الكلى، المعروفة أيضاً باسم التهاب الحويضة والكلية، هي نوع من عدوى المسالك البولية (UTI) التي تنتقل من المثانة إلى الكليتين، يمكن أن يكون سبب التهابات الكلى والتهابات المسالك البولية الأخرى عن طريق البكتيريا، إلى جانب آلام الجانب الأيمن من البطن، تشمل أعراض عدوى الكلى القشعريرة والحمى والتبول المؤلم.

حصى الكلى

تحدث حصوات الكلى أو تحصي الكلية، عندما تتشكل مادة صلبة متبلورة في الكلية، ويمكن أن تخرج الحصوات في بعض الأحيان من الجسم دون وقوع أي حادث، ومع ذلك، إذا كانت الحصى تسد المسالك البولية، وبالتالي البول، فقد يحدث ألم في الظهر أو الجانب قد يكون الألم قصيرًا أو طويل الأمد، وقد يأتي أيضًا على شكل موجات، وتشمل الأعراض الإضافية لحصوات الكلى ما يلي:

• دم في البول.
• حمى أو قشعريرة.
• القيء.
• مظهر غائم للبول، مع رائحة كريهة في كثير من الأحيان.
• حرقان أثناء التبول.

حصوات المرارة

حصوة المرارة هي تكوين مادة صلبة في مرارتك، وقد لا تسبب الحالة أي أعراض، ومع ذلك إذا سدت الحصوات القنوات الصفراوية في المرارة، فقد تؤدي إلى نوبة المرارة، يُشار إليه أحيانًا بالمغص المراري، ويمكن أن تسبب نوبة المرارة ألمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويمكن أن يستمر الألم لعدة ساعات ويميل إلى الظهور بعد تناول الطعام أو في المساء، ومن أعراضه الإضافية الغثيان والقيء والحمى والقشعريرة واليرقان (اصفرار الجلد والعينين) والبراز ذو اللون الفاتح والبول البني الداكن.

الفتق

الفتق هو كيس يمكن أن يتطور عندما تندفع الأعضاء عبر المناطق الضعيفة أو الثقوب الموجودة في الأنسجة أو الجدران، ويمكن أن يحدث الفتق في أماكن مختلفة من الجسم، بما في ذلك البطن، والفتق يمكن أن يكون مصدرا للألم، كما يمكن أن يسبب ما يلي:

• انتفاخ أو تورم في البطن.
• يزداد الألم سوءًا عند رفع الأشياء أو السعال أو الضحك أو الإجهاد.
• الإمساك.
• الشعور بالامتلاء.

متلازمة القولون العصبي

يمكن أن يكون الألم في البطن سمة مميزة لمرض القولون العصبي، نظرًا لأن القولون العصبي عبارة عن مجموعة من الأعراض، فقد تعاني أيضًا من الغثيان والتغيرات في حركات الأمعاء والإسهال والإمساك، غالبًا ما يرتبط ألم القولون العصبي بحركات الأمعاء والتغيرات التي تطرأ عليها.

مرض التهاب الأمعاء

يشمل مرض التهاب الأمعاء مرضين هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذي يسبب التهابًا في الجهاز الهضمي، عندما تتأثر الأمعاء الدقيقة أو القولون، يمكن أن يحدث ألم في الجزء الأيمن من البطن، ومن الأعراض المحتملة الأخرى هي الغثيان والتشنج والبراز الدموي وفقدان الوزن والتعب.

تشنجات الحيض

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الدورة الشهرية بألم خفقان في أسفل البطن في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية وأثناءها، وتحدث التشنجات نتيجة لشد واسترخاء عضلات الرحم، تتشنج هذه العضلات إذا كان الرحم ينتج الكثير من المواد الكيميائية المعروفة باسم البروستاجلاندين.

الإباضة

من بين النساء اللاتي لديهن دورة شهرية، 20٪ سيشعرن بألم في جانب واحد من أسفل البطن أثناء الإباضة، يمكن الشعور بهذا الألم على الجانب الأيسر أو الأيمن، كما يلاحظ أن الجانب الذي يتم الشعور فيه بالألم يمكن أن يتغير من شهر لآخر، وتقع الإباضة في منتصف الدورة الشهرية عندما يطلق المبيض بيضة، يمكنك أن تشعري بألم حاد يشبه التشنج قبل الإباضة، حيث أن الجريب الذي تنمو فيه البويضة يمتد على سطح المبيض، أو قد تشعرين بالألم أثناء الإباضة، عندما يؤدي السائل أو الدم من جريب البويضة المتمزق إلى تهيج بطانة البطن.

التهاب بطانة الرحم

التهاب بطانة الرحم هي حالة يحدث فيها نمو غير طبيعي للأنسجة خارج الرحم، والأشخاص الذين يعانون من التهاب بطانة الرحم هم أكثر عرضة للإصابة بألم في البطن بنسبة 13 مرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، بالإضافة إلى آلام البطن المزمنة، قد يسبب التهاب بطانة الرحم الانتفاخ والإمساك ودورة شهرية مؤلمة للغاية والعقم.

أكياس المبيض

أكياس المبيض هي أكياس مملوءة بالسوائل تتطور في المبيضين، وهي عادة لا تسبب أي أعراض فإذا كانت تسبب أعراضًا، فهي تكون على شكل ألم خفيف في أسفل البطن على جانب الكيس، قد يكون الألم حادًا أو خفيفًا، وقد يأتي ويذهب، يمكن الشعور بألم مفاجئ وحاد إذا انفجر الكيس، قد تشعرين أيضًا بالألم إذا تسبب وزن الكيس في التواء المبيض.

الحمل خارج الرحم

يحدث الحمل خارج الرحم عندما يتم زرع البويضة المخصبة خارج الرحم، عادة في قناة فالوب، ويمكن أن تشمل الأعراض نزيفًا مهبلياً غير طبيعي وتشنجاً في الحوض من جانب واحد، إذا كان هناك تمزق ونزيف في المنطقة المحيطة، فقد تشعر بعد ذلك بألم شديد وحاد ومفاجئ في أسفل البطن.

مرض التهاب الحوض

مرض التهاب الحوض هو التهاب في الحوض بسبب عدوى، عادة ما تكون عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا ​​أو السيلان، يمكن أن يسبب مرض التهاب الحوض ألماً في أسفل البطن، وقد تشمل الأعراض الأخرى الحمى، والإفرازات المهبلية غير العادية، ورائحة المهبل الكريهة.

التواء المبيض

يحدث التواء المبيض عندما يلتوي المبيض فوق الأربطة الداعمة له، ويحدث فقدان لإمدادات الدم إلى المبيض أو قناة فالوب، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً هي الألم في أسفل البطن أو الحوض، قد يكون الألم حاداً أو خفيفاً وقد يكون ثابتاً أو يأتي ويخرج، كما يمكن أن ينتقل الألم إلى أعلى في البطن.

التواء الخصية

يحدث التواء الخصية عندما تلتف الخصية حول حزمة من الأنسجة في البطن تسمى الحبل المنوي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قطع الدورة الدموية عن الخصية، مما قد يسبب ألماً شديداً وتورماً في كيس الصفن، قد يكون هناك أيضاً ألم في أسفل البطن حالة طبية طارئة، يمكن أن يسبب التواء الخصية أيضًا ما يلي:

• احمرار كيس الصفن.
• استفراغ و غثيان.
• حمى.
• الخصيتين غير المستوية.

متى يكون الم في الجانب الايمن من البطن خطيرًا؟

نظرًا لأن الم في الجانب الايمن من البطن يمكن أن يكون علامة على مشكلة أكثر خطورة، فمن المهم معرفة متى تتطلب الأعراض رعاية طبية، إذا استمر الألم لمدة أسبوع أو أكثر أو إذا تفاقم الألم على مدار يوم أو يومين وكان مصحوبًا بالغثيان والقيء، فيجب عليك مراجعة الطبيب.

إذا كنت تعاني من أي مما يلي إلى جانب الألم، فستحتاج أيضًا إلى رؤية الطبيب:

• انتفاخ يستمر لمدة 48 ساعة أو أكثر.
• كثرة التبول أو الشعور بالحرقان أثناء التبول.
• إسهال يستمر لمدة خمسة أيام أو أكثر.
• حمى تزيد عن 100 درجة فهرنهايت عند البالغين.
• حمى تزيد عن 100.4 درجة فهرنهايت عند الأطفال أو الرضع.
• فقدان الشهية لفترة طويلة من الزمن.
• نزيف مهبلي لفترة طويلة من الزمن.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• آلام في البطن أثناء علاج السرطان.
• عدم القدرة على التبرز، خاصة إذا كنت تعاني من الغثيان.
• الدم في القيء.
• براز داكن أو قطراني أو أحمر.
• ألم مفاجئ وحاد جداً في البطن.
• تصلب في البطن.
• آلام البطن أثناء الحمل.
• آلام في البطن مع صعوبة في التنفس.

تشخيص الم في الجانب الايمن من البطن

نظرًا لأن العديد من الحالات يمكن أن تسبب آلامًا في البطن اليمنى، فقد يستخدم الأطباء مجموعة واسعة من الاختبارات للتشخيص، إلى جانب أخذ تاريخك الطبي والتقييم البدني للمناطق المصابة، قد يشمل التشخيص ما يلي:

• حقنة الباريوم الشرجية حيث يتم أخذ الأشعة السينية للأمعاء بعد ابتلاع مادة للمساعدة في التصوير.
• الاختبارات المعملية لعينات الدم أو البراز أو البول
• التصوير المقطعي المحوسب (CT).
• تنظير القولون ، حيث يتم إدخال أنبوب مزود بكاميرا داخل القولون.
• مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG)، الذي يتتبع النشاط الكهربائي للقلب.
• الموجات فوق الصوتية، وهو شكل من أشكال تصوير البطن.
• تصوير البطن بالأشعة السينية.

كيف يتم علاج آلام الجانب الأيمن من البطن؟

اعتمادًا على سبب ألم الجانب الأيمن من البطن، قد تحتاج أو لا تحتاج إلى علاج طبي محدد، ومن العلاجات المستعملة:

العلاجات المنزلية

يمكن أن تتضمن الإدارة المنزلية لألم الجانب الأيمن من البطن اتباع نظام غذائي لمنع ظهور الأعراض أو تفاقمها مثل:

•  الحد من الكحول أو الكافيين أو المشروبات الغازية.
• تجنب الأطعمة الحمضية، مثل الطماطم أو الحمضيات، وكذلك الأطعمة الحارة أو الدهنية.
• مضغ الطعام بشكل كافٍ.
• البطئ في تناول الطعام سيكون مفيداً.
• محاولة تجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل.
• انتظر من ساعة إلى ساعتين بعد تناول الوجبة قبل ممارسة الرياضة.
• التغييرات في نمط الحياة لتخفيف الألم.
• إدارة وزنك.
• تقليل تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
• الإقلاع عن التدخين.
• إدارة التوتر.
• تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل مضادات الحموضة، مثل Rolaids أو Tums.

العلاجات الطبية

تعتمد الأساليب الطبية لعلاج آلام الجانب الأيمن من البطن على التشخيص المحدد، قد يشمل العلاج الأدوية الموصوفة أو الجراحة.

قد توصف لك أدوية مسكنة أو مسكنات للألم، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل موترين (إيبوبروفين) لا يُنصح بها عادة لعلاج آلام البطن، لذلك قد توصف لك المواد الأفيونية أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل إلافيل (أميتريبتيلين) وديسيريل (ترازودون)، إذا كان الألم مرتبطًا بالعدوى البكتيرية، فقد يتم وصف المضادات الحيوية مثل أموكسيل (أموكسيسيلين ).

قد تتطلب العديد من الحالات إجراء عملية جراحية كجزء من العلاج، على الرغم من أن الجراحة تعد خيارًا لإزالة حصوات الكلى، إلا أن العلاج الأكثر شيوعًا يتضمن إرسال موجات صادمة إلى الحصوات حتى تتفتت ويسهل مرورها.

الم في الجانب الايمن من البطن، يمكن أن ينجم عن الغازات أو عسر الهضم أو عن حالات قد تحتاج إلى عناية طبية، مثل حصوات الكلى وحصوات المرارة والتهاب الزائدة الدودية ومرض التهاب الأمعاء، لكن إذا كانت لديك مخاوف بشأن ألم الجانب الأيمن من البطن، أو إذا كنت تعاني من الألم لأكثر من أسبوعين أو يزداد سوءًا بعد يوم أو يومين، فتواصل مع الطبيب اعتمادًا على السبب الأساسي، يمكن أن يشمل العلاج تغييرات في النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة والأدوية والجراحة.