أصبحت عملية اللوز من أكثر العمليات الشائعة تلك المدة التي يخضع لها الصغار والكبار، لكن يكون الأطفال هم الفئة الذين يخضعون لاستئصال اللوز أكثر، لذلك يجب العناية بالطفل بعد عملية اللوز Caring for the child after tonsil surgery بطرق خاصة، بواسطة الاهتمام بتناول الأطعمة والمشروبات التي تتضمن على عناصر غذائية حتى يستطيع الطفل الشفاء بشكل عاجل مع راحة لفترة طويلة، حتى لا يحدث مضاعفات بعد ذلك مثل نزيف حاد أو حمى، أو صعوبة في التنفس.
العناية بالطفل بعد عملية اللوز
استئصال اللوز من أكثر العمليات التي تحتاج إلى رعاية وطرق عناية مخصصة، خاصة إذا كان الخاضع للعملية طفلا، يحتاج إلى عناية، للتعرف على كيفية الاعتناء بطفلك بعد الخضوع إلى عملية اللوز تابع فيما يلي:
- تشجعيه على تناول الطعام بشكل طبيعي حتى يستخدم لسانه، من أجل تقليل ألم في اللسان، أيضا مضغ العلكة تساعد على تخفيف الألم.
- أعدي مشروبات والأطعمة التي يرغبها طفلك لكن يجب أن تكون خفيفة على المعدة، مع الابتعاد عن الأطعمة الحارة والأطعمة التي قد تعرض طفلك للتعب بعد العملية.
- يستلقي الطفل وهو رأسه مرتفعة إلى أعلى على وسادة خلال الليل، مما يساعد على تقليل تورم الأغشية التي توجد في العملية وتقليل الألم.
- الاهتمام براحة الطفل، وأن يأخذ وقته في الراحة لمدة أسبوع على الأقل.
- ليس يعني كل ذلك أن يظل طوال اليوم مستلقي، يمكنه ممارسة حياته الطبيعية، والخروج إذا شعر أن يستطيع فعل ذلك.
- لا يسمح بالقيام بمجهود بدني خلال أسبوعين.
ما هي عملية استئصال اللوز؟
هي عملية جراحية يتم إجرائها خاصة للأطفال من أجل التخلص من اللوزتين واللحمية، توجد اللوز في الجانب الخلفي من الحلق بينما تقع اللحمية في تجويف الأنف، تتكون من كتل صغيرة من أنسجة، الهدف من تلك العملية التقليل من النوبات التي تحدث بشكل متكرر مثل انقطاع النفس في النوم، صعوبة التنفس، الشخير، التهابات الحلق الذي يسبب إزعاج كبير للطفل، عادة تتم تحت التخدير العام من أجل إزالة اللحمية واللوزتين دون ألم، تختلف مدة المعافاة من طفل إلى آخر، لكن كلما كان العناية بالطفل بعد عملية اللوز كبيرة مع التغذية السليمة كلما كانت فترة التعافي والشفاء قصيرة.
ما هي دواعي الإجراء؟
تستدعى عملية استئصال اللوز إزالة اللحمية واللوزتين خاصة للأطفال الذي لديهم حالات طبية متأخرة وتؤثر على صحتهم بنسبة كبيرة، مثل انقطاع النفس خلال النوم، وهي حالة يكون مجرى الهواء بها مسدود بشكل جزئي أو كلي، مما يؤدي إلى عدم النوم بانتظام وضعف في التنفس، إذا كان التهاب اللوزتين يأتي بشكل دائم في تلك الحالة يحتاج الطفل إلى عملية، أيضا في نوبات التي تأتي من التهاب اللوزتين الجرثومي، إضافة إلى ذلك يؤدي التهاب اللوز إلى وجود خراج في اللوزتين أو عدم سهولة في البلع، لكن قبل إجراء العملية يقوم المتخصصون بتقييم الحالات ومعرفة التأثيرات على الطفل والفوائد المحتملة، من الضروري أن يناقش الطبيب قرار إجراء العملية مع الآباء من أجل اتخاذ القرار المناسب، مع معرفة كيفية العناية بالطفل بعد عملية اللوز وطريقة التعامل مع الجرح.
كيفية الاستعداد لهذا الإجراء؟
يجب قبل إجراء العملية لطفلك معرفة كيفية الاستعداد والتخطيط الجيد مع التواصل مع فريق الطبي من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، إليك أفضل دليل من أجل مساعدتك:
التشاور والتقييم:
تحديد موعد من أجل مناقشة مع الطبيب للتاريخ الطبي للطفل ومعرفة حالته الصحية مع أسباب إجراء الفحص، سوف يحدد الطبيب إذا كان يحتاج إلى إجراء أو لا.
فحوصات طبية:
يمكن أن يطلب الطبيب إلى الخضوع لاختبار صورة دم، أو دراسة نوم، دراسة تصوير من أجل تقييم الحالة وتحديد الطريقة الملائمة لإجراء العملية.
تعليمات ما قبل الجراحة:
عليك أن تتبع تعليمات قبل إجراء الجراحة مثل الصيام من أجل عدم حدوث مضاعفات خلال التخدير.
مراجعة الدواء:
إخبار فريق الطبي عن الأدوية أو الفيتامينات التي يأخذها الطفل، لأن إذا لازم الأمر سوف يتم إيقاف بعضها.
تحضير المنزل:
تحضير مكان مريح في منزلك من أجل العناية بالطفل بعد عملية اللوز والاهتمام بتقديم طعام المناسب الذي يتضمن على العناصر الغذائية.
فهم الطفل:
بناء على عمر طفلك، اشرح كيفية إجراء الجراحة بالطريقة التي تلائم عمرة، مع تقليل مخاوفه بواسطة إخباره أن الفريق الطبي والطبيب سوف يعتنون به.
أساسيات الحزمة:
يجب تحضير المستندات المطلوبة لبطاقة الهوية الوطنية، ومعلومات عن التأمين.
نظام الدعم:
إعداد خطة من أجل الانتقال إلى المستشفى، عليك أن ترتب مع شخص بالغ لكي يرافق طفلك خلال العملية، مع البقاء معه في مدة الأولى من التعافي.
توقعات التعافي:
يطلق عليها مرحلة التعافي النموذجية، لأن من الممكن أن يشعر الطفل بعدم راحة، مع حدوث التهاب في الحلق، وتغيرات في أوقات النوم وتناول الطعام.
مواعيد المتابعة:
تحديد موعد مع الطبيب من أجل معرفة هل طفلك يتقدم في التعافي أم لا.
كيف تختار أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة؟
عندما يقع اختيارك على طبيب أذن وأنف وحنجرة من أجل إجراء استئصال اللوز، يجب أن يكون لديك بعض المعايير التالية:
تخصص الأطفال:
اختيار طبيب أنف وأذن ذات خبرة كبيرة وقد تم تدريبه من قبل.
موقع المستشفى:
اختيار طبيب قريبا من منزلك حتى لا يصاب الطفل بالإرهاق إذا كانت مسافة بعيدة بين منزلك ومستشفى.
دارسة الطبيب وخبرته:
التأكد من خبرة الطبيب وأوراق التي تثبت صحة تخصصه ودراسته مع معرفة آراء المرضى.
تخصص الطبيب:
يتلقى كافة أطباء الأنف والأذن التدريب على كافة أنواع الحالات، لكن يوجد بعض الأطباء متخصصين بشكل أكبر، إضافة إلى طب الأذن والحنجرة للأطفال يتخصصون في الأقسام التالية:
- جراحة تجميل.
- طب الحنجرة.
- تخصص أنف.
- سمعيات.
- الرقبة والرأس.
آثار الجانبية بعد إزالة اللوزتين
يوجد بعض الآثار الجانبية من الممكن أن تحدث بعد إزالة اللوزتين وهي كالآتي:
نزيف دموي:
ممكن أن يتعرض الطفل إلى النزيف بعد إجراء العملية أو بعد أسبوعين، يجب في تلك اللحظة أن تلجأ إلى الطبيب من أجل أخذ العلاج المناسب.
الإصابة بالحمى:
ارتفاع في درجة الحرارة بعد العملية مباشرة، لكن لا يظل فترة طويلة.
آلام حادة لا تحتمل:
قد يشعر بصعوبة في تناول الطعام، مع الإصابة بالهزل والضعف، في بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى المكوث في المستشفى من أجل أن يحصل على تغذية بواسطة الوريد.
ظهور إفرازات قيحية وقرح:
من الأمور الطبيعية التي قد تحدث للطفل.
تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين:
بعد إجراء العملية قد تتعرض المنطقة المحيطة في اللوزتين بالتورم، لذلك يجب العناية بالطفل بعد عملية اللوز حتى لا يتعرض إلى كل تلك الآثار الجانبية.
تغيير في الصوت:
لكن قد يختلف من طفل إلى آخر، يوجد حالة قد تتعرض إلى تغير في الصوت وحالة أخرى لا تحدث لها ذلك.
صعوبة في التنفس:
يشعر الطفل بالقلق والتوتر، والأرق، وعدم النوم بالانتظام.
هل عملية اللوز خطيرة على مرضى السكري؟ وما هو البديل؟
يعاني العديد من الأطفال من مرض السكري من الصغر، قد يكون وراثي من أفراد العائلة، في تلك الحالة لا ينصح بإجراء الجراحة حتى لا يحدث لهم نزيف حاد بعد العملية مباشرة، يمكن أن تتم العملية بواسطة استعمال الجهاز الكهربائي من أجل إزالة أنسجة اللوزتين بدلا من استعمال المشرك الطبي، لكن يجب أيضا العناية بالطفل بعد عملية اللوز حتى لا يحدث له أي مضاعفات أخرى.
يجب العناية بالطفل بعد عملية اللوز مع الذهاب به في اليوم التالي إلى المستشفى من أجل التأكد من استقرار حالته، يمكن أن يتعرض طفلك إلى صعوبة في البلع أو ألم لذلك ينصح الطبيب بتناول مسكنات.
