الادوية الطبية

أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية – دواء لوقف خلل الدم

أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية

بالرغم من سعينا المستمر لتحقيق النتائج العلاجية الأمثل دون ظهور أية أعراض جانبية، إلا أن العثور على أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية The best medicine for blood pressure without side effects أمر صعب، كل علاج له حالات معينة يناسبها، بالإضافة إلى استخداماته وجرعاته الخاصة والأعراض الجانبية التي قد ترافقه بناءً على كل حالة على حده، وبالتالي لا يمكن الإيجاد دواء خالٍ تمامًا من أي أعراض جانبية، ومع ذلك تختلف شدة هذه الأعراض واحتمالات حدوثها من حالة لأخرى، ويمكن تقليل فرص التعرض للأعراض غير المرغوبة من خلال التزام المريض بالإرشادات التي يقدمها الطبيب.


معايير تحديد العلاج لمرض الضغط

قد يسعى المصاب بارتفاع ضغط الدم للعثور على أمثل علاج للضغط لا يسبب مضاعفات جانبية، بيد أنه قد يكون من الصعب الحصول على أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية، لأن الأصناف المتنوعة لأدوية ضغط الدم متلازمة مع بعض الآثار الجانبية المتفاوتة.

  • أدوية إدرار البول يمكن أن تؤدي إلى نقص بوتاسيوم الدم، الشعور بالوهن، الجفاف، التبول المتكرر، تقلبات في تركيز الجلوكوز بالدم وأعراض أخرى.
  • حاصرات بيتا يمكن أن تشمل الأعراض الجانبية الشعور بالدوار، الشعور بالوهن والتعب، فقدان الوعي، صعوبة في التنفس، أوجاع في القلب وغير ذلك.
  • مثبط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين يشمل الأعراض الجانبية كالسعال الخالي من البلغم، وجع الرأس، الشعور بالدوران، التأثيرات المحتملة على عمل الكُلى وأعراض أخرى.
  • مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين الثاني تشمل الآثار الجانبية ارتفاع نسبة البوتاسيوم بالدم، الشعور بالدوار، الإجهاد، مشاكل في المعدة، الإمساك، وأعراض أخرى.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم تشمل انتفاخ في منطقة الكاحلين والأطراف السفلية، احمرار في الوجه، شعور بالدوار، حموضة في المعدة، الشعور بالغثيان وغير ذلك من الأعراض.
  • حاصرات ألفا تسبب هبوط غير متوقع في ضغط الدم عند النهوض، ارتفاع في نبضات القلب، الشعور بألم في الرأس، الشعور بالميل للتقيؤ وأعراض أخرى.
أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية 1
أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية

أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية

تتعدد الخيارات المتاحة لأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم من حيث المكونات الفاعلة والعلامات التجارية ولا ترتبط بآثار جانبية ذات شأن.

  • أقراص كابوتين المستخدمة لعلاج الضغط التي  تحتوي على مكون نشط يسمى كابتوبريل، والذي يصنف ضمن مجموعة مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين. يشتهر هذا العقار بفعاليته في التحكم بارتفاع ضغط الدم سواء كان حادثًا أو مزمنًا، وهو متاح في شكل أقراص تأتي بتركيزات مختلفة تشمل 25 ميليغرام و 50 ميليغرام.
  • علاج ارتفاع ضغط الدم كونكور حيث يتكون من أقراص تضم البيسوبرولول، وهي مادة تقع ضمن تصنيف حاجزات البيتا، وتساهم في خفض تواتر نبضات القلب، ويُعد هذا العلاج من بين أبرز وأكثر أدوية ضغط الدم شيوعاً واستخداماً لمجموعة واسعة من الحالات.
  • يعمل التيرازوسين والدوكسازوسين على تثبيط تأثير هرمون النورادرينالين على انقباض العضلات في جدران الأوعية الدموية والشرايين، مما يؤدي إلى استرخاء هذه الأوعية وتوسعها، الأمر الذي ييسر جريان الدم خلالها ويسهم في خفض معدل ضغط الدم.
  • الأتينولول والأسيبوتولول هما أنواع من العقاقير التي تؤدي وظيفتها بكبح جماح تأثير هرمون الأدرينالين، مما يتسبب في تناقص سرعة نبضات القلب وضعف شدتها، وذلك بهدف تخفيف الضغط الدموي.

علاجات منزلية لتقليل ضغط الدم

يمكن اللجوء إلى وصفات طبيعية في المنزل لخفض الضغط الدموي، كتوظيف الأعشاب التي ربما تصبح الخيار الأمثل لعلاج الضغط من دون التعرض لأي مضاعفات جانبية خطيرة، وعلى الرغم من أن الأبحاث تعطي إشارات على أن بعض الأعشاب والبهارات قد تسهم في تقليل مستويات ضغط الدم، إلا أن من المهم جدًا الحصول على مشورة الطبيب قبل تجربة أي من هذه الأطعمة.

  • يحتوي الثوم على مكونات نافعة مثل الأليسين التي تعمل على تليين الأوعية الدموية، مما يُعزز من سريان الدم ويسهم في هبوط مستوى ضغط الدم.
  • تعمل القرفة على استرخاء الشرايين وتمديدها، وهذا ينتج عنه تخفيض مستويات الضغط الشرياني.
  • الزنجبيل يبدو أنه يقلل من مستويات ضغط الدم من خلال تأثيره كمحصر طبيعي للقنوات الكالسيومية، وبذلك يساهم في اتساع الشرايين والأوردة.
  • يضم الريحان في تركيبته مكون الأوجينول، والذي يُعتبر مفيداً لتقليل مستوى ضغط الدم استناداً إلى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
  • يشتمل البقدونس على تشكيلة متعددة من المكونات مثل فيتامين C والكاروتينات التي يُمكن أن تُساهم في خفض مستوى ضغط الدم، بيد أنه لازالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه الفعالية.
  • قد تسهم بذور الكرفس في تقليل مستوى ضغط الدم نظرًا لاحتوائها على ألياف تؤدي وظيفة مشابهة لمثبطات قنوات الكالسيوم بشكل طبيعي، غير أنه من الضروري القيام بمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.

نصائح لتحكم أفضل في ضغط الدم

إليك بعض الإرشادات المفيدة في إدارة مستويات ضغط الدم، من الضروري أخذ هذه الحالة على محمل الجد، نظرًا للعواقب السلبية التي قد تنتج عن التغاضي عنها، ولذا ينبغي للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط أن يلتزموا بهذه الإرشادات:

  • يُعد تناول الغذاء المفيد الذي يستهدف خفض مستويات ضغط الدم المرتفع أمرًا هامًا، حيث ينصح بإدراج الفواكه والخضراوات والأسماك ولحوم الطيور، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ضمن النظام الغذائي اليومي.
  • الحد من الكمية المستهلكة من الدهون المشبعة والمهدرجة.
  • التوقف عن استخدام السجائر يُعد أمرًا مهماً للغاية لأن التبغ يحتوي على مواد تكون لها تأثيرات ضارة على الأوعية الدموية وتسهم في انغلاق الشرايين.
  • يُنصح بتجنب شرب المشروبات الكحولية، حيث إن استهلاكها يؤدي إلى ارتفاع في مستويات ضغط الدم.
  • خفض الوزن الفائض يمكن أن يساهم في تقليص خطر التعرض للأمراض الصحية المرتبطة بزيادة ضغط الدم.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة و الهروب من الضغوطات النفسية والابتعاد عن مصادر التوتر ما أمكن ذلك.
  • من المهم القيام بالأنشطة البدنية بشكل مستمر، إذ يعمل الحركة المستمرة على تقليل مستويات ضغط الدم ويساهم في الحد من خطر التعرض للمضاعفات الصحية.
  • تخفيض الكميات التي نستهلكها من الصوديوم والإقلال منها.
  • رفع مستويات البوتاسيوم المستهلكة قد يسهم في تنظيم زيادة ضغط الدم والحفاظ على استقراره.
  • قيامك بقياس مستويات ضغط الدم بصفة دورية وتدوين النتائج لا يغني عن متابعة الطبيب، ولكنه يساعده في متابعة فاعلية العلاج وإجراء أي تعديلات ضرورية على الجرعات أو نوع العلاج إذا اقتضت الحاجة.
  • يجب الأخذ بعين الاعتبار عدد من الجوانب الهامة عند تحديد مواعيد تناول العقاقير الطبية.
  • يجب تصميم أي بروتوكول علاجي ليتناسب مع احتياجاتك الشخصية استنادًا إلى مجموعة من العوامل المختلفة، وذلك بعد استشارة الطبيب والتشاور معه بخصوص:
  • هل تعاني من تقلبات كبيرة في ضغط الدم؟
  • هل تعاني من مشكلات صحية أخرى؟
  • هل تحرص على اتباع تعليمات تناول أدوية معالجة ضغط الدم بشكل منتظم؟
  • ما هي العقاقير أو الأدوية الأخرى التي تستخدمها؟
أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية 2
أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية

الموعد المناسب لتناول دواء الضغط

ينبغي التشاور حول توقيت أخذ جرعات أدوية الضغط خلال اليوم، إذ إنه من الظاهر أن تعاطي هذه الأدوية في المساء يخفض خطر الإصابة بمشكلات القلب والشرايين، لكن توجد متغيرات أخرى تلعب دورًا في تحديد أنسب زمن لتناول أدوية الضغط، بما في ذلك:

  • القناعة الذاتية وما يرغبه الشخص.
  • يجب الالتزام بجدول محدد لتناول العلاجات الأخرى إذا كانت موجودة، للمحافظة على نظام العلاج ولتفادي حدوث تفاعلات غير مرغوبة بين الأدوية.
  • الأعراض الجانبية الناجمة عن الدواء ومواعيد استخدامه، إذ من غير المستحسن تعاطي أدوية طرح البول في الفترة المسائية قبل الخلود إلى الفراش.

قد يهمك:

أقوى مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا 9 أدوية فعالة ومضمونة

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات المهبل

ادول للرضع الحل السحري للمحافظة على درجة الحرارة

ما هو دواء كونفنتين – أضرار والأعراض الناجمة عن تناول Conventin


الأسئلة الشائعة

هل يجب على مريض الضغط تغيير الدواء كل فترة؟

بالطبع، فمن المهم متابعة الفحوصات الطبية بانتظام، فقد تضطر لإعادة تناول العقاقير الطبية إذا تجدد ارتفاع ضغط الدم أو عدم استقراره .

كم ساعة يحتاج دواء الضغط ليأخذ مفعوله؟

نظراً لتقلبات الساعة البيولوجية في جسم الإنسان، يميل مستوى ضغط الدم إلى التدني خلال الليل، وعند الاستيقاظ، يحدث ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم في الصباح الباكر، يُنصح مرضى ارتفاع الضغط بأن يأخذوا أدويتهم في الفترة ما بين الساعة السادسة وحتى السابعة من الصباح، حيث يستغرق الدواء تقريبًا من ستين إلى تسعين دقيقة ليظهر تأثيره العلاجي.

أفضل دواء للضغط بدون أعراض جانبية، ما يُنشر على المنصات ليس إلا اقتراحات، لذا قبل اتخاذ أي أدوية يجب الخضوع لفحص طبي عن طريق طبيب مختص.

السابق
تفسير رؤية الميت يعطي نقود ورقية للمتزوجة للنابلسي وبن سيرين
التالي
أفضل طريقة لإزالة عين السمكة نهائيا بدون تدخل جراحي

اترك تعليقاً