أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد – تجربتي في إزالتها وتحقيق النتائج المذهلة

أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد (The easiest way to remove cancer cells)  تتمثل في أن هناك نوعين رئيسيين لمرض الكبد الدهني، الأول مرتبط بالاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية، والنوع الثاني هو النوع غير المرتبط بالكحول، وهو الأكثر انتشارًا ويؤثر في جموع واسعة من الناس، ويعد من الأسباب الرئيسة للإصابة بتليف الكبد، يتميز مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول بشيوعه بشكل خاص بين الأفراد الذين يعانون من البدانة الزائدة أو نقص في النشاط البدني والذين يتبعون عادات غذائية غير متوازنة.

تشخيص دهون الكبد

بعدما يتم التعرف على تاريخ المريض الصحي والأعراض التي يُعاني منها، والاستماع إلى ما يعبر عنه من متاعب، يتجه الطبيب نحو إجراء تحاليل مختبرية باستخدام الأشعة للتقصي عن حالة الكبد وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من ذلك المرض وإليكم عرضًا لأهم هذه الفحوصات:

• فحوصات قياس مستوى إنزيمات الكبد، مثل إنزيم أسبارتات أمينوترانسفيراز وإنزيم ألانين أمينوترانسفيراز، قد تشير زيادتها إلى تعرض الشخص لمرض الكبد الدهني.
• فحوصات البطن بتقنية الأمواج فوق الصوتية بإجراء تقييم للحجم والشكل الكلي للكبد، بالإضافة إلى مراقبة كيفية جريان الدم داخله.
• استخدام التقنية الطبية المعروفة بالتصوير الطبقي المحوري لفحص منطقتي البطن والمنطقة الواقعة أسفل البطن مباشرةً.
• يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي، المعروف باللغة الإنجليزية باسم Magnetic resonance imaging، المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية لإنشاء صور دقيقة ومفصلة للكبد.
• أخذ عينة صغيرة من نسيج الكبد بواسطة استخدام الإبرة لإجراء دراسات مخبرية دقيقة تحت تكبير المجهر للكشف عن أية علامات قد تشير إلى تدهور حالته، التهابه، تضرره أو إصابته بالتليف، عادة ما يُجرى هذا الفحص بمساعدة أساليب التصوير الطبي بهدف دقة وسهولة استخراج العينة.

نصائح  لمرضى دهون الكبد

إن من أهم الأهداف التي تسعى خطة العلاج لتحقيقها هو تعديل نمط الحياة لجعله أكثر إيجابية، مما يؤدي إلى تحسين الحالة الصحية للمرضى وربما السيطرة على المشكلة الصحية منذ بداياتها، ومن الخطوات الرئيسية التي يُنصح باتباعها نذكر:

• تجنب تناول المشروبات الكحولية، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك المستمر لها إلى تعرض الشخص لخطر الإصابة بتلف أو التهاب الكبد.
• يجب إنقاص الوزن بطريقة منتظمة وباستمرار، وذلك تحت رقابة طبية أو إشراف أخصائي التغذية، مع الابتعاد عن التخلص من الوزن بسرعة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية
• من المهم القيام بالأنشطة البدنية التي تساعد على خفض مقاومة الأنسولين، والتي تُعد عاملًا أساسيًا في تطور أمراض الكبد الدهنية.
• يجب المحافظة على نسب الجلوكوز في الدورة الدموية ضمن الحدود الصحية والإقلال من استهلاك أو الامتناع عن تناول المياه الغازية والعصائر والمأكولات التي تحتوي على نسب عالية من السكريات.
• احرص على عدم تناول العقاقير التي لها تأثير ضار على الكبد مثل الكورتيزونات، ولا تستخدم أي نوع من الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب.
• التوقف عن التدخين يساعد كذلك في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
• إتباع أسلوب حياة يتضمن الالتزام بتناول الأطعمة الصحية التي تكون منخفضة في محتواها من السكر والملح، وفي المقابل تكون غنية بأصناف الفواكه والخضراوات والحبوب الغذائية الكاملة.
• يجب الحرص على تلقي اللقاحات الخاصة بالتهاب الكبد الفيروسي لكلا النمطين أ و ب، وكذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية، للوقاية من أخطار احتمالية تفاقم التهاب الكبد الفيروسي عند وجود التهاب الكبد الدهني، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تقدم مرض القصور الكبدي.
• احرص على عدم تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات، أو استعمال العقاقير التكميلية والبدائل الطبية، أو استخدام العلاجات النباتية، وكذلك تفادي الإقدام على تطبيق أي ممارسات طبية دون الرجوع لطبيب مختص، نظرًا لأن بعض هذه الأمور قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد.

اقرأ أيضًا:

أفضل علاج للكحة للاطفال من الصيدلية

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

هل حمى الضنك معدي

أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد بالأعشاب

توجد مجموعة من الأعشاب المتنوعة والمفيدة لمعالجة دهون الكبد، وإليكم أبرزها:

• يعزز تناول منتجات الشاي الأخضر الصحة الكبدية من خلال المساهمة في علاج زيادة الدهون في الكبد، وبينما يُعد استهلاك الشاي الأخضر آمن بشكل عام لأغلب الأفراد، فإن هناك بعض الحالات النادرة التي ارتبطت فيها مكملات الشاي الأخضر بمشكلات صحية خطيرة في الكبد.
• تُساهم نبتة شوك الحليب في رفع معدل تكوين الإنزيمات التي تعزز قدرة الكبد على التطهير من الشوائب، ومن المحتمل أن يكون لشوك الحليب، أو المكون النشط الموجود فيه والمعروف باسم سيليمارين، دور في تقليص مستويات إنزيمات الكبد التي تعد مؤشرًا على حدوث ضرر به.
• تلعب مستحضرات عرق السوس دورًا في معالجة الدهون الزائدة فيه وتوفير الحماية ضد تلف الكبد الناتج عن الإفراط في تناول الكحول، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأفراد قد يتأثرون بالحساسية تجاه هذه المستحضرات.
• المكملات الغذائية المحتوية على الكركم تلعب دورًا في محاربة دهون الكبد وتخفيف حدة الالتهابات.
• يعزز تناول الزنجبيل من خفض مستويات تضرر الكبد، ويقلل من نسبة الكولسترول والسكر في الدم، ويخفف من الالتهابات لدى الأفراد الذين يعانون من شحوم الكبد، ويُعرف الزنجبيل بأنه عمومًا آمن للاستهلاك.
• أُظهر بحثًا صينيًا شمل 21979 شخصًا تتفاوت أعمارهم ما بين العشرين والتسعين عامًا أن استهلاك العسل من مرتين إلى ست مرات أسبوعيًا يعزز من شفاء الكبد من الدهون غير المرتبطة بالكحول.

أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد بالمنزل

حتى الآن، الحل الأمثل والأكثر يسرًا للقضاء على دهون الكبد يتمثل في تعديل أسلوب الحياة، إذ يُمكن التغلب على مشكلة تراكم الدهون في الكبد داخل المنزل بإتباع بعض الإرشادات الهامة:

• يسهم الالتزام بنظام غذائي متوازن دون تجمع الدهون بالكبد؛ نظرًا لأن العوامل الرئيسية المسببة لتراكم الدهون الكبدية تتمثل في البدانة ومرض السكر, وهما يرتبطان بالإصابة بزيادة الوزن، لذا في حالة تعرض المريض للبدانة أو زيادة الوزن، فإن التقليل من وزن الجسم بمقدار 10٪ قد يترتب عليه أثر إيجابي في عملية معالجة الدهون المتراكمة بالكبد بشكل طبيعي.
• توفر القهوة مجموعة من الخصائص التي تساعد على حماية الكبد، حيث تعمل على تنشيط إفراز إنزيمات في الكبد تعمل ضد الالتهابات، وتساعد في تخفيف حدة تضرر الكبد، والإكثار من شرب ما بين فنجانين إلى ثلاثة فناجين يوميًا من القهوة الخالية من السكر والحليب يمثل خيارًا جيدًا لخفض احتمالية الإصابة بمشكلات الكبد.
• يعد الماء عاملًا أساسيًا للمساعدة في معالجة الدهون المتراكمة بالكبد، إذ يعتبر السائل الحيوي لكفاءة وظائف الكبد، والجفاف في الجسم قد يحول دون الأداء الأمثل للتمثيل الغذائي ويقلل من قدرة الجسم على هضم الدهون واستعمالها داخل الخلايا، بدلاً من تراكمها في الكبد.
• يجب السعي إلى خفض استهلاك الدهون للمساهمة في تقليل الكوليسترول ومعالجة الدهون المتراكمة حول الكبد؛ وذلك بتجنب الدهون المهدرجة كالموجودة في الحلويات المخبوزة والأصناف المقلية، بالإضافة إلى الابتعاد عن الدهون المشبعة المتوفرة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان ذات الدسم الكامل.
• هناك مركبات قد تؤدي إلى ضعف أداء الكبد وترفع من احتمالية الإصابة بالتشحم الكبدي، تشمل هذه المواد الكيماويات الصادرة عن المعامل، والمشروبات الروحية، والعقاقير التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب، إضافةً إلى بعض الفيتامينات والمستحضرات الغذائية.
• الثوم الطازج والمسحوق يحتويان على ميزات تساعد على حماية الكبد، ومن الممكن أن يعززا الحالة الصحية للكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني كجزء من العلاج الطبيعي بالأعشاب لمشاكل تراكم الدهون في الكبد.

حقيقة علاج دهون الكبد بالماء

قد يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في التحكم بالتهاب الكبد الدهني في حالات معينة، مما يدل على الأهمية الكبرى لتناول الكثير من الماء لضمان عمل الكبد بكفاءة وصحة، وهذا يؤكد أنه من الممكن معالجة الدهون المتراكمة في الكبد عن طريق الإكثار من شرب الماء وذلك يعد أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد، ونظرًا لأن جفاف الجسم قد يكون له تأثير سلبي على الأيض، وكذلك على قابلية الجسم لتحويل الدهون لطاقة يستفيد منها الخلايا بدلًا من تخزينها في الكبد، وعلى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الصحية تناول ما لا يقل عن 236.59 ملليلتر من الماء يوميًا وهو ما يستحق التوضيح أنه ينبغي تكرار ذلك من ثمانية إلى تسع مرات خلال اليوم الواحد.

دور التمارين الرياضية في علاج دهون الكبد

تعتبر الرياضة أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد، التي تساهم في الحفاظ على الحالة المرضية ضمن حدود السيطرة، أو تجنب تفاقم المرض، وتتمثل في الانخراط في نشاطات بدنية وتمارين رياضية منتظمة، تشمل  مختلف الأساليب التي تُستخدم في معالجة العلة، وأهم هذه الأساليب تتمثل فيما يلي:

• قدرة الفرد على إدارة وزنه عن طريق التخلص من الدهون الفائضة، والتي قد تساعد في تجنب الإصابة بالبدانة.
• العمل على رفع نسب الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يؤدي إلى التخفيض من معدلات الشحوم الثلاثية وكذلك البروتينات الدهنية الضارة والمنخفضة الكثافة (LDL).
• اتخاذ خطوات للحماية من بعض الأمراض التي قد ترافق مشاكل الكبد الدهنية، مثل الإصابة بداء السكري من النمط الثاني، وكذلك تأثير ممارسة الأنشطة البدنية في التحكم وضبط هذه الأمراض.

هل الليمون فعال في إزالة الدهون؟

يحتوي قشره على البوليفينول التي تساعد في زيادة معدل الحرق في الكبد، مما يساعد في التخلص من تراكم الدهون.

هل يمكن الشفاء من مرض الكبد الدهني؟

بالطبع، إذا كان المرض في بداياته، تستطيع القضاء عليه بسهولة.

أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد، تحتاج إلى استشارة طبيب كي لا تتفاقم المشكلة، لذلك عليك بعمل فحص شامل كل 6 أشهر، كي تستطيع  التصرف في البداية.