رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك

رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك An unpleasant odor from the vagina, similar to the smell of fish تعد من أكثر الأعراض قلقًا للعديد من النساء، حيث تعتبر هذا الرائحة المُزعجة نتيجة تغيرات في التوازن البكتيري في المنطقة التناسلية حيث يمكن أن تتسبب البكتيريا المفرطة في إفراز مواد كيميائية تعطي للمهبل رائحة غير مستحبة، وقد يكون سببًا لحدوث هذا التغير هو التهابات الأعضاء التناسلية المثانية أو الإصابة بعدوى مهبلية، فمن المهم أن تستشيري الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب المحتمل حتى يتسنى لك الحصول على العلاج المناسب والتخلص من هذه الرائحة التي تسبب لك الازعاج والاحراج.

رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك

تواجه بعض النساء مشكلة ظهور رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك والتي يمكن أن تكون محرجة وتسبب عدم الراحة، وسوف نلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لظهور هذه الرائحة:

• التهابات المهبلية تنتج عن زيادة نمو البكتيريا الضارة في المهبل.
• التهاب البول النسائي يحدث عندما تصاب المناطق القريبة من المهبل بالتهاب يسبب تسرب البول إلى المهبل.
• العدوى الجنسية مثل الكلاميديا أو الجرثومة الزنجارية التي تسبب أعراض غير طبيعية مثل حكة أو تهيج.
• الإصابة بمرض التهاب المشعرات ومن الممكن أن تُنقل هذا العدوى أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
• التعرق بشدة وقد يكون ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو ارتدائكِ ملابسٍ ضيقة.
• استخدامك للصابون المُعطّر والمنظفات المهبلية.
• تواجد العديد من السدادات القطنية داخل المهبل.
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية الجيدة يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة من المهبل.

ما هو التهاب المهبل البكتيري؟

التهاب المهبل البكتيري هو نوع من العدوى البكتيرية يحدث نتيجة لاختلال في التوازن بين أنواع البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، حيث يتواجد أنواع من البكتيريا المفيدة مثل العصية اللبنية، وأنواع أخرى من البكتيريا الضارة مثل البكتيريا اللاهوائية، وفي الحالة الطبيعية يكون عدد البكتيريا النافعة أكبر من البكتيريا الضارة، ولكن عندما يزيد عدد البكتيريا الضارة عن البكتيريا النافعة بسبب أسباب معينة يحدث التهاب المهبل البكتيري.

التخلص من رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك

يجب أن تراجعي الطبيب في أقرب فرصة ممكنة ليتم تحديد سبب هذه الرائحة وتوصية العلاج الأنسب لحالتك، ومع ذلك يمكن أن تساعدك اتباع النصائح التالية على التخفيف من هذه الرائحة:

• استعملي الماء فقط لتطهير المنطقة الحساسة وتجنّب استعمال أي مواد مطهرة مهبلية.
• تنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في المهبل.
• استخدم الحليب البقري الطبيعي في مرطبات جسمك.
• يجب اختيار مسحوق لغسيل الملابس يكون غير معطر.
• اشربي الكمية الملائمة من الماء وهي 8-10 أكواب يوميًا.

الأعراض المصاحبة لـ رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك

تعتبر الرائحة الكريهة من المهبل التي تشبه رائحة السمك مشكلة مزعجة ومحرجة للنساء إذ تؤثر على الثقة بالنفس والحياة الجنسية، وفي هذه القائمة سنستعرض لك الأعراض المصاحبة لرائحة المهبل الكريهة:

• تلاحظين وجود احمرار وتهيج في منطقة المهبل وهو علامة على انتشار البكتيريا الضارة.
• حكة وحرقة في المنطقة المهبلية وتلك الأعراض قد تكون نتيجة للاتهاب أو التهيج المصاحب للرائحة الكريهة.
• وجود إفرازات غير طبيعية مثل الإفرازات الكريهة، الغزيرة، اللزجة أو الخضراء أو الصفراء اللون.
• تشعرين برائحة كريهة من المهبل بعد ممارسة الجنس.
• رائحة كريهة تستمر لفترة طويلة وقد تكون هناك مشكلة صحية أكثر تعقيدًا تحتاج إلى مشورة الطبيب.

قد يهمك:

أعراض الحمل بولد الأكيدة في الشهر الثاني 5 علامات تعرفي عليها

متى تنتهي أعراض الصفراء عند حديثي الولادة

ما هو لقاح فايزر وأعراض الجرعة الأولى

ما هي مقاومة الانسولين وأهم أعراضها ونسبتها الطبيعية

ماذا يمكن القيام به للتعامل مع الرائحة الكريهة من المهبل؟

إذا كنت تعاني من ظهور رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك، هنا بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها للتعامل مع هذه المشكلة:

• الحفاظ على نظافة المهبل بشكل منتظم بغسل المنطقة الخارجية للمهبل باستخدام الماء والصابون المعتدل، وتجنب استخدام المواد المعطرة القوية أو المطهرات التي قد تسبب التهيج.
• تجنب ارتداء الملابس الضيقة والحريرية التي يمكن أن تحتجز الرطوبة وتسبب زيادة نمو البكتيريا.
• تجنب تجاهل الأعراض الغير طبيعية مثل الحكة، وتهيج المنطقة، والألم، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
• ممارسة الجنس بشكل آمن واستخدام الواقي الذكري لتجنب العدوى الجنسية.
• تناول نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء للمساعدة في الحفاظ على توازن صحي للجسم.

علاج رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك

إذا لاحظت رائحة غير طبيعية تشبه رائحة السمك قادمة من المهبل فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة صحية، ولكن لا داعي للقلق فهناك إجراءات بسيطة يمكن اتباعها لعلاج هذه الرائحة الكريهة واستعادة رائحة المهبل الطبيعية، وتتمثل فيما يلي:

• غسل المنطقة الخارجية للمهبل بشكل منتظم باستخدام ماء فاتر وصابون خفيف، وتجنب استخدام الصابونات القاسية أو المنتجات المهبلية المعطرة.
• احرص على تجفيف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام أو الغسيل حيث يتكاثر البكتيريا بسرعة في البيئة الرطبة.
• ارتداء ملابس داخلية من القطن الناعم وتجنب الملابس الضيقة والمصنوعة من الألياف الاصطناعية لأنها تسهم في تجمّع الرطوبة والبكتيريا.
• استخدم الواقي الذكري في العلاقة الجنسية حيث يعمل على تقليل انتقال الجراثيم والبكتيريا.
• يعتبر الزبادي الطبيعي منتجًا طبيعيًا فعالًا في علاج الرائحة الكريهة حيث يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للمهبل.
• قومي بالاستحمام بخل التفاح الممزوج بالماء كمحلول صباحي ومسائي لتنظيف المنطقة حيث يعتبر مضادًا للبكتيريا وفطريات المهبل.

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

التهاب المهبل هو حالة شائعة لدى النساء والسبب وراءه إصابة بكتيرية أو فطرية، وقد يكون من الصعب التمييز بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، ولذلك سنستعرض في هذا المقال الفرق الرئيسي بين الاثنين كما يلي:

أسئلة شائعة

هل رائحة السمك في المهبل خطيره؟

عندما ينبعث رائحة تشبه “رائحة السمك” أو أي رائحة نفاذة من المهبل فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة، والحالات التي قد تسبب انبعاث رائحة نفاذة من المهبل قد تكون مسببة لظهور أعراض مهبلية أخرى مثل الحكة، الحرقان، التهيج، أو الإفرازات.

ماذا تدل رائحة السمك؟

متلازمة رائحة السمك هي حالة تعاني منها بعض الأشخاص وتتسبب في إطلاق روائح كريهة من مختلف مناطق الجسم بدون سبب واضح أو مبرر.

كم مره اغسل المهبل بالماء والملح؟

يمكن غسل المهبل باستخدام محلول ملحي أو إضافة ملح إلى حوض الاستحمام بعد ملئه بالماء والجلوس فيه لمدة 10 دقائق، كما يتم تكرار هذه الخطوات مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.

فإن رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك قد تكون عرضة لتطور العديد من الظروف الصحية من بينها التهابات الجهاز التناسلي والتغيرات في التوازن الطبيعي للبكتيريا، ومع أن الشعور بالقلق قد يكون مفهوما طبيعيا في مثل هذه الحالات يُنصح بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق ووضع خطة العلاج المناسبة.