احاديث نبوية

احاديث عن الصلاة وفضل الالتزام بها في الإسلام

احاديث عن الصلاة

احاديث عن الصلاة (Hadiths about prayer)؛ تعددت الأحاديث عن فضل الصلاة في السنة النبوية، وفضل الالتزام بها في أوقاتها الخمسة المعروفة، فهي ثاني ركن من أركان الإسلام وهي عمود الدين، من أقامها فقد أقام الدين كله، والمسلم الذي يلتزم بالصلاة هو العبد القوي الذي يحبه الله تعالى، فالصلاة تقوم جميع جوانب حياة المرء، وتوفقه إلى الخير في الحياة الدنيا والآخرة، وتمنحه الرزق الوفير ورضا الله وحب الناس، بسبب سلوكه الحسن وهداية الله تعالى له، لذا جمعنا لكم في هذا المقال احاديث عن الصلاة تبين فضل الالتزام بها في الإسلام.


احاديث عن الصلاة قصيرة

جمعنا احاديث عن الصلاة قصيرة تبين فضل الصلاة في الإسلام، وأهمية أدائها في أوقاتها الصحيحة مثل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  •  “صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي” [رواه البخاري].

  • “إذا دخل أحدكم المسجد فلْيركع ركعتين قبل أن يجلس” [رواه البخاري].

  • “لا تجلسوا على القبور، ولا تُصلُّوا إليها” [رواه مسلم].

  • “إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة” [رواه مسلم].

  • “أُمِرتُ أن لا أكُفّ ثوبًا” [رواه مسلم].

  • “أقيموا صفوفكم وتراصُّوا”، قال أنس: وكان أحدُنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه” [رواه البخاري].

  • “إذا أُقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعَون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتموا” [متفق عليه].

  • “اركع تطمئنّ راكعًا، كم ارْفع حتى تعتدلَ قائمًا، كم اسجد حتى تطمئنّ ساجدًا” [رواه البخاري].

  • “إذا سجدتَ فضع كفيك، وارفع مِرْفقيك” [رواه مسلم].

  • “إني إمامكُم فلا تسبقوني بالركوع والسجود” [رواه مسلم].

  • “أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله” [صحيح: رواه الطبراني].

  • “مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفَرِّقوا بينهم في المضاجع” [رواه أحمد وغيره وحسنه الألباني في صحيح الجامع].


احاديث الترغيب في الصلاة

احاديث عن الصلاة
اهمية الصلاة

الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني من أركان الاسلام بعد الشهادتين، والأحاديث التي تدل على الترغيب فيها كثيرة، نستعرض منها ما يلي:

  • عن علي رضي الله عنه قال: لقد كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم “الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم”

  • عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: “يا معاذ إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة”.

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر”.

  • في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة”.

  • عن عبد الله بن عمر أنه صلى الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوما فقال: “من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف”.


احاديث الترهيب من ترك الصلاة

أما الترهيب من ترك الصلاة أو التهاون في أدائها فيكفي منه قول الله عز وجل:

[فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (الماعون: 4-5).

وقوله: [فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] (مريم: 59).

وأيضاً حديث عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم:

(من فاتته صلاة، فكأنما وتر أهله وماله) صحيح ابن حبان.

اطلع على: “احاديث عن الصيام وأهميته بالنسبة للمسلمين


احاديث عن فضل الصلاة في الإسلام

اهمية الصلاة
اهمية الصلاة في الاسلام

هناك عدة احاديث عن الصلاة تبين فضلها، ووجوب الالتزام بها في كل يوم ويومياً في الأوقات الخمسة، ومن هذه الاحاديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرّم على النار) صحيح حاكم.

رسول الله صلوات الله عليه (من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان من النار، وبراءة من النفاق) صحيح ترمذي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة) صحيح البيقهي.

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم) صحيح مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور والذي كتب الله عليه فيصل هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارة لما بينهما) صحيح مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلّ ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة) صحيح مسلم وأبو داود.

عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) صحيح أحمد وابن ماجه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود) صحيح أحمد والأربعة.

عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  (إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها) صحيح أبو داود والنسائي.


فضل صلاة الجماعة في الأحاديث

لصلاة الجماعة فضل عظيم في الإسلام وأجر كبير، حثّ عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في عدّة احاديث عن الصلاة نبوية، ومنها ما يأتي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضلُ الجماعَةِ علَى صلاةِ أحدِكُم وحدَهُ خمسٌ وَعِشرونَ جُزءًا).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً).

  • عن رسول الله صلوات الله عليه: (صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ، وصلاة في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من مِائةِ ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ).

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرمِ ومَن خرجَ إلى تسبيحِ الضُّحى لا ينصبُه إلَّا إيَّاهُ فأجرُه كأجرِ المعتمرِ وصلاةٌ علَى أثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينَهما كتابٌ في علِّيِّينَ).

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ).

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (لقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).

    اقرأ أيضاً: “احاديث عن الاخلاق وقيمتها في المجتمع


احاديث عن الصلاة طويلة

اهمية صلاة الجماعة
احاديث عن الصلاة في المسجد

من ضمن احاديث عن الصلاة، هناك أحاديث طويلة مفيدة تعلم الإنسان المسلم أهمية الصلاة وتعرفه بها ومن الأمثلة عليها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).

  • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).

  • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).

  • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً).

  • كانت الصلاة آخر وصايا الرسول فقد رُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (كانَ آخرُ كلامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا اللَّهَ فيما ملَكَت أيمانُكُم).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أَدُلُّكم على ما يُكفِّرُ اللهُ به الخَطايا، ويَزيدُ به في الحَسَناتِ؟” قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: “إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ).

  • عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي فتُرفعُ، وإذا أساءَ الصلاةَ، فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني، فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ).

  • رُوي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (قَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ أوَّلَ ما افتَرضَ اللَّهُ على النَّاسِ من دينِهِمُ الصَّلاةُ، وآخرَ ما يبقى الصَّلاةُ، وأوَّلَ ما يحاسبُ بِهِ الصَّلاةُ، ويقولُ اللَّهُ انظُروا في صلاةِ عبدي. فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقصةً يقولُ: انظُروا هل لعبدي تطوُّعٍ ؟ فإن وُجِدَ لَهُ تطوُّعٌ تمَّتِ الفريضةُ منَ التَّطوُّعِ، ثمَّ قالَ: انظُروا هل زَكاتُهُ تامَّةٌ ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقِصةً قالَ: انظروا هل لَهُ صدقةٌ ؟ فإن كانت لَهُ صدقة تمَّت له زَكاتُهُ).

  • رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن الرسول ذَكَرَ الصَّلاةَ يومًا فقالَ: (من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَتَعاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلائِكَةٌ بالنَّهارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلاةِ العَصْرِ وصَلاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بكُمْ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).


احاديث عن الصلاة تبين أهمية الصلاة في الإسلام، وفضلها العظيم خاصة إذا تمت في الأوقات الخمسة المعروفة، فهي تفتح للعبد أبواب الخير والبركة والرضا والرزق الوفير، وتجعله من الصالحين في الدنيا والآخرة.

السابق
احاديث عن الاخلاق وقيمتها في المجتمع
التالي
آيات الحسد من القرآن الكريم

اترك تعليقاً