احاديث عن الصدق والأمانة وفضل الصدق وأهميته في الإسلام

احاديث عن الصدق (Talks about honesty) الذي يعتبر من أهم الخصال الحميدة، التي يستلزم على الناس جميعاً الالتزام بها، فهي تؤدي إلى فوزهم ونجاتهم ليس فقط في الآخرة؛ بل في الحياة الدنيا، فكم من صادقٍ كان الصدق سبباً في نجاته من مكر الماكرين؟ وهناك الكثير من الأحاديث المأثورة التي تتحدث عن الصدق.

أفضل احاديث عن الصدق

اختيار احاديث عن الصدق يساهم بشكل أو بآخر في سلامة القلب والنية، ومفهوم الصدق يشير إلى مطابقة القول للواقع والحقيقة في كل شئ، وهناك العديد من الأحاديث التي تبرز أهمية الصدق، ويتضح ذلك فيما يلي:

• قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: ((لما نزلت: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- على الصفا، فجعل ينادي: يا بني فهر، يا بني عدي -لبطون قريش- حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم؛ أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا).

• عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنك تُداعِبُنا! قال: إني لا أقولُ إلا حقًّا).

• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه).
• عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: أخبرني أبو سفيان، (أن هرقل قال له: سألتك ماذا يأمركم أي

النبي محمد -صلى الله عليه وسلم؟ فزعمت: أنه أمركم بالصلاة، والصدق… قال: وهذه صفة نبي).

حديث عن الصدق للأطفال

الصدق هو خلق عظيم من الأخلاق الحسنة، وله عظيم الأجر والثواب، ولا بد من تنشئة الطفل المسلم على تحري الصدق في كل أقواله وأفعاله، ومن الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الصدق للأطفال:

• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).

• عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة).

• قال تعالى: (قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

• عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

حديث عن الصدق للإذاعة المدرسية

تشير الكثير من الأحاديث إلى فضل الصدق وثماره التي يسهل حصدها في الدنيا والآخرة، كما أن الصدق هو سبب من أسباب دخول الجنة، كما تبين الكثير من الأحاديث ذلك، ومنها:

• عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وعَدَ أخْلَفَ، وإذَا اؤْتُمِنَ خَانَ).

• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).

• عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: أخبرني أبو سفيان: (أن هرقل قال له: سألتك ماذا يأمركم أي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم؟ فزعمت: أنه أمركم بالصلاة، والصدق… قال: وهذه صفة نبي.

أحاديث عن أخلاق الرسول

الصدق هو أحد أهم أسباب راحة النفس وطمأنينة البال والقلب، وهو من الصفات المستحب نشرها بين الأطفال والكبار، والشباب والفتيات، سواءً في الدول العربية أو غيرها، وتشير الكثير من الأحاديث إلى حسن الخلق، منها:

• عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أحْسَنَ النَّاسِ وجْهًا وأَحْسَنَهُ خَلْقًا، ليسَ بالطَّوِيلِ البَائِنِ، ولَا بالقَصِيرِ).
• عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت في وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (كان خُلُقُه القرآن).
• قال -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
• قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ).

حديث عن الصدق قصير

هناك العديد من الخصال الحسنة المستحب توافرها في كل إنسان، وعلى رأسها الصدق، لما له من قدر عظيم في النفوس، وتتناول أقوال السلف الصالح والعلماء فضله وأهميته ودوره في المجتمع، منها:

• قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما بويع للخلافة: “أيها النّاس، فإنّي قد ولّيت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة”.
• قال عمر: “لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محق ويدع الكذب في المزاح وهو يرى أنه لو شاء لغلب”.
• قال القيني: “أصدق في صغار ما يضرني لأصدق في كبار ما ينفعني”.
• قال الجنيد: “حقيقة الصدق: أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب

آيات وأحاديث عن الصدق

يتمثل فضل الصدق على العباد في كونه سباً من أسباب البركة وسعة الرزق، كما أنه من أحب الحديث إلى سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ومن الأحاديث النبوية عن الصدق:

• ﴿ ِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ الأحزاب: 8.
• ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ الحجرات: 15.
• ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ الحشر: 8.
• قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أوَّلُ ما تَفْتَقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمانَةُ).

أحاديث وآيات عن الأمانة 

الصدق والأمانة وجهان لشيء واحد، ومن استطاع الالتزام بها فقد جمع جزءاً من مكارم الأخلاق، والصدق باب من أبواب الأدب التي تفتح للعباد أبواباً عديدة مغلقة، ومن الأحاديث والآيات عن الأمانة:

• قال الله -تعالى-: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً).
• قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
• عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أولُ ما يرفَعُ من الناسِ الأمانةُ وآخرُ ما يبقَى من دينِهم الصَّلاةُ ورُبَّ مُصَلٍّ لا خَلاقَ لهُ).
• عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أولُ ما تَفْقِدُونَ من دِينِكُمُ الأَمانَةُ، و آخرُه الصلاةُ).

احاديث عن الصدق والأمانة

ينبغي على كل إنسان كما يسعى للرزق في الحياة الدنيا، أن يسعى للحصول على رضا رب العالمين في الآخرة، ويتمثل ذلك في ابتعاده عن الكذب وسوء الخلق، والعمل بما جاء في الأحاديث عن الصدق، ومنها:

• قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا ، وخيارُكم خياركُم لأهلِه).
• قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ).
• قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ ليُبلِّغُ العبدَ بحُسنِ خُلقِه درجةَ الصَّومِ والصَّلاةِ).
• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن العبدَ ليبلغُ بحسنِ خُلقِه عظيمَ درجاتِ الآخرةِ وشرفِ المنازلِ وإنه لضعيفُ العبادةِ وإنه ليبلغُ بسوءِ خُلقِه أسفلَ درجةٍ في جهنمَ).

حديث الصدق

ينبغي على المؤمن أن يتحلّى بمكارم الأخلاق، ويجتهد في الحرص على العبادة، ومساعدة نفسه على البر، والحلم، والصدقة، والإحسان، وطيب الكلام، والعفو، والصدق، وغيرها من مكارم الأخلاق:

• عن شداد بن أوس وأنس بن مالك -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أوَّلُ ما تَفْتَقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمانَةُ).
• عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا ضُيِّعَتِ الأمانَةُ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ قالَ: كيفَ إضاعَتُها يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: إذا أُسْنِدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ).
• عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له، ولا دِينَ لِمَن لا عَهْدَ له).
• قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ)، “أي لا تخلطوا الصدق بالكذب”.

آيات عن الصدق

إن ابتلاء الإنسان بالكذب يسحبه نحو الفجور والمعصية، والابتعاد عن طاعة الله- جل وعلا- وهو خلاف ما يتصف به المؤمن الصادق الأمين، الذي وردت الكثير من الآيات التي تتحدث عنه، منها:

• قال تعالى: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا).
• قال تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا).
• قال تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا).
• قال تعالى: (قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

أحاديث نبوية عن الصدق

هناك عدة أحاديث عن الصدق فيتحتم على المؤمن الصدق في الأعمال، والأقوال، وتحري ذلك على الدوام، إلا في الحالات المباح فيها الكذب، مثل الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، ومن أفضل احاديث عن الصدق:

• عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس”.
• عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “يُطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب”.
• حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به”.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.

أحاديث عن الأخلاق 

التزم رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- بالصدق ومكارم الأخلاق، وقد أمضى الرسول حياته وهو يتحرى الصدق في كل فعل وقول، إلى أن لاقى رب العالمين، وقد كان لقبه “الصادق الأمين”:

• عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
• (أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة).
• عن حكيم بن حزام -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
• عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).

احاديث عن الصدق وفضله

الصدق صفة من صفات المرسلين والأنبياء، وهو من الخصال الحميدة التي تنجي العبد من العذاب، وقد جاءت في السنة النبوية الشريفة مجموعة احاديث عن الصدق وأهميته، وهي كثيرة ومتعددة، منها:

• عن أبي الحوراء السعدي قال قلت للحسن بن علي ما حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة”.
• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).

آيات قرآنية عن الصدق

كان لقب الحبيب المصطفى هو “الصادق الأمين”، وقد عرف عنه المسلمون والمشركون والكفار قبل الإسلام وبعده، حرصه على تحري الصدق في القول والعمل، ومن الآيات التي تبرز فضل الصدق:

• ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ الزمر: 33 – 35.
• ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ التوبة: 119.
• ﴿قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ المائدة: 119.

حكم جميلة عن الصدق

بعد عرض احاديث عن الصدق نقول أن الصدق من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الناس، وهو أحد الأمور الواجبة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وقد تناولت الكثير من الأقوال والحكم الإشارة إلى الصدق ودوره في المجتمع، منها:

• ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
• صدق السكوت أعلى من زيف الكلام.
• الصدق مغترب وحيد لا يصدقه أحد، والحق منبوذ مشرد.
• لا تدع الصدق يموت على لسانك.. بل اجعل قلبك زهرة للصدق يفوح ريحها من شفتيك.
• إننا لا نحب فقط صدق الآخرين، إننا نحب قبله صدقنا مع أنفسنا.

احاديث عن الصدق تشير إلى أفضل الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، أما الكذب هو من أكثر الصفات سوءاً فقد نفرنا منه النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- كما دعانا إلى تحري الصدق في الأقوال والأفعال.