قصص وحواديت

قصص اطفال قبل النوم مفيدة وممتعة

قصص أطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم من الأشياء الممتعة وذلك لأنها دائما تستوحي من الخيال لذا يستمتع الأطفال بها كثيرا وبالأخص قبل النوم، والذي يساعدهم على الاحساس بالهدوء والاستمتاع، فيوجد فيها الأدب الفني الذي يساعد في تثبيت القيم الأخلاقية والتعليمية وزيادة الوعي الفكري لدى الأطفال مع زيادة قدراتهم على التخيل.

قصص اطفال قبل النوم

كان لقصص الأطفال قبل النوم متعة ينتظرونها بعد يوم طويل وكان من أجمل قصص الأطفال قبل النوم الآتي:

قصة الأسد والفأر

كان يا مكان في أحد الأيام كانت هناك غابة كبيرة مليئة بالأشجار الكبيرة الحيوانات مثل الاسد ملك الغابة، فكان نائم تحت الشجرة والفأر الصغير يقفز فوقه فغضب الأسد وأراد أن يقتله بمخالبه فتوسل إليه الفأر قائلا أرجوك اتركني ولن أنسى لك هذا المعروف، فسخر منه الأسد وقال لاحقا أنا ملك الغابة كيف سنحتاج إلى فأر صغير مثلك وبعد مرور الأيام علق الأسد في شبكة صياد، فمر الفأر الصغير من هناك ورأى الأسد عالق في الشباك فقام مسرعا بتمزيق الشبكة بأسنانه وانقذ الأسد وبعد ذلك شكره واعتذر له.

قصة الحمار الأحمق

كان يا مكان في قديم الزمان تاجر يبيع الملح في القرية المجاورة له فكان ينقل الملح على ظهر الحمار ويعبر عبر ضفة الماء، وفي يوم من الأيام توقف الحمار أثناء عبوره لهذا الماء فسقطت الحقيبة والملح في الماء وذاب الملح وأصبح الحمار خفيف ففكر وقال سوف أفعل ذلك كل يوم حتى تخفف الحمل على، ويكرر هذا الأمر مما تسبب في خسارة التاجر، ولكن كان التاجر أذكى وشعر أنه متعمد في ذلك وقرر أن يعاقبه فقام بعمل خطة أكثر ذكاء وقرر تحميل القطن بدلا من الملح، ولكن عندما قام الحمار بإسقاط هذه الحقيبة ابتل القطن وشرب الماء وأصبح وزنه أكثر فندم الحمار على ما فعله وتصبح درس لا ينساه.

قصه الصياد و السمكة الصغيرة

ذات يوم كان هناك صياد ماهر يصطاد دائما على ضفة نهر النيل وفي أحد الأيام كان يحاول الصياد طوال اليوم أن يصطاد سمكة بصنارته، ولكن جاء في آخر النهار اصطاد سمكة صغيرة واحدة فقط فقالت له السمكه وهي حزينه اتركني وأرجعني للبحر فأنا صغيرة فيمكنك الإمساك بسمكة أكبر، فقال لها الصياد لن اتخلى عن ما كسبت فمن الممكن أم لا أجد سمكة أخرى.

شاهد أيضًا: تربية المراهقين: كيف أتعامل مع الشاب المراهق العنيد ؟

قصص أطفال قبل النوم قصيرة

قصص الأطفال الهادفة التي لها تأثير كبير الأطفال ومن الممكن من خلالها يمكن إيصال فكرة أو حكمة لا ينساها الطفل ومن أجمل القصص الآتي:

قصة الكلب الطماع

في قرية مليئة بالخضرة والأشجار الجميلة كان هناك صغير يتجول في كل أجواء القرية بحثا عن طعام، حيث كان يقوم المشي في الشوارع وتسلق الهضاب حتى يجد طعام يأكله ثم يعود إلى منزله مسرورا وذات يوم وجد عظمة كبيرة ولكن عليها القليل من اللحم قام بالتقاطها، وعند مروره في الطريق رأى كلبا يريد أن يأخذ منها الطعام بالرغم من أنه كان يوجد فيه فمه قطعة أخرى ولكن يريد أن يحصل على المزيد، فقام بالهجوم على هذا الكلب ولكن بسبب طمع قطعة العظم، ثم جرى الكلب الآخر ويرجع هذا الكلب إلى منزله نادما على طمعه ولكن يجب أن نتعلم عدم الطمع وأخذ ما لا نستحق.

قصة الغراب العطشان

كانت هناك في أحد الأيام غراب كبير يطير في السماء  ولكنه كان يبعد عنها لأنه كان يحب الطيران فوق غابات خضراء وينظر إلى النهر وشكله الجذاب ويقطع رحلات طويلة بالرغم من شدة الحر، إلا أن شعر بالعطش الشديد وأخذ يبحث كثيرًا عن ماء حتى يروي عطشه وسرعان ما هبط بين الأشجار ينظر في كل مكان حتى يستطيع أن يبحث عن ماء، فوجد شيء بعيد يلمع فقام بالاقتراب منه فوجده وعاء مليء بالماء وحاول شرب منه، ولكن لا يستطيع الوصول للماء بمنقاره فأخذ يفكر كثيرًا وبحث عن الحجرات صغيرة، ثم قام بنقلها بمنقاره في الماء حتى ارتفع منسوب الماء إلى أعلى واستطاع الشرب بسهوله وهنا نتعلم أن الأصرار من خلالها نستطيع الوصول إلى النجاح.

قصص قبل النوم للأطفال في سن 8 سنوات

من منا لم يتذكر القصص التي كانت تحكي له في الصغر فهي ما زالت عالقة في الأذهان، لما لها من تأثير كبير على مخيلة الأطفال وكان منها التالي:

قصه الولد الكسول

كان هناك طفل كسول دائمًا يستيقظ من نومه متأخرًا وكان قبل أن ينهض من فراشه يأخذ وقت طويل ولكن تظل والدته تصرخ فيه لكي يستيقظ سريعًا، وكان يقوم بالاسترخاء في مكان آخر وكل يوم على هذا الحال، إضافة إلى ذلك كان لا يهتم بمظهره وكسول في أمور حياته بسبب شدة الكسل، وكان لا يفضل اللعب مع أصدقائه وذات يوم خرجت العائلة من المنزل وأصبح وحيدًا لأنه كان متأخر في النوم فقررت والدته أن تعاقبه حتى يتحمل نتيجة أفعاله.

وعند جلوسه في الغرفة يشاهد التلفاز وجد نفسه بمفرده نظر إلى الحديقة من خلال نافذة المنزل ورأى شجر تفاح مليئ بالثمار الحمراء وكانت تبدو شهية، ولكن بسبب شدة كسله لم يستطيع تسلق الشجرة وقذف حبة من التفاح وقرر أن يستلقي تحت الشجرة ينتظر سقوط تفاحة على الأرض وظل جائعا طوال الوقت، ومن هنا نتعلم من هذه القصة أنه يجب السعي وراء أمور حياتنا حتى نحصل على ما نريد.

قصة الراعي الكذاب

في قديم الزمان كان هناك راعي يقوم برعي أغنامه في القرية وكانت مليئة بالخضرة ويشتهر سكان هذه القرية بحبهم دائما لمساعدة الآخرين وكرم الأخلاق، ولكن كان هذا الراعي لا يحب سوى نفسه ودائما يفضل الخداع والمزاح ويتبع الحيل والخدع وذات ليلة وهو يحرس أغنامه وجد نفسه يشعر بالملل بسبب طول الليل.

فخطر علي باله خدعة لكي يقوم بتسلية نفسها فصاحة هناك ويصرخ في اهل القريه ساعدوني الذئب يأكل الأغنام، فاستيقظ جميع السكان مفزوعين وخرجوا حتى يساعدونه وعند وصولهم وجدوا انه يضحك ويقول خدعتكم ونصحوه بعدم الكذب، ولكنه لم يستمع اليهم وقرر ان يعاون الخدعه مره أخرى وفي كل مرة يذهبون اليه لإنقاذه خوفا عليه.

إلا أنه كان مخادع وذات ليلة كان راعي غارق في النوم وفجأه استيقظ على صوت الذئب يهاجم الأغنام فصرخ حتى يلحقه أهل القرية، ولكن بسبب كذبه لن ينخدع أصحاب القرية هذه المرة بكذبه الراعي وبالفعل أكل الذئب كل الأغنام وجلس الراعي يبكي ويشعر بالندم.

الثعلب والعنب

كان هناك ذات يوم ثعلب صغير يتمشى في الغابة وفجأة وجد عنقود من العنب يتدلى من الأغصان فنظر إليه فرحا، وقال هذا ما كنت احتاجه لكي أروي عطشي فقال في نفسه ذلك، ثم تراجع خطوات للوراء وقفز لكي يحاول التقاط هذا العنقود ولكنه فشل فحاول أكثر من مرة، واستمر ذلك دون فائدة وبعد أن فقد الأمل صار الثعلب بعيدا عن الشجرة وبدأ يقول لنفسه هذه ثمار حامضه ولم أعد أريدها، فيمكننا أخذ عبرة من هذه القصة بأننا نستطيع انتقاد الأشياء التي لا نتمكن من الوصول إليها وهذا أمر يساعدنا كثيرا في عدم الإحساس بالفشل.

السابق
كيفية صنع طائرة ورقية لا تسقط
التالي
من هو صاحب قصيدة نهج البردة وسبب كتابة هذه القصيدة

اترك تعليقاً