العناية بالطفل

العناية بالطفل الخديج مبكر الولادة | هل هناك خطر على صحته؟

العناية بالطفل الخديج

العناية بالطفل الخديج Care of the premature baby تعد الولادة المبكرة من اكثر الأمور التي تسبب القلق للأم هذا يؤدي إلى أن تلد طفلها قبل اكتمال عدد الأشهر المفروضة للولادة، أي قبل تاريخ ولادته المحددة ولا توجد هناك أسباب واضحه لذلك ولكن كلما كانت الولادة مبكرة كلما كان الطفل وزنه أقل وهذا ما يشكل خطورة على حياته، ووفقا لذلك يحتاج الى رعاية مناسبة داخل المستشفى وفي المنزل، من تعوض النقص اكتمال مراحل نموه الذي يحتاجه، حيث يوضع في الحضانة لمدة معينة، هذا قد يصيب عدد كبير من الأطفال في المعدل الطبيعي وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم أهم الطرق التي يتم بها العناية بالطفل مبكر الولادة.


أسباب الولادة المبكرة

اثبت الأطباء أنه ليس هناك سبب محدد ومعروف للولادة المبكرة، ولكن يمكن أن يحدث ذلك مثل حدوث مشكلات تصيب الأم والجنين أثناء فترة الحمل ما يؤدي إلى الولادة الغير طبيعية وهذا ما يتطلب العناية بالطفل الخديج قبل عملة الولادة وبعدها ولكن من أهم الأسباب التي تؤدي لذلك ما يلي:

  • الحمل بطفلين في الرحم أو أن تكون سبق وتعرضت لولادة مبكرة.
  • وجود مشاكل لم يكشف عنها قبل الحمل في الرحم.
  • تعرض الأم لضغط عصبي.
  • إصابة الأم بمرض معدي يصل للرحم أو إلى مكان أخر في الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • إصابة الأم بمرض السكري أو سكري أثناء فترة الحمل.
  • مشكلات تسبب تجلطات دموية.
  • مشكلات تصيب المشيمة.
  • الإفرازات المهبلية المبالغة فيها.

ما هو الطفل الخديج

توجد هناك العديد من العلامات التي تدل على أن الطفل ولد قبل وقته المحدد، والتي تكون قبل اكتمال عدد الأسابيع المعروفة للولادة أي قبل اكتمال 37 أسبوع ووفقاً لذلك يعرف الطفل الخديج فيما يلي:

  • يعاني الطفل مبكر الولادة من رقة الجلد ولمعانه أو احمرار مناطق في جسمه.
  • نقص دهون الجسم.
  • قلة الشعر في فروة الرأس.
  • ضعف واضح في العضلات وبنية الجسم.
  • البكاء بصوت ضعيف.
  • صغر كبير في الأعضاء التناسلية أو عدم تكاملها.
  • نقص الوزن الكبير إلى ما يقل عن 2.5 كلغ.
العناية بالطفل الخديج 2
العناية بالطفل الخديج

العناية بالطفل الخديج فترة الحضانة

يخضع الطفل مبكر الولادة للحضانة من أجل اكتمال نموه ولابد من أن تهيئ له الكثير من العوامل ابتداءً من طاقم طبي ومكان مخصص في المستشفى بحيث يتوفر فيه كل  اللوازم الطبية للطفل وأهم هذه العوامل ما يلي:

  • تدفئة مناسبة وأكسحين مناسب وأن تكون بعيدة عن أي نوع من الملوثات.
  • توفر أجهزة لازمة للعلاج الحيوي مثل التي تحافظ على درجة حرارة الجسم.
  • المحافظة على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس.
  • عمل أشعة تلفزيونية للمخ للتأكد من سلامته.
  • توفر مضخة ثدي لتضخ الحليب للطفل كل ثلاث ساعات.
  • القيام ببعض الفحوصات للرضيع مثل المسح البصري والمسح السمعي للتأكد من سلامه الشبكية في العين.
  • تدريب الأم على التعامل مع طفلها وأبقاهُ في الحضانة حتى يستقر وضعه.

العناية بالطفل الخديج في المنزل

بعد أن يتم الطفل مبكر الولادة الفترة المحددة داخل الحضانة في المستشفى يجب أن يعود للمنزل ولكن يجب أن يتم توفير ظروف مناسبة لذلك، من أجل أن تتم العناية الجيدة ووفقاً لذلك سوف نقدم لكم بعض النصائح التي يمكن إتباعها لذلك وهي ما يلي:

  • تقديم الحليب للطفل بشكل جيد سواء عن طريق زجاجة أن لم يستطع المص أو أستخدام وسائل اخرى.
  • الحليب الطبيعي يعد افضل من الصناعي لما يحتويه من فيتامينات تبني صحته ومناعته وقوته
  • ينصح الأطباء بالقيام بالفصل بين إرضاع الطفل كل ساعتين أو ثلاث.
  • يحتاج الطفل إلى سعرات حرارية كثيره من اجل أن يصل إلى الوزن المطلوب بوقت قياسي.
  • الالتزام في إرضاع الخديج يوميا بما يقارب من ثماني إلى 10 رضعات حتى خوفاً من الجفاف.
  • تسجيل مراحل نمو الطفل وتطوره.
  • يحتاج الطفل مبكر الولادة إلى عدد ساعات نوم أكبر من الرضع الآخرين.
  • تهيئه جو ملائم من الهدوء لنوم الطفل ليحصل على أكبر وقت ممكن.
  • ينصح الأطباء بإدخال الأطعمة المغذية الأخرى في الست أشهر الأولى من الولادة.
  • عدم تقبيل الطفل من الآخرين كثراً وتعريضه للحمل والتنقل الكثير.
  • قضاء الأم أكبر وقت ممكن مع الطفل الخديج ولمسه من وقت لأخر من أجل أن يشعر بالأمان.
  • إعطاء اللقاحات اللازمة للطفل وفي الأوقات المحددة لذلك من أجل التحصين من الأمراض الأخرى.

خروج الطفل الخديج من الحضانة

تعد الفترة التي يجب العناية بالطفل الخديج داخل الحضانة في المستشفى من أهم مراحل لأنها مرحلة التنفس للجنين وتكون محددة من قبل طبيب مختص يشرف على علاجه، إلا إنها تختلف من طفل إلى أخر وفق معدل الولادة المبكرة ومدى تطور حالته في الاستجابة للعلاج، فلا يمكن أن يخرج إلا بعد تحسن وضعه بالكامل ويمكن تحديد ذلك من خلال قدرته على الرضاعة دون مساعدة، ولا ينصح الأطباء في الانتقال من حضانة إلى أخرى لطالما توفرت الرعاية الكاملة.

العناية بالطفل الخديج 1
العناية بالطفل الخديج

الوقاية من الولادة المبكرة

هناك العديد من الأمور التي يمكن أتباعها من أجل تجنب الولادة المبكرة قبل الحمل وبعد الولادة لأن العناية بالطفل الخديج يمكن أتباع بعد الأنور التي تقي من حدوثها ولكن من غير الصحي أن يتم تأخير الولادة إنما يتم ذلك من خلال أتباع بعض التدابير قبل الولادة فيما يلي:

  • الحصول على رعاية كاملة قبل الولادة والاستمرار عليها في أثناء الحمل وبعد الولادة.
  • الامتناع عن التدخين والمشروبات الروحية الأخرى والمخدرات.
  • الحصول على كمية كافية من الماء يومياً أثناء فترة الحمل.
  • الحصول على الفيتامينات الضرورية المطلوبة مثل حمض الفوليك والكالسيوم.
  • تناول المرأة الحامل للأسبرين والمداومة عليه خلال فترة الحمل بعد استشاره الطبيب.

مشاكل صحية تصيب طفل الخديج

ترافق الولادة المبكرة العديد من المضاعفات التي تصيب الطفل بعد ولادته وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أو عقلية أو سلوكية والتي يمكن أن تستمر إلى مرحلة الطفولة ومنها ما يستمر مدى الحياة ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • مشكلات في التنفس تصيب الرئة.
  • تأخر في النمو ملحوظ.
  • إعاقة تسيب العقل أو الجسد.
  • مشاكل في الرؤية.
  • صعوبة في التعلم.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • نزيف في الدماغ أو انخفاض في سكر الدم.
  • الإصابة باليرقان.

العناية بالطفل الخديج مسؤولية كبيرة في حال تعرضت الأم للولادة المبكرة لا بد منها أن تعي خطورة ذلك ومن ثم تولي اهتماماً بالغاً بطفلها والعناية المطلقة لتطوير حالته، من التعلم والحركة والمشي والجلوس، إضافة إلى العمل على تطوير عملية الكلام من خلال التحدث الدائم معه وأن يستمر هذا الاهتمام من قبل الأب والأم حتى مراحل متقدمة من حياته.

السابق
رحلات النيل السياحية في أسوان تجارب لا تنسى
التالي
كيفية تسجيل الدخول جامعة الملك خالد بلاك بورد

اترك تعليقاً