آيات قرآنية عظيمة

آيات قرآنية عظيمة(Great Quranic verses)، جميع آيات القرآن الكريم تفيض بالحكمة والمعاني الجميلة، مشبعة بالقيم والأخلاق التي أوصانا النبي محمد بالتحلي بها، شاملة لجميع جوانب حياة المسلمين بدءاً من الوضوء والنظافة، مروراً بالقيم الأخلاقية والسلوكية التي يجب السير عليها في حياتنا اليومية، وليس انتهاءً بالترغيب بالجنة وعاقبة الكافرين، كما شمل أيضاً مواضيع قانونية مثل الإرث والعدل، ومن يتفكر في آيات القرآن جميعها يستشعر العظمة في كلام الله تعالى، فآيات القرآن جميعها كاملة ومعبرة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على آيات قرآنية عظيمة مع الحديث عن معانيها والمقصود منها.

أعظم آية في القرآن

تعدُّ آية الكرسي الموجودة ضمن سورة البقرة من أعظم الآيات في القرآن الكريم، لأن كل ما فيها يتعلق بالذات الإلهية العليا وناطقة بربوبية الله تعالى، وألوهيته وأسمائه والصفات الدالّة على كمال ذاته وعلمه وقدرته الكبيرة وعظيم سلطانه، وهذه الآية تملأ القلب مهابة وخشية من الله وجلاله وكماله، لأنها تدل على أن الله تعالى متفرد بالألوهية والسلطان والقدرة، قائم على تدبير الكائنات التي خلقها في كل لحظة ولا يصعب عليه أو يغفل عن شيء في السماوات والأرض.

وقد ورد حديث عن رسول الله، بأن آية الكرسي هي أفضل آية في كتاب الله عز وجل، وهي تتمثل بقوله تعالى

﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ (البقرة: 254-255).

شرح آية الكرسي

تحدث الله عز وجل في هذه الآية عن نفسه، فهو الله الحي الذي لا يموت والمترفع عن جميع الصفات البشرية، القائم على جميع شؤون المخلوقات التي خلقها، وهو موكل بتدبير أمورها، لا يعتريه نعاس وهو ماقال عنه سنة فهي أول النعاس، ولا نوم أي ما بعد السنة، جميع ما في السموات والأرض من خلقه ويأتمر بأمره، وهو محيط بكل أمورهم في الحاضر والماضي والمستقبل، ولا يمكن أن يحدث شيء دون علمه أو أمره، ولا شفيع لأحد عنده إلا بعد إذنه سبحانه وتعالى، ولا يمكن أن يعلم أي أحد بأي أمر إلا بعد إرادة الله.

والله سبحانه وتعالى عظيم الملك والسلطان، حيث شمل سلطانه السموات والأرض وليس صعباً عليه أن يتولى أمور جميع الكائنات التي خلقها، وأن يحفظها من كل شر، فهو المتعالي عن جميع صفات البشر، والمنزه من كل عيب ونقص وتشمل عظمته كل شيء.

آيات قرآنية عظيمة

وردت آيات قرآنية عديدة في القرآن الكريم تبيّن عظمة الله تعالى، وتتجلى هذه العظمة في خلقه للكون، وفيما يأتي سنذكر عدداً منها:

(إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).[البقرة، آية: 164]

(اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا). [الطلاق، آية: 12](إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ يُغشِي اللَّيلَ النَّهارَ يَطلُبُهُ حَثيثًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمرِهِ أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللَّـهُ رَبُّ العالَمينَ). [الأعراف، آية: 54]

(اللَّـهُ الَّذي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجري لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُم بِلِقاءِ رَبِّكُم توقِنونَ). [الرعد، آية: 2]

(وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخرَجنا مِنهُ خَضِرًا نُخرِجُ مِنهُ حَبًّا مُتَراكِبًا وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِها قِنوانٌ دانِيَةٌ وَجَنّاتٍ مِن أَعنابٍ وَالزَّيتونَ وَالرُّمّانَ مُشتَبِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ انظُروا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَيَنعِهِ إِنَّ في ذلِكُم لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ). [الأنعام، آية: 99]

 

اقرأ أيضاً: “آيات قرآنية قصيرة للبايو“

آيات معبرة من القرآن

هناك آيات قرآنية عظيمة كثيرة تناولت سعة رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين، وغفرانه لهم ومن هذه الآيات ما يأتي:

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [الزمر، آية: 53]

(وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا). [سورة النساء، آية: 110]

(أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ). [التوبة، آية: 104]

(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [القصص، آية: 84]

(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ).[الأعراف، آية: 156]

(وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهتَدى). [طه، آية: 82]

(وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا). [الفرقان، آية: 71]

(وَإِذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِآياتِنا فَقُل سَلامٌ عَلَيكُم كَتَبَ رَبُّكُم عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُم سوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعدِهِ وَأَصلَحَ فَأَنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ). [الأنعام، آية: 54](هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا). [الأحزاب، آية: 43]

آيات قرآنية عظيمة عن الجنة

في القرآن آيات قرآنية عظيمة تتحدّث عن الجنّة ونعيمها، وفوز المؤمنين بها ومنها:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا*أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا). [الكهف، آية: 30-31]

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ*فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ*كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ*وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ*وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ*يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ*وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ*وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ*قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ*فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ*إنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ). [الطور، آية: 17-28]

(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا*وَكَأْسًا دِهَاقًا*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا*جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا). [النبأ، آية: 31-36]

(إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ*وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ). [الحج، آية: 23-24]

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ*لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ*فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ*لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً*فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ*فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ*وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ*وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ*وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ). [الغاشية، آية: 8-16]

اطلع على المزيد حول: “آيات مؤثرة في القرآن“

كلام  قصير من القرآن عظيم

يشمل القرآن الكريم على الكثير من السور القصيرة، وكذلك آيات قصيرة في عدد كلماتها فهي لا تتجاوز الكلمتين في بعض الأحيان، لكن معناها كبير وعظيم، ومن الأمثلة على قصار الآيات نذكر:

إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ (الناس3)

ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (الإخلاص (2)

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ( الكوثر 2 )

ٱلۡقَارِعَةُ ( القارعة 1 )

وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ ( العاديات 8 )

وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّة شَرّا یَرَهُۥ ( الزلزلة 8)

لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡر مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡر ( القدر 3 )

فَلۡیَدۡعُ نَادِیَهُۥ * سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِیَةَ ( العلق 17، 18 )

أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یَنۡهَىٰ عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰۤ ) [العلق 9*10]

إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰۤ ﴿ العلق 8﴾

أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ( التين 8 )

وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ وَطُورِ سِینِینَ ( التين1, 2)

وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ ( التين 3)

وصايا عظيمة من القرآن الكريم

نزل القرآن ليهدي الناس إلى التي هي أقوم، ويعلمهم أمور حياتهم ودينهم، ويساعدهم على تجاوز الصعاب والمحن، من خلال طمأنة قلوبهم بعدالة الله سبحانه وتعالى وأنه لا يظلم أحداً منهم، فالله لا يمنع عن عبد شيئاً ينفعه، ولا يحجب عنه الخير، ولا تتأخر عدالته في رد الظلم ولو بعد حين، ومن أفضل آيات قرآنية عظيمة على شكل وصايا نذكر:

{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} ﴿ البقرة 103).

{اللَّه ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} ﴿٢٥٧ البقرة ﴾.

{إن أكرمكم عند اللَّه أتقاكم إن اللَّه عليم خبير} (الحجرات 13).

﴿ ولا تقولن لشيءٍ إني فاعل ذلك غدًا * إلا أن يشاء اللَّه واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدًا ﴾[الكهف: 23، 24].

﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾[الإسراء: 111].

(إن الصلاة تنهى عنِ الفحشاء والمنكرِ ولذكر اللَّه أكبر واللّه يعلم ما تصنعون ﴾[العنكبوت: 45].

﴿ وأنفقوا في سبيل اللَّه ولا تلقوا بِأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن اللَّهَ يحب المحسنين ﴾[البقرة: 195].

﴿ ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا إن اللَّه لا يحب كل مختالٍ فخورٍ ﴾[لقمان: 18].

﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴾[الفرقان: 58].

﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾[الزلزلة: 7، 8].

(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل 62)

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر 97].

آيات قرآنية عظيمة تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته الكبيرة على خلق الكائنات، كما تعرفنا بتعاليم ديننا الحنيف، وتهدينا إلى السراط المستقيم من خلال مجموعة من التعاليم الدينية التي تتضمنها.