تحليل تساقط الشعر (Hair loss tests)؛ الذي يرى الطبيب المختص حتمية إجراؤه في عدد من الحالات، وهو ما يتيح له الوقوف الحقيقي على الأسباب التي أدت لحدوث تساقط الشعر، الذي يعاني منه الرجال والنساء؛ بل والأطفال، والذي يرتبط كذلك بمجموعة متنوعة من الأسباب؛ التي لا يمكن التعرف الدقيق عليها، إلا من خلال إجراء التحاليل الخاصة بتساقط الشعر.
تحليل تساقط الشعر الهرموني
يكون إجراء تحليل تساقط الشعر في العديد من المختبرات ومعامل التحاليل، ويأتي على رأس هذه التحاليل تحليل الهرمونات الذي ينصح به الطبيب المختص، وهو كما يلي:
فحص الهرمونات
يؤدي الخلل الحادث في بعض هرمونات الجسم، إلى لعمل على زيادة تساقط الشعر، مما يجعل الطبيب المعالج يحتم ضرورة إجراء فحوصات وتحاليل هرمونية، من شأنها المساعدة على التشخيص الدقيق للحالة، والمساعدة كذلك على إيقاف تساقط الشعر. يجب العلم أن خلل الهرمونات الذي يساهم في تساقط الشعر، قد ينتج عن حالات وظروف خاصة، تتسبب في حدوث خلل هرموني؛ يساعد على تحفيز تساقط الشعر، مثل فترة انقطاع الطمث، وفترة ما بعد الولادة.
الهرمونات التي ينصح الطبيب بإجراء فحوصات لها
القيام بتحاليل تساقط الشعر الهرمونية قد تتم مجتمعة أو منفصلة، وهي تتيح التعرف على أسباب تساقط الشعر بدقة، ومن تلك الهرمونات:
- هرمون الأندروستينديون Androstenedione
- هرمون البرولاكتين.
- هرمون التستوستيرون.
- الهرمون الملوتن.
- الهرمون المنبه للجريب.
- هرمونات الأندروجينات.
- هرمونات الغدة الدرقية.
- هرمون النمو.
- هرمون الأستروجين.
اقرأ أيضاً: فيتامين برفكتيل لعلاج تساقط الشعر
أهم التحاليل الأخرى لتساقط الشعر
لا تقتصر التحاليل الخاصة بتساقط الشعر على تحليل الهرمونات المشار إليها أعلاه، حيث يتم إجراء مجموعة متنوعة من الفحوصات والتحاليل الأخرى، منها:
- خزعة الفروة Scalp biopsy
يعتمد هذا الفحص على أخذ عينة من فروة الرأس، والتي لا يتجاوز قطرها 4 ملم، وبعدها يجري فحص تلك العينة مجهرياً للوقوف على أسباب تساقط الشعر.
- فحص عد الشعر اليومي Daily hair counts
تحليل تساقط الشعر هنا يعتمد على فحص المريض، عن طريق تجميع إجمالي الشعر المتساقط على مدار أسبوعين تقريباً، وفي هذا الاختبار يتم فحص الشعر وتعداده، لمعرفة هل التساقط طبيعي أم مقلق؟
- فحص شد الشعر Pull test
يعتمد الطبيب خلال هذا الاختبار على فحص شد الشعر، عن طريق شد خصلات الشعر بلطف من 3 مناطق بالرأس، ويحرص الطبيب على فحص عدد يصل إلى 40 شعرة في كل اختبار. ويقوم الطبيب بفحص الشعر مجهرياً بعد الإجراء السابق، وعند التأكد أن أكثر من 4 شعرات من أصل 6 شعرات؛ كانوا في مرحلة “الطور التنامي”، يدل ذلك بلا شك على إصابة المريض بحالة تساقط الشعر الكربي.
- فحص نتف الشعر Pluck test
يعتمد تحليل تساقط الشعر في تلك الحالة، على قيام الطبيب بفحص عدد يصل إلى 50 شعرة من رأس الشخص، بعدما قام بنتفها من الجذور، ويقوم بإجراء الفحوصات اللازمة باستخدام المجهر.
ما هو تحليل CBC للشعر؟
يشتمل تحليل تساقط الشعر على الفحوصات والتحاليل المخبرية التي تعرفنا عليها، وهناك مجموعة أخرى من التحاليل الهامة، التي تساعد في معرفة أسباب تساقط الشعر، منها:
- تحليل تعداد الدم الشامل CBC: يتم إجراء هذا التحليل عند شك الطبيب في وجود حالة مرضية أدت لتساقط الشعر، ويكشف هذا التحليل عنها، كما يحدد هذا التحليل مستويات خلايا الدم، الناتجة عن حدوث عدوى أو حالات نقص المناعة.
- فحوصات مرض الزهري.
- فحص قياس كثافة الشعرة Densitometry.
اقرأ أيضاً: افضل فيتامينات لتطويل الشعر وتكثيفه بسرعه
تحليل تساقط الشعر المخبري
يقوم الطبيب بعد الانتهاء من الفحص السريري للمريض، بطلب مجموعة من التحاليل التي تتيح له معرفة أسباب تساقط الشعر، ومن أبرز تلك التحاليل:
- الفيتامينات والمعادن
ترتبط مجموعة من المعادن والفيتامينات ارتباطاً مباشراً بتساقط الشعر، ويتيح إجراء فحص مستوى تلك المواد في الجسم، معرفة السبب الرئيسي المؤدي لتساقط الشعر.
- فحوصات المعادن والفيتامينات
تشتمل باقة تحليلات تساقط الشعر التي يتم إجراؤها لفحص المعادن والفيتامينات، على مجموعة الفحوصات التالية (فحوصات الحديد، فحص فيتامين ب، فحص فيتامين د، فحص الزنك).
- فحوصات الحديد
تساهم هذه الفحوصات في معرفة نسبة الحديد الموجودة في الجسم بشكل دقيق، تتضمن فحوصات الحديد (فحص الحديد Serum iron، فحص القدرة على ربط الحديد بالترانسفيرين Total iron binding capacity – TIBC، فحص الفيريتين Serum ferritin).
- فحص مستويات بعض العناصر الغذائية
ينصح الطبيب المعالج بإجراء فحوصات قياس مستويات الفيتامينات والمعادن المشار إليها، بالإضافة إلى التحاليل التي يوصي الطبيب بإجرائها في عدد من الحالات، والتي توضح الخلل الحادث في الجسم في مستوى مجموعة أخرى من العناصر، والتي تشتمل على ما يلي: (نقص البيوتين- نقص النياسين- نقص الزنك- نقص فيتامين د- فرط فيتامين أ- فرط السيلينيوم).
أسباب تساقط الشعر
ترتبط حالات تساقط الشعر ارتباطاً مباشراً بمجموعة محددة من الأسباب الشائعة، والتي تستلزم إجراء تحليل تساقط الشعر الذي يوصي به الطبيب المعالج، ومن تلك الأسباب:
- إجراء الحمية الغذائية الفقيرة، التي تخلو من العناصر الغذائية الأساسية التي قد يحتاجها الشعر، مثل: الحديد، والبروتينات.
- استخدام أي نوع من أنواع العلاجات المؤثرة على نمو الشعر، مثل: العلاج الكيميائي.
- الإصابة بالمشكلات الصحية أو الأمراض، مثل: أمراض الغدة الدرقية، وسعفة الرأس.
- عوامل مؤثرة أخرى: تشتمل تلك العوامل على (الوراثة- الجينات- القلق والتوتر- التقدم الطبيعي في العمر).
- اتباع العادات الخاطئة بشكل يومي، والتي أدت إلى تعرض الشعر للتلف، على سبيل المثال: (استخدام الصبغات- شد الشعر بقوة للوراء- استخدام أدوات التصفيف الحراري).
اقرأ أيضاً: افضل مكمل غذائي للشعر وما هي أفضل الحبوب لتساقط الشعر؟
علاج تساقط الشعر
يتمكن المريض عبر اتباع بروتوكول محدد، المساعدة على إيقاف تساقط الشعر، والذي يستلزم أولاً الحصول على استشارة طبية مناسبة، ومن طرق علاج تساقط الشعر:
الإجراءات الطبية
يستطيع المريض الحصول على العلاج المرتبط بعدد من المشكلات الصحية والأمراض التي أدت لتساقط الشعر، حيث:
- يستلزم علاج الحالة الحرص على تناول المكملات الغذائية الأساسية، التي تحتوي على مكملات الحديد ومكملات الزنك.
- التوقف عن تناول الأدوية المؤدية لتساقط الشعر، أو استبدالها بأدوية علاجية أخرى، وهو ما يتم تحت إشراف الطبيب المختص.
- اللجوء للطرق الطبية الأخرى، التي تتضمن كمثال: العلاج بالليزر- الأدوية الموضعية كالمينوكسيديل- زراعة الشعر.
الإجراءات المنزلية والوصفات الطبيعية
يتمكن المريض في عدد من الحالات من إيقاف تساقط الشعر بمجرد اتباع النصائح والإرشادات التالية:
- إيقاف العادات والممارسات الخاطئة التي تسببت في تساقط الشعر، مثل: استخدام الصبغات مجهولة المصدر- تصفيف الشعر وشده بقوة كبيرة- استخدام أجهزة التصفيف الحرارية يومياً.
- استخدام مجموعة من المكونات الطبيعية على فروة الرأس، مثل: زيت جوز الهند وحليب جوز الهند- زيت الخروع- عشبة البراهمي- عصير البصل مع العسل.
- اللجوء لطرق أخرى، مثل: اتباع حمية غذائية متوازنة، وتدليك فروة الرأس.
تحليل تساقط الشعر التي تعتبر من أشهر التحاليل المخبرية، التي يتم إجراؤها للتعرف بشكل أكثر دقة على أسباب تساقط الشعر، والتي لا تتطلب سوى اللجوء للطبيب المختص أولاً، لمعرفة نوع التحليل المناسب للحالة.
