نقص فيتامين د ( deficiency) يسبب العديد من الأعراض الجانبية التي تؤثر على صحة الإنسان ، وهو عبارة عن نقص فيتامين د في الدم وبالتالي ينتج عنه ضعف في العضلات والعظام، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، وهو مشكلة صحية يعاني منها الإنسان من مختلف أنحاء العالم، وسوف نوضح التفاصيل من خلال السطور التالية.
نقص فيتامين د
يشكل نقص مستوى فيتامين د في الجسم العديد من الأضرار والتي ترجع إلى عدة أسباب أهمها:
- سوء التغذية: يعتمد بعض الأشخاص على تناول النباتات فقط وهي يسبب نقص في فيتامين د، بالإضافة إلى عدم تناول السمك وصفار البيض الذي يعتبران من أهم مصادر فيتامين د.
- ومن جانب آخر عدم حصول الأطفال والرضع على الكمية الكافية من هذا الفيتامين نظراً لأن لبن الأم لا يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د.
- السمنة: تعتبر من مسببات نقص فيتامين د لأنها الخلايا دهنية تعمل على تخزين الفيتامين بداخلها وبالتالي لا يستفيد الجسم منها.
- عدم التعرض لأشعة الشمس: يحتاج الجسم التعرض لأشعة الشمس لأنها مصدر طبيعي لفيتامين د، وعدم التعرض إليها تسبب نقص كبير بهذا العنصر، لذلك تجد الأشخاص الذين لا يخرجون من المنزل أو يعملون في أماكن لا يوجد بها شمس يعانون من نقص مستوى فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د
يوجد العديد من الأعراض الجانبية التي تؤكد على وجود نقص في عنصر فيتامين د، وسوف نوضح هذه الأعراض من خلال الآتي:
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- حدوث تقلبات مستمرة في المزاج والشعور بالقلق والاكتئاب.
- خمول الجسم والرغبة في النوم باستمرار.
- ألم العظام وضعف المفاصل مما يسبب حدوث كسر في العظام.
- تساقط الشعر وبهتان البشرة.
- زيادة في الوزن وعدم القدرة في التخلص من الدهون الموجودة بداخل الجسم.
- التعرض المستمر لنزلات البرد والتهاب القصبة الهوائية نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
- ضعف الأسنان وتآكلها خاصة عند الأطفال.
- صعوبة التئام الجروح والحروق.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
يوجد العديد من الأعراض النفسية التي يسببها نقص فيتامين د وهي:
- الاكتئاب يسبب تقلبات نفسية حادة مما يؤدي إلى الضعف العام.
- بالإضافة إلى كثرة النسيان والشعور بالكسل وعدم القدرة على تأدية الأعمال اليومية.
- الشعور بالأرق وكثرة التفكير في الانتحار.
- فقدان الوزن أو زيادة في الوزن.
- اضطرابات في المشاعر والعواطف.
- انفصام الشخصية.
- يسبب أحياناً التصلب اللويحي المتعدد.
أعراض نقص فيتامين د لدى الرجال
يمثل نقص مستوى الفيتامينات لدى الرجال العديد من المشاكل الصحية التي يمكن معرفتها من خلال الآتي:
- يسبب ارتفاع ضغط الدم الذي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات في الدماغ وبالتالي يسبب جلطات أو الوفاة.
- زيادة ضربات القلب.
- حدوث الصداع النصفي بسبب عدم وصول الدم بشكل كافي إلى الرأس.
- زيادة الأرق مما يؤدي إلى صعوبة تنفيذ الأعمال المطلوبة يومياً.
- انقباض الأوعية الدموية والشرايين المواصلة إلى القلب.
- آلام المفاصل والعضلات.
أعراض نقص فيتامين د لدى النساء
يمكنك معرفة الأعراض التي يسببها نقص فيتامين د لدى النساء بمختلف المراحل العمرية من خلال الآتي:
- التغيرات النفسية وبالتالي يسبب الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
- الشعور بالألم بمختلف الأماكن في الجسم منها الظهر والقدمين.
- زيادة الآلام في العظام والعضلات مما تعيقها من تنفيذ المهام اليومية في المنزل أو في العمل.
- تساقط الشعر وتقصفه ونموه بشكل بطيء، وعدم نضارة البشرة وزيادة التجاعيد فيها.
- الضعف العام والشعور بالتعب، مما يجعلها تشعر بعدم الراحة والرغبة في النوم باستمرار.
- ضعف العظام وحدوث بها كسور نظراً لضعفها وعدم قوتها.
- كما يسبب التهابات في الجلد وعدم تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
- وأيضاً زيادة في الوزن نتيجة تراكم الدهون وعدم الإستفادة من الفيتامينات الموجودة به.
علاج نقص فيتامين د
يمكن الحصول على علاج نقص مستوى فيتامين د في الدم من خلال تناول أدوية أو أطعمة تحتوي على هذا الفيتامين، و سنوضح هذا كالآتي:
- فيتامين د 3 ويعتبر من المصادر الغنية بفيتامين د الطبيعي الموجود في الجسم، لذلك من الأفضل تناوله عن فيتامين د 2.
- دواء كالسيفيديول: وهذا الدواء يصفه الطبيب المعالج لحالات التي تعاني من نقص هذا الفيتامين بسبب أمراض الكبد أو صعوبة امتصاص الجسم للدهون.
- هناك أطعمة غنية بفيتامين د مثل: كبد الأبقار، والأسماك بمختلف أنواعها، وجميع منتجات الألبان وعصير البرتقال.
- مشروبات الصويا وأيضاً الحبوب.
- وتعتبر أشعة الشمس خاصة في فترة الصباح من ضمن علاجات نقص فيتامين د ويفضل الجلوس بها لاستفادة منها، أي أفضل وقت من الساعة 10 صباحاً إلى تمام الساعة 3 عصراً.
نقص فيتامين د من المشكلات الشائعة التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، ويرجع هذا إلى وجود خلل هذا العنصر في الجسم نتيجة عدم تناول الأطعمة التي تحتويه، بالإضافة إلى الجلوس في أماكن لم تتعرض لأشعة الشمس، لذلك لابد تناول الأطعمة والأدوية التي تحتويه لتعويض النقص.
