فيتامين د الطبيعي (Natural vitamin D) من أهم الفيتامينات اللازمة للجسم للحفاظ على حيويته ووظائفه الحيوية، حيث أن نقصه ينتج عنه الكثير من المشاكل الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على حياة المريض نتيجة عدم قيامه بمهامه اليومية بالشكل الأمثل، لذا يلزم في حال الشعور بالإعياء بشكل مستمر من مراجعة الطبيب والتعرف على السبب وعلاجه بشكل فوري.
نسبة فيتامين د الطبيعي
يوجد فيتامين د بنسبة طبيعية في الجسم وفي حال قلت عن المعدل الطبيعي أو زادت، فذلك يؤثر بالسلب على حياة المريض، وينتج عنها العديد من المشاكل الصحية، وهي كما يلي:
- إذا كانت نسبة فيتامين د أقل من 10 نانوغرام/ مليلتر فإن المريض يعاني من نقص حاد في المعدل الطبيعي له.
- بينما إذا كانت نسبته من 19-10 نانو غرام/ مليلتر فذلك يشير إلى الإصابة بالنقص الخفيف أو المتوسط.
- النسبة الطبيعية له تقدر بحوالي 20-50 نانوغرام/ مليلتر.
- في حال إذا كانت51- 80 فذلك يشير إلى خطورة الأمر نتيجة الارتفاع الكبير في نسبته مما يشكل خطرًا كبيرًا بسبب ارتفاع الكالسيوم في البول.
- إذا زادت نسبته عن 80 فذلك قد يؤدي إلى حدوث تسمم في الجسم لذا يلزم تحليل نسبته من وقت لآخر لعدم التعرض لأي مشاكل صحية.
نسبة فيتامين د الطبيعية عند الرجال
يحتاج الرجال إلى فيتامين د لمواصلة مهامهم وتحمل المسؤولية والعمل بقوة، وفي حال تعرضوا لنقصه فذلك يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، لذا يلزم تواجده بالجسم بالنسبة الطبيعية وهي كالآتي:
- تبلغ نسبته لدى الأشخاص البالغين من عمر 19-70 سنة: حوالي 15 ميكروغرام بما يعادل 600 دولية.
- أما لدى الأشخاص فوق 71 سنة حوالي 20 ميكروغرام بما يعادل 800 وحدة دولية.
إن فيتامين د ضروري للجسم لأنه فعال في زيادة امتصاص الكالسيوم من الجسم وبالتالي الحفاظ على قوة العظام، حيث يؤدي نقصه إلى هشاشة العظام وسهولة كسرها، وكذلك الضعف العام في بنية الجسم لذا يلزم التأكد من تواجده بالنسبة الطبيعية في الجسم.
فوائد فيتامين د للنساء
من الجدير بالذكر أن فيتامين د الطبيعي له فوائد لا حصر لها للنساء، ومن أبرزها ما يلي:
- يساعد في عمل العضلات بشكل أفضل ويحسن من كفاءتها.
- يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع.
- يحافظ على صحة العظام وقوتها.
- فعال في ضبط مستوى الفوسفور والكالسيوم في الدم اللازم لتقوية العظام.
- فعال في تحسين المزاج ويقلل من الإصابة بالاكتئاب.
- يساعد في تخفيض الوزن وتقليل الدهون بالجسم.
- يقوي مناعة الجسم ويمنع التعرض لسكر الدم وكذلك الإصابة بالربو.
رفع فيتامين د في أسبوع
ولكي يتم رفع فيتامين د الطبيعي بشكل آمن وسريع لابد من اتباع ما يلي:
- يلزم التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة نص ساعة على الأقل.
- تناول الأسماك الدهنية الغنية به مثل الماكريل والسالمون والتونة.
- الحرص على تناول صفار البيض وكذلك الأجبان بشكل مستمر.
- وكذلك تناول كبدة اللحوم مرتين أسبوعياً على الأقل.
- تناول الحليب والحبوب الغنية بفيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د
فيتامين د الطبيعي له نسبة طبيعية في الجسم، وفي حال تعرض الجسم لنقص مخزونه الطبيعي فإن ذلك يؤدي إلى ظهور عدة أعراض على المريض أبرزها ما يلي:
- الشعور بالإرهاق والتعب والضعف العام في الجسم.
- آلام شديدة في العضلات وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي.
- الإصابة بالتهابات المفاصل وحدوث آلام قوية بها.
- ضعف العظام وترققها وسهولة تعرضها للكسر.
- سهولة التعرض لنوبات قلبية مفاجئة.
- الشعور بالصداع النصفي بشكل متكرر.
- إصابة بعض الأطفال بالكساح في بعض الأحيان.
- الدخول في حالة من عدم الإدراك بالنسبة لكبار السن.
- نقص مناعة الجسم وسهولة تعرضه للأمراض بشكل متكرر خاصةً نزلات البرد.
- سهولة التعرض للإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي.
أسباب نقص فيتامين د
هناك عدة أسباب مختلفة لنقص فيتامين د الطبيعي في الجسم، نوضحها لكم من خلال ما يلي:
- تقل نسبته لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر من أصحاب البشرة البيضاء.
- كثرة استخدام واقي الشمس يمنع امتصاصه في الجسم وبالتالي تقل نسبته.
- الرضاعة الطبيعية من أكثر ما يؤدي إلى نقصه.
- عدم اتباع نظام غذائي سليم غني بالفيتامينات اللازمة للجسم وبالأخص فيتامين د.
- ضعف الجسم نفسه وعدم قدرته على امتصاصه وتحويله إلى الصورة النشطة.
- التقدم في العمر يؤدي إلى نقصه تلقائيًا نتيجة امتصاص مخزونه من الجسم مع مرور الوقت ونقص المصادر اللازمة للجسم الغنية به .
- الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى صعوبة امتصاصه.
- الجلوس في المنزل أو المكتب باستمرار يؤدي إلى نقصه نتيجة عدم التعرض لأشعة الشمس اللازمة لامتصاصه في الجسم.
- زيادة وزن الجسم والإصابة بالسمنة أحد أسباب نقص فيتامين د في الجسم، لذا يلزم اتباع نظام غذائي سليم وعدم الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية الضارة بكثرة.
فيتامين د الطبيعي فعال في الحفاظ على صحة ونشاط الجسم وحيويته، لأن بدونه سيعاني الجسم من الكسل والخمول والضعف العام وعدم القدرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي.
