علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق Treating irritable bowel syndrome in 10 minutes ؛ دون الحاجة إلى تناول الأدوية والمهدئات، فبالرغم من أن مرض القولون من الأمراض المزمنة والمزعجة بشكل كبير، إلا أنه يمكن السيطرة عليه والتعايش مع، حيث يعتمد العلاج بشكل كبير على أسلوب حياة المريض، وعلى النظام الغذائي الذي يقوم باتباعه في حياته، كما أنه يعتمد أيضًا على العلاج النفسي.
القولون العصبي
القولون العصبي واحد من الأمراض المزمنة التي تصيب الأمعاء الغليظة وينتج عنها انتفاخات في البطن وتقلصات، كما أن هناك بعض التغيرات التي تحدث في التجويف المعوي، وينتج عنها ألم شديد في أسفل الظهر، وكذلك ألم حاد في المعدة، إلى جانب الإصابة بالإمساك أو الإسهال، وأيضًا تقلب المزاج فقد يذهب الحال بالشخص إلى الشعور بالاكتئاب، ويصاب بهذا المرض أي فئة عمرية دون التقيد بفئة عمرية معينة، ولهذا الوقت لم يتم التوصل إلى سبب رئيسي للإصابة به.
أعراض مرض القولون العصبي
تختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر، ولكن بشكل عام تتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- شعور المريض بألم في البطن بشكل مستمر، وتختلف شدتها وخفتها من مكان لآخر في البطن.
- وجود تشنجات في الأمعاء ويقصد بها التقلصات المؤلمة.
- حدوث اضطرابات في الأمعاء ومن بينها الإسهال أو الإمساك كما يمكن التبادل بينهم.
- انتفاخ البطن أو تورم منطقة الأمعاء، ويكون ذلك ملحوظ.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- عدم القدرة على التركيز.
- حدوث بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
- شعور الشخص بالتعب والإرهاق.
- فقدان الشهية بشكل ملحوظ.
- فقدان الوزن.
أسباب الإصابة بمرض القولون العصبي
تتنوع أسباب الإصابة بالقولون العصبي، ولا يمكن تحديد سبب معين للإصابة به، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
- الإصابة بالتوتر والقلق.
- التغذية الغير صحية، وعدم إتباع عادات صحية سليمة.
- تناول الكحوليات والتدخين.
- تناول الأطعمة الحارة والمشروبات الغازية وأيضًا المشروبات التي تحتوي على كافيين.
- حدوث خلل في التوازن الهرموني وخاصة في فترة الحيض.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحساسية.
- حدوث خلل في الجهاز العصبي المعوي.
علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق
هناك مجموعة متنوعة من النصائح التي يمكن من خلالها علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق والشعور بتحسن في عملية الهضم، وفيما يلي توضيح لذلك:
- شرب كمية كبيرة من الماء: حيث يساعد شرب الماء على تليين البراز مما يسهل خروجه، وبالتالي تسهيل عملية الهضم.
- تناول الخضروات الورقية التي تتميز باحتوائها على نسبة كبيرة من الماء: مما يساعد ذلك على الحفاظ على رطوبة الجسم وعدم إصابته بالجفاف.
- تناول الأطعمة سهلة الامتصاص: حيث يكون من الصعب على المعدة امتصاص الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات أو التي تحتوي على سكريات مخمرة، والتي تتخمر في المعدة فينتج عنها الغازات والانتفاخات.
- تجنب تناول الأطعمة التي تعمل على تهيج القولون: ومن بينها القرنبيط والبروكلي والملفوف، والأطعمة الحارة والصلبة وأيضًا المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومن بينها الشاي والقهوة، وكذلك المشروبات الغازية.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: والتي تتميز بمعالجتها للامساك الذي يعد من أكثر الأعراض الشائعة للإصابة بالقولون العصبي، ومن بين تلك الأطعمة الشوفان.
- تناول البروبيوتيك بشكل يومي: والذي يعمل على تنظيم الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، ومن أهم مصادر البروبيوتيك الزبادي واللبن الرايب، وذلك لاحتوائهم على الخميرة النافعة التي تقوم ببناء طبقة حماية على جدار الأمعاء.
- تناول المشروبات العشبية: والتي تخفف من أعراض القولون وتسهل حركة الأمعاء، وتعد من أفضل الطرق لعلاج مرض القولون في 10 دقائق، ومن بينها الكمون والنعناع، واليانسون والشمر.
- تناول الأطعمة الصديقة للقولون: والتي تتميز باحتوائها على الألياف والبوتاسيوم والبكتين، ومن بينها الموز والجزر والباذنجان، والسبانخ.
- تغير السلوكيات الخاطئة أثناء تناول الطعام: مثل تناول الطعام ببطء والحرص على مضغه بشكل جيد، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة الصلبة بعد 8 مساءًا، وكذلك تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
العلاج النفسي لعلاج مرض القولون العصبي
التوتر والقلق من الأمور التي تكون السبب وراء الإصابة بالقولون العصبي، حيث يمكن علاج مرض القولون العصبي من خلال الدعم النفسي، والذي يتمثل في النقاط التالية:
- أخذ قسط كافي من النوم والاسترخاء.
- تعلم المهارات الخاصة بالتعامل مع الضغط النفسي والتوتر.
- زيادة النشاط البدني والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- يجب الحرص على الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والعصبية.
- ممارسة اليوغا أو الاسترخاء العميق مما يساعد ذلك على زيادة التأمل وإمداد الجسم بالمزيد من الاسترخاء.
- ممارسة التمارين التنفسية مثل الزفير والشهيق مما يساعد ذلك على التقليل من التوتر والقلق.
- ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة و البسيطة مثل المشي والسباحة.
أعشاب تساعد على علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق
هناك بعض الأعشاب التي تعمل على تهدئة القولون وتساعد على التخلص من الأعراض المصاحبة له، ومن أبرز تلك الأعشاب التي تساعد على علاج مرض القولون العصبي ما يلي:
- بذور الكتان: وذلك من خلال إضافتها إلى الزبادي أو السلطة، وهذا يرجع إلى دورها الكبير في معالجة الانتفاخات وتخفيف الآلام الناتجة عن القولون.
- الشمر المسلوق: والذي يساعد على طرد الغازات من منطقة البطن، كما أنه يقوم أيضًا بتهدئة حركة الأمعاء والمعدة الخاصة بالقولون العصبي.
- الزنجبيل: والذي يقوم بتخفيف آلام البطن والانتفاخات المصاحبة للقولون العصبي، كما أنه يعمل أيضًا على التخلص من الفضلات الموجودة في الأمعاء.
- الحلبة: والتي تعمل على تحفيز إطلاق الغازات والفضلات الموجودة في الأمعاء، والتي ينتج عنها الآلام في منطقة البطن.
تمرين لعلاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق
يفضل قبل البدء بممارسة تمرين الحوض القيام بشرب مشروب دافئ والذي يساعد على تحريك الأمعاء والتخلص من الغازات والفضلات الموجودة بها، وبعد ذلك يتم إتباع ما يلي:
- القيام بالضغط على منطقة أسفل السرة أو أعلى السرة.
- القيام بتحريك الأصابع بشكل دائري لمدة 10 دقائق.
- القيام بالاسترخاء حتى يتم الشعور بالتحسن، والتخلص من أعراض القولون العصبي.
أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية
تعتبر كبسولات نيو كاربون من أفضل أنواع الأدوية التي يمكن الحصول عليها للتخلص من ألم القولون بشكل سريع، حيث تتميز هذه الكبسولات باحتوائها على المواد الفعالة النباتية الطبيعية ومن بينها الفحم النشط والنعناع واليانسون، حيث أثبتت الدراسات أن لهذه المكونات قدرة كبيرة على علاج مرض القولون العصبي، كما أنها تساعد أيضًا على طرد الغازات من المعدة، والتخلص من التقلصات والآلام الموجودة في البطن.
يوجد أيضًا العديد من أنواع الأدوية الأخرى التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص والتي يتم وصفها بناء على حالة المريض، ومن بينها أدوية مضادات القلق، وأدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وذلك في حال كان المريض قد أصيب بالقولون العصبي بسبب إصابته بالقلق أو الاكتئاب.
تتنوع طرق علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق سواء كان ذلك من خلال إتباع النصائح التي تم ذكرها، أو من خلال العلاج النفسي وممارسة التمارين الرياضية المتنوعة ومن بينها الرياضة والسباحة واليوغا، أو من خلال تناول الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
