اسباب الصداع المستمر (Causes of constant headaches) الذي يعاني منه كلًا من النساء والرجال تختلف من شخص إلى آخر وذلك على حسب ما يعاني منه كل واحد فيهما من تغيرات هرمونية أو مشاكل صحية تتسبب في حدوث الصداع بشكل متكرر مما يؤثر بشكل سلبي على حياته اليومية، وبهذا نقدم لكم الأسباب والعلاج فيما يلي.
أبرز اسباب الصداع المستمر
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الصداع المتكرر والمستمر، ومن أبرز أسبابه ما يلي:
- التعرض للجفاف لفترة طويلة.
- الإصابة بتشنج العضلات وكذلك وجع الأعصاب.
- الابتعاد عن تناول الكافيين مرة واحدة.
- آلام الأسنان.
- تناول بعض الأدوية.
- التغيرات الهرمونية التي تعاني منها النساء أثناء الحمل والولادة وكذلك الدورة الشهرية.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل متكرر.
- ضربة الشمس التي يمكن أن تصيب أحد الأشخاص.
- التعرض للسكتات الدماغية.
- ارتجاج الرأس والتعرض للحوادث وحدوث نزيف المخ.
- الإصابة بالتهاب الحبل الشوكي.
- التعرض لتسمم الحمل.
- التعرض لعضات القطط والكلاب تسبب الصداع المستمر أيضا.
أسباب الصداع المستمر عند النساء
قد تعاني بعض السيدات من الصداع المستمر، وترجع اسباب الصداع المستمر لديهم إلى ما يلي:
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليهم قبل الدورة الشهرية.
- انخفاض نسبة الاستروجين في الجسم.
- ارتفاع نسبة الاستروجين في الجسم أثناء فترة الحمل خاصة في أول ثلاثة شهور.
- انخفاض نسبة هرمون الاستروجين أيضا بعد عملية الولادة.
- وكذلك انقطاع الدورة الشهرية عند وصول سن اليأس.
- تناول حبوب منع الحمل وما تسببه من تغيرات هرمونية.
- التوتر والضغط العصبي الزائد.
- إضافة إلى التعرض إلى الضوء الساطع أو المنخفض لفترات طويلة.
- الحساسية عند تناول بعض الأطعمة تسبب الصداع المستمر.
علاج الصداع المستمر عند النساء
ولأن اسباب الصداع المستمر لدى النساء متعددة على حسب ما تمر به من تغيرات، فهناك بعض الطرق المختلفة أيضا المستخدمة لعلاجه تعرفوا عليها فيما يلي:
- تناول الأدوية المسكنة للألم مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والأسبرين (Aspirin)، والباراسيتامول.
- تناول حبوب منع الحمل في الأسبوع الرابع قبل نزول الدورة الشهرية أيضا حتى لا تتعرض المرأة للصداع عند توقفه في تلك الفترة.
- استخدام الهرمونات البديلة التي تعوض نقص الاستروجين خاصة عند وصول سن اليأس ومنها اللاصقات الطبية.
علاج الصداع المستمر عند الرجال
يعاني بعض الرجال من الصداع المستمر، مما يدفعهم إلى استشارة الطبيب لوصف العلاج الطبي الصحيح لهم، ومن أبرز الأدوية التي يصفها الطبيب في حالات الصداع القوية ما يلي:
- تناول مضادات الاكتئاب ومنها نورتريبتيلين وذلك لأنها تقلل التوتر والقلق والضغط العصبي الزائد.
- حاصرات بيتا الفعالة في علاج ضغط الدم المرتفع ومنها الأتينولول (تينورمين)، وكذلك الميتوبرولول (لوبريسور، توبرول إكس إل).
- استخدام الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومنها أدوية توبيراميت وكذلك ثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ومنها نابروكسين الصوديوم مثل أدوية (أنابروكس، نابريلان).
- إضافة إلى حقن الأونابوتولينوماتوكسين (البوتوكس) المفيدة لدى المرضى الذين لا يفضلون تناول الحبوب.
- يتم استخدام تلك العقاقير الطبية تحت إشراف الطبيب وغير مسموح بتناولها من تلقاء النفس لما قد ينتج عنها من أضرار صحية وخيمة.
علاج الصداع في ثواني
إن من أبرز اسباب الصداع المستمر هو شد العضلات والتوتر الزائد، لذا يمكن استعمال كمادات مياه باردة أو ساخنة على الرأس لتقليل الشعور بالألم وذلك لأنها تعمل على ارتخاء العضلات وبالتالي شعور المريض بالراحة، ولا سيما أن أخذ حمام دافئ مفيد بدرجة كبيرة لارتخاء عضلات الجسم والشعور بالراحة أيضا، لذا يمكن الاستحمام في حال الشعور بالصداع للتخفيف من الألم الناتج عنه.
كذلك يمكن تناول أحد المشروبات الدافئة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي أو القهوة، وذلك لأن الكافيين يخفف من الشعور بألم الرأس ويقلل من انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يعالج أعراض الصداع المزعج.
هل الصداع المستمر خطير
نعم فهو خطير للغاية وذلك على حسب اسباب الصداع المستمر التي تسببه، ويلزم الأمر التدخل الطبي على الفور خاصة مع وجود أحد الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- التعرض لتصلب الرقبة.
- الشعور بحالة من القيء والغثيان والإغماء في بعض الأحيان.
- فقدان التوازن بالإضافة إلى نزيف الأنف.
- آلام متعددة في الجسم كله خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- عدم وضوح الرؤية وكذلك عدم التركيز والانتباه.
- حدوث شلل في الوجه كله أو أحد جانبيه.
- كثرة التعرق أثناء النوم.
- المعاناة من صعوبة في الكلام.
- ضعف حاسة السمع.
- صعوبة في المشي.
- الإصابة بآلام العضلات والمفاصل.
- زيادة فقدان الوزن بدون أسباب معروفة.
- حدوث تورم في الرأس أو الوجه.
- العطس بشكل متكرر.
اسباب الصداع المستمر تختلف من شخص إلى آخر، ولكن الأعراض المزعجة تبقى واحدة لدى كلًا منهما، لذا لابد من معرفة السبب الحقيقي ورائه وعلاجه بشكل صحيح إذا كان له علاج أو تجنب الأسباب المؤدية له من خلال الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والضغط النفسية.
