مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (King Abdulaziz City for Science and Technology) من أهم المؤسسات التعليمية التي تم إنشاؤها في المملكة العربية السعودية، فهي مؤسسة علمية لها مكانة كبيرة لدى المواطن في المملكة، حيث تم إنشاؤها عام 1977م، وتوجد في مدينة الرياض، وكانت في الماضي تسمى المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية، ولكن في عام 1988م تم تغيير اسمها وأطلق عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسوف نعرض لكم التفاصيل عن تلك المدينة من خلال السطور التالية.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تعد هذه المدينة من أفضل المؤسسات على مستوى الوطن العربي، حيث تقوم بإجراء العديد من البحوث العلمية التي تتعلق بخدمة التنمية، ومن ثم تعمل على تقديم الآراء والمشورة العلمية، كما تجد لها دور كبير في دعم البرامج التي تتعلق بالمشاريع العلمية ، والتي تعمل على تطوير المجال التقني وتحويله إلى منتجات صناعية، وعلاوة على ذلك تعمل على تقديم جميع المعلومات بكل دقة الخاصة بالخدمات العلمية، بالإضافة إلى آخر التطورات والاختراعات التي توصلت إليها البحوث العلمية، وهناك علاقة قوية بين التعاون العلمي في المملكة العربية السعودية وبين كافة المؤسسات العلمية العالمية.
مميزات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
يمكنك معرفة الاختصاصات التي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز من خلال النقاط التالية:
- تعمل على مساعدة القطاع الخاص في معرفة معلومات جديدة وعلمية عن المنتجات الصناعية والزراعية.
- المدينة لها دور كبير في دعم الشراكة التي تكون بين المجمع العلمي بالمملكة وبين جميع المؤسسات العلمية الدولية، وهذا من أجل الحصول على بحوث مشتركة أو منح تفيد الباحثين.
- تعمل على تنسيق العلاقات بين المؤسسات العلمية ومراكز البحوث التي توجد في المملكة، بالإضافة إلى الأجهزة الحكومية، وهذا يساعد على تبادل المعلومات والخبرات في مجال البحوث.
- تقدم أفضل المنح الدراسية والعمل على تدريب كافة الدارسين على كيفية إجراء بحوث علمية تطبيقية بطريقة صحيحة دون مواجهة أي معوقات بعد ذلك.
رؤساء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
هناك العديد من الرؤساء الذين تولوا رئاسة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسوف نوضح أسماء هcghx الرؤساء من خلال الآتي:
- أنس بن فارس الفارس سابقاً.
- تركي بن سعود بن محمد بن آل سعود سابقاً.
- محمد بن إبراهيم السويل سابقاً.
- صالح بن عبدالرحمن العذل سابقاً.
- رضا عبيد سابقاً.
- د. منير بن محمود الدسوقي.
التعاون التقني والعلمي الداخلي للمدينة
من الأعمال التي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأنها تعمل على تقديم العديد من الخبرات والمعلومات العلمية إلى كافة الأجهزة الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية، وهذا لضمان دقة المعلومات التي تقوم بنقلها وعدم تصديق أي معلومات يتم الحصول عليها من مؤسسات غير معروفة، كما تجدها لها دور كبير في تمثيل المملكة أمام الدول العالمية في مؤتمرات والمنظمات مما أدى إلى نجاحها وتقدمها في المجالات العملية وأصبحت بصمة هامة في هذا المجال، ومن جهة أخرى التعاون التقني العلمي الداخلي يضم العديد من اللجان من بينها:
- اللجان الوطنية: والتي تضم ست لجان فرعية وهما اللجنة الوطنية للمرور، اللجنة الوطنية للتعليم، اللجنة الوطنية الاستشارية الخاصة بمجال تطبيقات والتشريعات الحكومية، اللجنة الوطنية التي تهتم بنظم المعلومات الجغرافية، اللجنة الوطنية الخاصة بالسلامة الإحيائية، اللجنة الوطنية الخاصة بالأخلاقيات الطبية والحيوية.
- حاضنات التقنية ومراكز الابتكار: تعمل المدينة على تنفيذ العديد من البرامج التقنية بجانب مراكز الإبداع، وتهدف إلى العمل في مختلف القطاعات والشركات والمراكز والجامعات التي توجد بالمملكة العربية السعودية، ومن جانب آخر يتوفر بها برنامج المعرفة الذي له دور في التعرف على أحد الجوانب البحثية الهامة التي توجد بالمدينة.
التعاون التقني والعلمي الخارجي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
التعاون التقني العلمي الخارجي الذي قامت المدينة بتفعيل تعاونها سواء كان مع التعاون العربي أو الإقليمي أو العالمي، وسنوضح هذا من خلال الآتي:
- التعاون العربي: تقوم المدينة بالتعاون مع الدول العربية عن طريق العديد من اللجان السعودية، كما تشارك في مختلف المنظمات العربية واللجان العلمية ، ومن بين تلك المنظمات: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالإضافة إلى الهيئة العربية للطاقة الذرية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية مقرها غرب آسيا ويطلق عليها اسم الاسكوا.
- التعاون الإسلامي: يتم التعاون مع جميع الدول الإسلامية من خلال لجنة التعاون العلمي والتقني الدائم أو ما يطلق عليها اسم الكومستيك وتتفرع هذه اللجنة من منظمة التعاون الإسلامي، والهدف من هذه اللجنة النظر في جميع الأمور التي تتعلق بالموارد البشرية والمادية، بالإضافة إلى العمل على تطوير القدرات المحلية الموجودة في مجال العلوم والتقنية.
- التعاون الدولي: تقوم المدينة بتجديد الاشتراك مع الدول العالمية في الهيئات والمنظمات وعدد من الاتحادات الدولية، مثل: الاتحاد الدولي لجمعيات العلوم البيولوجية الدقيقة، الاتحاد الدولي للميكانيكا البحتة والتطبيقية، الاتحاد الدولي الفيزياء الحيوية البحتة والتطبيقية.
- شركة الاتصالات السعودية: قامت المدينة بتوقيع عقد اتفاق مع شركة الاتصالات من أجل تسهيل عملية الاتصال، بالإضافة إلى العمل على تطوير الأقمار الصناعية.
برنامج الأمن الوطني لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
لا شك أن هذا البرنامج يعمل تحت رعاية هذه المدينة، والذي يضم العديد من الأسس الهامة الخاصة بالدولة، وهذا ما نقوم بتوضيحه من خلال الآتي:
- يضم كافة المعلومات والبيانات العسكرية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وخارجها، كما له دور في تنسيق الأعمال مع المنظفات والأجهزة الأمنية لعقد اتفاقيات عربية أو دولية في مجال العلوم والتقنية.
- يعمل على ربط جميع المراكز مع بعضها البعض بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
- عملت على توقيع مذكرة اتفاق مع عدد مع الوزارات العسكرية مثل: وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني.
- تقوم بتنسيق العديد من الزيادات لبحث آخر التطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى معرفة احتياجات الأمن الوطني اتجاه المجالات العملية.
- يعتبر الأمن الوطني السعودي من البرامج التي يتم إعدادها بكل دقة من قبل متخصصين للنهوض بالدولة والحفاظ على كافة المعلومات، وعدم المساس بحقوقها والتعدي على ممتلكاتها، وهذا ما جعل هناك علاقة قوية بين المدينة والأمن الوطني لضمان السرية التامة والوصول إلى حلول متطورة ومتقدمة في مجال العلوم والتقنية.
التقنيات الاستراتيجية لبرنامج الأمن الوطني
هناك العديد من التقنيات التي يقوم بها البرنامج الأمن الوطني، ولمعرفة هذه التقنيات أتبع النقاط التالية:
- تقنيات الأقمار الصناعية.
- تقنيات الروبوت
- تقنيات العلوم النووية.
- تقنيات الرادار والحرب الإلكترونية.
- تقنيات صناعة الصواريخ على الطراز الحديث.
- تقنيات صناعة السيارات على أعلى مستوى.
- تقنية أمن المعلومات ومنع تسرب المعلومات أو ظاهرة التجسس.
- تقنيات الاتصالات والقيادة والحاسب وبحث آخر التطورات في هذا المجال
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من المؤسسات العلمية الرائدة في مجال العلوم والتي أصبحت من كبرى المدن على مستوى الوطن العربي والعالمي، حيث تعمل على تقديم أفضل المعلومات والخبرات الموثوق منها التي لم تتوفر في العديد من المؤسسات الأخرى، لذلك أصبحت من المدن الهامة التي يتوافر إليها الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
