اسماك وبرمائيات

الاسماك وأنواعها وبعض الآليات التي تستخدمها للدفاع عن نفسها

الاسماك وأنواعها

الاسماك Fish؛ يعد مصطلح الأسماك مصطلحًا شاملاً يستخدم للإشارة إلى الكائنات المائية المتنوعة، مثل الجلكيات وأسماك القرش والسيلكانث والأسماك ذات الزعانف الشعاعية، حيث يوجد أكثر من 27,900 نوع من الأسماك على قيد الحياة اليوم، والتي تعيش في كل من المياه البحرية والمياه العذبة، وفي بيئات دافئة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية وباردة تصل إلى-2 درجة مئوية، تعرف معنا أكثر في هذا المقال على الاسماك وأنواعها وبعض الآليات التي تستخدمها للدفاع عن نفسها.


تعريف الاسماك

هي كائنات فقارية أي تمتلك عموداً فقرياً وتشترك جميعها في صفتين أساسيتين الأولى أنها تعيش في الماء والثانية أن لديها عمود فقري أي تنتمي إلى الفقاريات، وبصرف النظر عن أوجه التشابه هذه، فإن العديد من أنواع الاسماك تختلف بشكل ملحوظ عن بعضها البعض، حيث تمتلك الأسماك ذات الزعانف مثل السالمون خياشيم كما أنها مغطاة بالقشور، وتتكاثر عن طريق وضع البيض، بينما تمتلك ثعابين السمك أجسامًا شبيهة بالديدان وجلدًا لزجًا للغاية. لقد طورت الأسماك بعض الحواس الخاصة أيضًا، ولأن الماء وسط ينقل الأصوات، وينشر المواد الكيميائية، كما يوصل الكهرباء بشكل أفضل من الهواء.

تعتمد الاسماك بشكل أقل على حاسة الرؤية وأكثر على حواس السمع والذوق والشم. كما يمكن لبعض الأصناف العثور على فرائسهم وحتى التنقل من خلال الكشف عن الشحنات الكهربائية. ويعد أحد أسباب تنوع الأسماك هو أن 70 بالمئة من كوكب الأرض مغطى بالمياه. والسبب الآخر هو أن الأسماك كائنات قديمة جدًا على المقياس التطوري، ووفقاً للسجلات الأحفورية فإنها موجودة على الأرض منذ أكثر من 500 مليون سنة، ويقدر العدد الإجمالي لأنواع الأسماك الموجودة حوالي 32000 نوع وهو يعتبر أكبر من إجمالي جميع أنواع الفقاريات الأخرى التي تضم (البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات) مجتمعة.


أنواع الاسماك

الاسماك وأنواعها
أنواع الأسماك
يوجد نوعان أساسيان من الأسماك التي يصعب التمييز بينها من خلال الشكل، لكن لكل نوع خصائص رئيسية تميزه عن غيره:

الاسماك العظمية

يُشار إلى هذا النوع أحيانًا باسم “Teleostomi”  وهي تعتبر أكبر فئة معترف بها على نطاق واسع، وتشترك ببعض الخصائص التي نذكر أهمها:

  • تمتلك هيكل داخلي مصنوع بأكمله من العظام لذلك سميت الأسماك العظمية.
  • تمتلك فتحة فم أمامية.
  • تعيش سواءً في المياه العذبة أو البحرية.
  • تمتلك هيكل خارجي مصنوع من “cycloids” أي صفائح عظمية رقيقة.
  • لديها غطاء غشائي على جانبي الخياشيم.
  • لديها مثانة هوائية تؤدي بعض الوظائف الهيدروستاتيكية.
  • تمتلك زعنفة ذيل متجانسة كما تبدو زعانفهم متناظرة. ومع ذلك فإن العمود الفقري يمر عبر النصف العلوي.
  • يقومون بتخصيب البيض خارجيا.
  • أمثلة للأسماك في هذه الفئة (الأسماك الطائرة، السمكة الأرضية، خيول البحر، الثعابين).

الأسماك الغضروفية

يُشار إلى هذا النوع باسم “Elasmobranchii” وهي في المقام الأول أسماك بحرية ويمتلكون بشكل عام الخصائص التالية:

  • تمتلك هيكل داخلي يتكون في الأساس من الغضاريف لذلك سميت بالأسماك الغضروفية.
  • تمتلك هيكل خارجي مصنوع من بلاكويد.
  • يوجد لديها تجويف الشدق البطني.
  • الزعانف متغايرة أي غير متناظرة وعادةً ما يكون الجزء العلوي أطول.
  • تمتلك خمس خياشيم مكشوفة بشكل مفرط أي لا تحتوي على غطاء غشائي.
  • طريقة التخصيب لديهم تتم من خلال الآليات الداخلية.
  • أمثلة عن الأسماك في هذه المجموعة (كلب البحر، أسماك الزلاجات، الشفنينيات الكهربائية، أسماك القرش).

صفات الأسماك وخصائصها

تشترك جميع الأسماك على اختلاف أنواعها وأحجامها ببعض الخصائص التي تميزها عن غيرها من باقي الحيوانات سواءً من نفس الفئة أو الفئات الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص:

  • ذوات الدم البارد:  تتصف جميع الأسماك بأنها من ذوات الدم البارد أو خارجية الحرارة، وهذا يعني أنها لا تتحكم في تنظيم درجة حرارة جسمها الداخلية.
  • تعيش في الموطن المائي: فإن جميع الأسماك  تعيش في المسطحات المائية سواء كانت مياه عذبة أو مياه مالحة. ولكن ليست كل الحيوانات أو الكائنات التي تعيش في الماء هي أسماك.
  • تمتلك خياشيم تستخدمها للتنفس: تمتلك جميع الأسماك خياشيم طوال دورة حياتها، كما هو الحال في الموطن المائي، فعلى الرغم من أن جميع الأسماك تمتلك خياشيم، إلا أنه ليست كل الكائنات ذات الخياشيم تدعى أسماك.
  • توجد لديها مثانة السباحة: وهي أعضاء متخصصة تمتلئ بالهواء لإبقاء السمكة طافية، وفي بعض الأصناف تساعدها على البقاء على قيد الحياة بمستويات منخفضة من الأكسجين. ومن وظائفها أنها تساعد الأسماك على النوم وتكون حساسة بما يكفي لتكتشف حركة الطعام والحيوانات المفترسة.
  • تمتلك زعانف الحركة: حيث تكون الأكثر شيوعًا الزعنفة الذيلية بالإضافة إلى زوج من الزعانف الجانبية والزعنفة الظهرية والزعنفة الشرجية، بالطبع توجد اختلافات ولكنها جميعها تعمل على توفير الحركة والقدرة على المناورة والاستقرار.

دورة حياة الاسماك

دورة الحياة عند الاسماك
دورة حياة الأسماك
تمتلك أغلب الأسماك خمس مراحل في دورة حياتها وتأتي هذه المراحل بالترتيب وفق ما يلي:
  • البيضة:

هي الخطوة الأولى في دورة حياة الأسماك، حيث تضع السمكة الأم عددًا كبيرًا من البيض وهذا لأن الكثير من البيض لن يبقى على قيد الحياة. وبعد وقت قصير من وضع الأم للبيض، تأتي السمكة الأب وتخصب البيوض وهذه العملية تسمى التفريخ وتحدث عند العديد من أنواع الأسماك بالإضافة إلى دورة حياة الضفادع. وبعد أن يفقس البيض تختلف الأنواع المختلفة في طرق اعتنائها بصغارها. فبعض الأسماك غير الحراس تضع بيوضها وتغادر، أما الأسماك الأخرى التي يطلق عليهت الحراس تقوم بحماية بيضها.

  • اليرقة:

في هذه المرحلة يتم الانتقال من البيضة إلى اليرقة في دورة حياة الأسماك، واليرقة تحصل على غذائها من كيس صفار البيضة ويستمر هذا الأمر لمدة تصل إلى أربعة أيام، تكون عيونهم وأفواههم خلال هذا الوقت في طور النمو، كما لا يكونوا مستعدين بعد لتناول الطعام، بمجرد نمو عيونهم وفمهم، يمكنهم تناول الطعام المختلف والانتقال إلى المرحلة التالية في دورة حياة الأسماك.

  • الذريعة the fry:

الخطوة التالية في دورة حياة الأسماك تسمى الزريعة. أصبحت الأسماك الصغيرة قادرة على تناول الطعام لوحدها وبدون أن تعتمد على صفار البيض. لكنها لا تزال صغيرة في هذه المرحلة وتكون معرضة للحيوانات المفترسة، تنمو يرقات السمك بسرعة كبيرة ويمكن أن تستمر هذه المرحلة من دورة حياة الأسماك لعدة أشهر.

  • بداية البلوغ:

تكون الاسماك عرضة لعدة أشياء في هذه المرحلة من دورة الحياة وتشمل درجة حرارة الماء، مستويات الأكسجين، مهاجمة الحيوانات المفترسة أيضًا لهذه الأسماك الصغيرة، كما أنهم لا يتمتعون بالخبرات الكافية لذلك من المرجح أن يشاركوا في سلوك خطر مقارنة بالأسماك البالغة، وفي هذه المرحلة تبدأ الزعانف والقشور بالتطور، مما يساعد في حماية الأسماك والسماح لها بالسباحة بشكل أسرع.

  • البلوغ:

هي المرحلة الأخيرة في دورة حياة الأسماك، حيث تستمر مرحلة البلوغ لفترة أطول من المراحل الأخرى وقد تصل إلى 150 عامًا بالنسبة للأنواع الكبيرة.


بماذا تتغذى الاسماك؟

تختلف الاسماك في طريقة تغذيتها فمنها ما يتغذى على النباتات والطحالب ومنها ما يكون مثل الحيوانات المفترسة العدوانية التي ستتناول أي وجبة سهلة، تأكل الأسماك في العموم الفرائس الأصغر حجمًا مثل الحشرات والقشريات وأسماك الطعم والكائنات المائية الأخرى. حيث تلعب الأسماك  العاشبة دورًا مهمًا في البيئة التي تعيش فيها من خلال رعي النباتات المائية ومنع نموها الزائد. بينما تحافظ الأنواع التي تأكل اللحوم على أعداد الأسماك تحت السيطرة.

الأسماك بشكل عام تأكل أسماكًا أخرى ولكن نظامها الغذائي يمكن أن يحتوي أيضًا على البيض، الطحالب، النباتات، القشريات، الديدان، الرخويات، الحشرات، يرقات الحشرات والبرمائيات وأيضاً العوالق. وكما هو معروف أيضًا أن البعض من أنواع الأسماك الكبيرة تأكل الطيور الصغيرة أو حتى الثعابين، حيث تقوم العديد من أنواع الأسماك المفترسة باصطياد فريستها أثناء النهار باستخدام حاسة الشم والاهتزاز وأحيانًا البصر وذلك لتحديد موقع الفريسة. تأكل الأسماك  أيضًا الحيوانات الميتة أو المحتضرة إذا كانت متاحة.


كيف تنام الاسماك؟

في معظم الأحيان عندما تنام الأسماك تظل ساكنة مع تباطؤ في معدل تنفسها، فقد قام العلماء بمراقبة نشاط الدماغ والجسم عند الأسماك، وتمكنوا من معرفة وتحديد نوم الموجة البطيئة كذلك النوم المتناقض (النوم العميق)، بالضبط مثل الثدييات والطيور والزواحف لكن الفرق الوحيد هو أن الاسماك أثناء النوم المتناقض لم يظهروا حركة العين السريعة (REM) كما البشر والحيوانات الأخرى، وهم بالطبع لا يغمضون أعينهم لأن ليس لديهم جفون، من الجدير بالذكر أنه تبقى معظم الأسماك بلا حراك أثناء نومها، وفي المقابل يجب على أنواع معينة من أسماك القرش أن تستمر في الحركة حتى أثناء الراحة وذلك لتهوية خياشيمها.


آليات الدفاع عند الأسماك ضد الأعداء

آليات الدفاع عند الأسماك ضد الأعداء
آليات الدفاع عند الاسماك
تدافع الأسماك  بمختلف أنواعها عن نفسها باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والآليات الدفاعية، إليك أهم 7 وسائل دفاعية تستخدمها الاسماك للدفاع عن نفسها:

التلوين

تأتي الأسماك عادةً بعدة ألوان، والتي لها دور محوري في مساعدتها على تمويه نفسها والتخفي، لا يساعد ذلك الأسماك على الاختباء من الحيوانات المفترسة فقط، بل إنه يسمح لها أيضًا بالقيام بافتراس الأسماك الأخرى دون رؤيتها. كما يمكن لبعض الأسماك مثل سمكة تدعى القطب الشمالي، تغيير ألوانها لكي تتناسب مع البيئة المحيطة بها. بالإضافة الى ذلك يمكن للطعام الذي تتغذى عليه هذه الأسماك أن يغير لونها أيضًا. كما تعد الأسماك التي تمتلك ظهر بني مخضر أو ​​أزرق مع جوانب سفلية فضية وسيلة إخفاء ممتازة  وخاصةً عندما تكون في المياه المفتوحة. حيث تعتبر بعض الأسماك مثل الرنجة والماكريل من الأسماك التي تستفيد من هذه الميزة عندما تكون في الماء.

التجمع

شكل آخر من أشكال الدفاع عن النفس والذي تستخدمه الأسماك لتجنب الحيوانات المفترسة هو تجميع نفسها، وتسمى أيضاً خاصية مدرسة الأسماك  أو التعليم (schooling)، ومدرسة الأسماك هي عدة أسماك تسبح معًا ومن الممكن أن تكون أسراب الأسماك ضخمة تضم عدة آلاف من الأسماك. وهذه الآلية يمكن أن تربك الحيوانات المفترسة التي قد تصادف مجموعة ضخمة من الأسماك بسبب العدد الهائل. فعلى الرغم من بقائها قريبة ومتلاصقة من بعضها البعض، إلا أن حركتها ليست كسمكة واحدة لذلك يمكن أن يواجه الحيوان المفترس صعوبة في التقاط حتى سمكة واحدة منها، حيث يتم استبدال تلك السمكة في المدرسة بسمكة أخرى.

على الرغم من أنها وسيلة دفاع ممتازة، لكنها تأتي مع بعض القيود فمثلاً يجب أن تكون جميع الأسماك تتمتع بنفس القدرة على السباحة ولها نفس الحجم تقريبًا. لأن الأسماك ذات الأحجام المختلفة تشكل أسرابًا، لكن معظم الأسماك كبيرة الحجم قد تواجه صعوبة في التحرك داخل السرب. ومن مشاكل هذه الآلية الدفاعية أيضاً أن أي سمكة معاقة أو تعاني من مشاكل في العين أو بعض الطفيليات ولم تتمكن من الرؤية بشكل صحيح، فلن تكون قادرة على التحرك مع بقية المجموعة لذلك قد يتم اصطيادها بواسطة حيوان مفترس.

البقاء وحيدة

تعتبر خاصية التعليم (schooling) وسيلة ممتازة لدفاع الاسماك عن نفسها وبالأخص الأسماك الصغيرة. ومع ذلك، فإن السباحة بمفردها هي أيضًا وسيلة دفاع عن النفس معقولة. حيث تعيش الكثير من الأسماك الوحيدة أو الانفرادية في الغطاء النباتي أو تحت الحجارة أثناء النهار، ولا تخرج إلا أثناء الليل لتتغذى، كما أن الأسماك المنفردة تكون مموهة جيدًا في ألوانها الخارجية. كما تتمتع الأسماك الصغيرة الحجم بميزة على الاسماك الكبيرة عند السباحة بمفردها. حيث يمكنها حماية أنفسها من الحيوانات المفترسة عن طريق استكشاف الموائل الصغيرة والاختباء بها، مثل المرجان والإسفنج والشقوق الصخرية.

الحواس

تعتمد جميع الاسماك على حاستي البصر والسمع للبقاء معًا، فهي تتحرك مثل سمكة واحدة كبيرة. تلعب الشركة دورًا مهماً في ذلك حيث تنظر الاسماك إلى بعضها البعض باستمرار للحفاظ على تماسك المدرسة. ومع ذلك، فإن الاسماك العمياء تسبح في أسراب، وتعتمد في حواسها على التغيرات في الضغط من باقي الأعضاء الأخرى وتغير الاتجاه في الماء.

يلعب الصوت أيضًا دورًا رئيسياً في تعليم الاسماك حيث تُصدر المدرسة أو مجموعة الأسماك ضوضاء في الماء لتسمع الأسماك هذا الضجيج فيمكنها السباحة وفقًا لذلك. كما تمتلك الاسماك  سلسلة من أعضاء الحس المتوزعة في الرأس وعلى جانبي الجسم، حيث يعمل نظام الخط الجانبي على اكتشاف هذه الاهتزازات والحركات في الماء المحيط بهم، وهو عبارة عن نظام من أعضاء الحواس اللمسية التي توجد في الرأس وعلى جانبي الجسم، يستخدم للكشف عن الحركة والاهتزاز في المياه.

السم

تستخدم العديد من الاسماك خليطًا من المواد يسمى السم، الذي تنشره عن طريق عض أو لسع أو طعن فرائسهم، ومن الأمثلة على ذلك سمكة الأسد  التي توجد في جميع أنحاء فلوريدا وحتى في ولاية كارولينا الشمالية والتي يبلغ طولها حوالي 12 إلى 15 بوصة، وتصدر السم من خلال زعانفها الظهرية والصدرية. على الرغم من أنها قد لا تكون مميتة بالنسبة لمعظم الناس، إلا أنها قد تؤثر على كبار السن أو الشباب، ومن الممكن أن يسبب السم القيء والحمى والتشنجات والغثيان والدوار. أما بالنسبة للأسماك ، فإن السم الذي تصدره سمكة الأسد يمكن أن يكون مميت. كما أنها تستخدم ألوانها ذات الخطوط الحمراء والبيضاء كوسيلة لإعلام الحيوانات المفترسة بأنها قادرة على اللدغ.

الأشواك

أسماك ذات أشواك
الاسماك ذات الاشواك
تمتلك بعض أصناف الاسماك آلية دفاع أخرى على أجسامها، فقد تستخدم الأشواك حول الجسم والزعانف للاحتماء من الحيوانات المفترسة. ومن الأمثلة على ذلك، سمكة أبو شوكة التي لها أشواك طويلة تمتد على طول ظهورها وبطونها وهذا الأمر يجعلها غير جذابة بالنسبة للحيوانات المفترسة. وغالبًا ما تنمو أغلب هذه الاسماك التي تحتوي على الأشواك خلال مراحل اليرقات المبكرة، لأن هذا يمنع صغارها من أن تأكلهم الحيوانات المفترسة.

نشر الذعر

توجد عائلة من الاسماك في أمريكا الشمالية تدعى أسماك (المنوة)، تقوم بإنتاج مادة يمكن أن تسبب الذعر عند الاسماك المحيطة بها، وهذه المادة قادمة من بعض الخلايا في الجلد، ويبدو أيضًا أن تلك المادة تنطلق عند قتل سمكة المنوة ليتسبب هذا في حالة من الذعر لدى أسماك المنوة الأخرى. يعد إطلاق هذه المادة عندما يصاب حيوان ما أو يموت بمثابة آلية دفاع عظيمة بالنسبة للأسماك الأخرى. فإذا ماتت سمكة واحدة، فإن بقية المدرسة تكتشف الخطر وسوف تتصرف وفقًا لذلك. كما يستخدم سمك الشبوط هذه الآلية الدفاعية للعيش في المياه العذبة، حيث تكون الرؤية غير مناسبة بسبب النباتات والطين.

تعرفنا على أهم 7 وسائل دفاعية تستخدمها الاسماك كطريقة فعالة لكي تحمي نفسها من الحيوانات المفترسة، وأهمها طريقة التلوين أو الأشواك.

 

السابق
علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية
التالي
تطبيق ايوا eyewa | النظارات الافضل عالميا

اترك تعليقاً